
عقـد مجلـس الـوزراء اجتماعه الأسبوعـي صباح أمس في قاعة مجلس الوزراء بقصر السيف برئاسة سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء.
وقال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون البلدية الشيخ محمد العبد اللـه عقب الاجتماع بأن المجلس رحب في مستهل اجتماعه بعودة سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد إلى أرض الوطن يوم الأربعاء الماضي قادما من جمهورية ألمانيا الاتحادية، بعد استكمال بعض الفحوصات والإجراءات الطبية، والتي تكللت بفضل الله عز وجل بالنجاح، والمجلس إذ يعبر عن بالغ سعادته بعد أن من الباري جلت قدرته على سمو ولي العهد حفظه الله بالشفاء الكامل، سائلا المولى القدير أن يديم على سموه موفور الصحة والعافية والعمر المديد.
ثم اطلع المجلس على الرسالة الموجهة لسمو الأمير من فخامة آصف علي زرداري رئيس جمهورية باكستان، التي استهدفت تعزيز العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الصديقين وسبل تنميتها في كافة المجالات والميادين.
كما اطلع المجلس على الرسالة الموجهة لسمو الأمير من بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، المتضمنة تطلعه إلى مصادقة الكويت على بروتوكول ناغويا المعني بالحصول على الموارد الجينية والتقاسم العادل والمنصف الناشئة عن استخدامها والملحق باتفاقية التنوع البيولوجي.
كما اطلع المجلس على الرسالة الموجهة لسمو الأمير من فيليبو غراندي المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، المتضمنة إعرابه عن عميق امتنانه لقرار حكومة دولة الكويت بالتبرع للوكالة والذي أعلنت عنه خلال مؤتمر المانحين للشعب السوري.
وأعلن العبدالله ان مجلس الوزراء اصدر قرارا يقضي بمنح مكافأة استحقاق للقياديين الذين سيتركون الخدمة.
وقال الشيخ محمد العبدالله في تصريح لـ«كونا» ان القرار يقضي بمنح اصحاب الوظائف القيادية في الجهات الحكومية «درجة ممتازة - وكيل - وكيل مساعد» ممن يستحقون معاشات تقاعدية مكافأة استحقاق بمقدار «راتب نصف شهر لكل سنة خدمة» بشرط ان يقدم طلب التقاعد قبل 30 يونيو 2013.
وكان مجلس الخدمة المدنية قد رفع خلال اجتماعه الاسبوع الماضي توصية بهذا الشأن الى مجلس الوزراء.
ومن جانب آخر وبمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لإنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وبمزيد من الفخر والاعتزاز، يتقدم مجلس الوزراء بخالص التهاني لأصحاب الجلالة والسمو قادة مجلس التعاون الخليجي ولمواطني المجلس بهذه المناسبة العزيزة، سائلا المولى عز وجل أن تتواصل الجهود التي أنشئ من أجلها، بما يدفع مسيرة العمل الجاد ويعود بالخير والرخاء والتقدم لشعوب دول المجلس، وتحقيق كل ما من شأنه مصلحة الأمتين العربية والإسلامية.
كما بحث المجلس الشؤون السياسية في ضوء التقارير المتعلقة بمجمل التطورات الراهنة في الساحة السياسية على الصعيدين العربي والدولي.