أكد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الصحة العامة الدكتور قيس الدويري ان دولة الكويت سجلت مشاركة فاعلة في اجتماعات الدورة الـ66 لمنظمة الصحة العالمية في «جنيف» التي تمحورت حول تطبيق اللوائح الصحية الدولية والاستعدادات المتعلقة بمكافحة الأوبئة وفيروس «كورونا».
وقال الدكتور الدويري لـ«كونا» أمس اثر مشاركته ضمن وفد الكويت المشارك في الاجتماعات برئاسة وزير الصحة الدكتور محمد الهيفي ان القرارات التي أفضت اليها الاجتماعات ركزت على أهمية تعزيز قدرات النظم الصحية لرصد الأوبئة والانفلونزا الوبائية التي تجتاح العالم أخيرا.
واضاف ان القرارات عنيت أيضا بتعزيز قدرات المرافق الصحية والعاملين بالرعاية الصحية ومختبرات الصحة العامة في شأن رصد الاوبئة والانفلونزا الوبائية كما شاركت الكويت في اعداد مشروعات القرارات التي أصدرتها منظمة الصحة العالمية بخصوص الموضوعات المدرجة على جدول اعمالها.
واستعرض من أبرز تلك القرارات ما يتعلق بالتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية تنفيذا للاعلان السياسي الصادر عن الامم المتحدة في شهر سبتمبر عام 2011 وخطة العمل العالمية لتنفيذ الأهداف التي وضعتها المنظمة بهذا الصدد.
ولفت الى مبادرة الكويت بتشكيل لجنة وطنية عليا برئاسة وزير الصحة وعضوية قياديين واستشاريين من الوزارة وبقية الجهات الحكومية وغير الحكومية لوضع الاطار العام للخطة الوطنية والتوجهات الاستراتيجية والسياسات والبرامج متعددة القطاعات واعتبار التصدي للأمراض المزمنة غير المعدية أولوية انمائية على مستوى الدولة.
وبين الدكتور الدويري ان «اعلان الكويت للتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية» الصادر عن الاجتماع التشاوري الاقليمي لخبراء منظمة الصحة العالمية كان موضع ترحيب واسع من مجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف ان الوزراء الخليجيين قرروا اعتبار الاعلان وثيقة رئيسية وخطة عمل لبرامج التصدي للأمراض المزمنة غير المعدية في دول «التعاون» الى جانب اعتماده من جانب منظمة الصحة العالمية والمكتب الاقليمي في العاصمة المصرية «القاهرة».