
استضاف الحرس الوطني اجتماع فريق عمل الجهات الحكومية المشاركة في لجنة الإشراف على تنفيذ خطة الطوارئ الإشعاعية والنووية، وذلك في وحدة الدفاع الكيماوي بمعسكر التحرير لمناقشة ودراسة خطط الجهات المشاركة باللجنة لمواجهة مخاطر الإشعاعات.
وتضم اللجنة ممثلين عن وزارة الصحة، والإدارة العامة للدفاع المدني والإدارة العامة للإطفاء،، ووزارة الدفاع، ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، ووزارة الكهرباء والماء والإدارة العامة للجمارك، والهيئة العامة للطيران المدني ووزارة التجارة والصناعة، والهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية، وبلدية الكويت، ووزارة النفط.
ورحب آمر الإسناد القتالي العقيد الركن صالح ناصر الحسيني بفريق عمل اللجنة، مؤكدا أهمية هذه الاجتماعات في تنفيذ خطة متكاملة بتعاون كافة الجهات ذات العلاقة لتجنيب البلاد مخاطر التلوث الإشعاعي.
وفتح رئيس اللجنة العقيد عادل الحبيب من الإدارة العامة للدفاع المدني باب النقاش، حيث استعرضت كل جهة الإمكانيات المتاحة لديها في مجال مكافحة الإشعاع والإجراءات التي يمكن اتباعها لتوحيد الجهود وتسخير هذه الإمكانيات وإدارتها من قبل فريق العمل المشترك.
وقدم رئيس فرع الدفاع الوقائي في الحرس الوطني المقدم مهندس فواز سعيد العرادة إيجازا عن قدرات وحدة الدفاع الكيماوي وما تملكه من أجهزة حديثة للكشف عن الإشعاع، وعناصر بشرية مدربة على التعامل معها عبر التمارين العملية التي تقام على فترات داخل الحرس الوطني، وبالتعاون مع الجهات العسكرية الأخرى.
وعلى هامش الاجتماع قام أعضاء اللجنة بزيارة ميدانية لوحدة الدفاع الكيماوي، وتفقدوا الأجهزة والمعدات التي تملكها وجالوا في مركز عمليات وحدة الدفاع الكيماوي، مستمعين الى شرح تفصيلي من النقيب نادر عايض بريك عن كيفية عمل الأجهزة والمعدات الخاصة بالدفاع الكيماوي.
وفي ختام الاجتماع شدد فريق العمل على ضرورة التنسيق المستمر والاجتماع بصفة دورية لتوفير متطلبات الخطة المشتركة لتكون الكويت على أهبة الاستعداد لأي مخاطر محتملة، شاكرين لوحدة الدفاع الكيماوي في الحرس الوطني حسن الاستقبال.