
تحت رعاية الوكيل المساعد لشؤون التعليم والتدريب الفريق أحمد النواف، وبحضور مدير عام كلية الأمن الوطني اللواء الركن محمد الديحاني، ومدير مركز إعداد القادة العقيد ناصر إبراهيم الحوطي، ومساعده العقيد تركي المطيري، وممثل شركة المعرفة النموذجية للخدمات التعليمية، احتفل مركز إعداد القادة بكلية الأمن الوطني أمس، بتخريج دورة «الجريمة المنظمة» للقياديين العاملين بوزارة الداخلية، وزارة الصحة، وزارة المواصلات، وزارة العدل، الإدارة العامة للدفاع المدني، والإدارة العامة للتحقيقات.
وقد تضمن برنامج الدورة الأهداف التالية :تنمية مهارات المتدربين حول المفاهيم العامة للجريمة المنظمة والأساليب الحديثة لمكافحتها.
كما اشتمل برنامج الدورة على المحاور التالية:
- مفهوم وصور الجريمة المنظمة.
- عناصر ومكونات الجريمة المنظمة.
- جرائم القرصنة الالكترونية – غسيل الأموال – الاتجار بالبشر – المخدرات – تجارة الأسلحة.... وغيرها».
- طرق وأساليب مكافحة الجريمة المنظمة.
- الوضع القائم في دولة الكويت والتشريعات الدولية لمكافحة الجريمة المنظمة.
وإيماناً من القيادة العليا بوزارة الداخلية بأهمية دور العملية التدريبية التي تنفذها كلية الأمن الوطني متمثلة بإداراتها التدريبية في رفع وتطوير مستوى أداء كفاءة العاملين من القيادات الوسطى والعليا في وزارة الداخلية وغيرها من مؤسسات الدولة المختلفة، وتمكينهم من استثمار الطاقات الإيجابية التي يختزلونها لتوظيفها في أداء أعمالهم الحالية والمستقبلية، قام مركز إعداد القادة بكلية الأمن الوطني في إبراز الجوانب القيادية والأمنية من خلال البرامج التدريبية المبنية على تنمية قدرات المتدربين بهدف الانطلاق إلى تطبيق فلسفة قوامها إكساب المتدرب كافة المهارات الإدارية والميدانية لجعل المردود الإيجابي أكثر جدوى وأعظم فائدة.
وفي ضوء ذلك فقد كانت هذه الدورة ناجحة بكل المقاييس حققت الأهداف المرجوة منها وذلك من خلال تحقيق التالي :زيادة الرغبة لدى المديرين والمشرفين نحو التغيير ورفع درجة استعدادهم نحو التطوير الإيجابي، وزيادة خبرة المديرين والمشرفين وصقلها وإتاحة الفرصة لهم لرفع مستوياتهم وتأهيلهم لوظائف أكثر مسئولية، وتحقيق أفضل أداء ممكن من خلال تزويدهم بأهم المبادئ والأسس والأساليب الإدارية والميدانية والفنية وتطبيقها بأساليب علمية حديثة.
وقد ألقى العقيد محمد الهزيم بهذه المناسبة كلمة الخرجين، شكر من خلالها القائمين على إعداد البرامج التدريبية بكلية الأمن الوطني، كما حث زملاءه المتدربين على استشراف المستقبل من خلال بذل المزيد من الجهد من أجل مواصلة مسيرة العطاء للمؤسسات الأمنية ودفعها نحو عجلة التنمية والتقدم والنجاح وفقاً لمنظومة التدريب الأمني المستمر.
كما ألقى مدير عام كلية الأمن الوطني كلمة بهذه المناسبة، نقل من خلالها تحيات وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم والتدريب، مشددا على إن هذه البرامج تأتي من ضمن توجيهات النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وتعليمات وكيل وزارة الداخلية بضرورة تأهيل وصقل مهارات القيادات الوسطى والعليا ضمن خطة تأهيل عملية وتدريبية طموحة، كما أشاد باهتمام منتسبي دورة «الجريمة المنظمة» وحرصهم على المشاركة الفعالة والمثمرة والتعاون البناء في ما بينهم، الأمر الذي أدى إلى إثراء البرنامج التدريبي والمساهمة في نجاحه، وقد شدد على الاستمرارية في التحصيل والبحث العلمي والتدريبي في شتى النواحي والاتجاهات التدريبية ذات الصلة بموضوعات الدورة وغيرها ومدى انعكاسها على إدارتهم الأمنية بهدف تطوير الكوادر البشرية على النحو الأمثل بمؤسسات الدولة المختلفة.
هذا، وتعتبر هذه الدورة هي ختام الأنشطة التدريبية لكلية الأمن الوطني للموسم التدريبي 2012/2013 آملين أن تكون هذه الأنشطة قد حققت الأهداف العامة التي تم التخطيط لها من قبل القائمين في كلية الأمن الوطني لتنمية ورفع مهارات وكفاءة القياديين العاملين في وزارة الداخلية وغيرها من مؤسسات الدولة المختلفة.
وفي الختام تم توزيع الشهادات على الخريجين منتسبي الدورة.