
أكد مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبداللطيف البدر نشوب حريق في مشروع مبنيي كلية الآداب – بنات، وكلية التربية – بنات، في مدينة صباح السالم الجامعية بالشدادية، وذلك في الساعة 11:30 من صباح أمس الأول، وتم الاتصال بالإدارة العامة للإطفاء، والتي استجابت بدورها بشكل سريع، حيث قامت بالسيطرة على ألسنة اللهب المتصاعدة، وإطفائها في وقت قياسي، وذلك في خلال ساعتين.
وبين البدر أن الحريق نشب في كلية التربية بنات في أول الأمر لأسباب غير معلومة، ثم انتقل بفعل الرياح إلى كلية الآداب بنات، وكان الموقع يخلو من العمال وذلك حسب قانون حظر تشغيل العمالة في أماكن العمل المكشوفة من الساعة 11 صباحا حتى 4 عصراً، مؤكداً أن مشروع مدينة صباح السالم الجامعية يسير حسب الخطة الزمنية وبدون أي تأخير.
وذكر مدير الجامعة أن مبنى كلية التربية يقع على مساحة 7000 متر مربع، وكلية الآداب تقع على مساحة 9.500 متر مربع، مشيراً إلى عدم وقوع خسائر بشرية ولله الحمد، وعدم تضرر الكليات الجامعية الآخرى التي يجري العمل بها وهي: العلوم – الهندسة والبترول – العلوم الإدارية – البنات – الآداب «ذكور» – التربية «ذكور»، بالإضافة إلى الحزم السبع من البنية التحتية.
كما أوضح أن البرنامج الإنشائي لمدينة صباح السالم الجامعية سيجتمع مع الإدارة العامة للإطفاء لمعرفة أسباب اندلاع الحريق، والأضرار التي سببها في كليتي التربية – بنات، والآداب – بنات، مؤكداً في الوقت ذاته أنه سيتم محاسبة المتسبب بكل حزم إن وجد، وكشف الأسباب بكل شفافية، وإن كان الحريق قضاء وقدر، فقدر الله وما شاء فعل، موضحاً أن البرنامج الإنشائي لن يدخر جهداً في التخفيف من التأثير السلبي الذي سببه الحريق على الجدول الزمني لمشروع مدينة صباح السالم الجامعية.
وأكد المدير العام للادارة العامة للاطفاء اللواء يوسف الانصاري ان العمل جار حاليا على كشف ملابسات الحريق الذي اندلع اليوم في كليتي التربية والاداب للبنات في مدينة صباح السالم الجامعية بمنطقة الشدادية وتحديد أسباب اندلاعه.
وقال اللواء الانصاري لـ«كونا» انه سيتم الاعلان عن التقرير حول أسباب اندلاع الحريق خلال أسبوعين موضحا ان الحريق امتد على مساحة سبعة آلاف متر مربع وطال ثلاثة مبان قيد الانشاء مكونة من خمسة أدوار وسرداب.
وأضاف ان ستة مراكز اطفاء تعاملت مع الحريق ثلاثة منها وصلت موقع الحريق مباشرة فور ورود البلاغ بست دقائق هي مركز جليب الشويخ والعارضية والمدينة وتمت السيطرة على الحريق بسرعة قياسية بمساهمة من فرق الانقاذ الفني والاسناد والعمليات وبمساعدة رجال الامن والطوارئ ومقاول المشروع.
وذكر ان الحريق أدى الى ثلاث اصابات طفيفة بين رجال اطفاء عولجوا جميعهم ميدانيا في موقع الحريق واقتصرت الاضرار على الماديات التي لحقت بالمبنى قيد الانشاء.
ولفت الانصاري الى أن عمليات البحث والتفتيش مستمرة عن أي بقايا للحريق قابلة للاشتعال بغية الحيلولة دون اندلاعه مجددا مشيرا الى أن مراكز صبحان ومشرف والسالمية للاطفاء قامت بعملية البحث والتفتيش خلال ساعة عقب اخماد الحريق.
وقال ان مكافحة الحريق تمت بمتابعة من وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون البلدية الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح «كما حضر الى موقع الحريق المدير العام للهيئة العامة للبيئة الدكتور صلاح المضحي الذي نقل اشادة سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء برجال الاطفاء على ما يبذلونه من جهد في عملهم».
وقالت مديرة البرنامج الانشائي في مدينة صباح السالم الجامعية الدكتورة رنا الفارس انه تمت السيطرة على حريق اندلع في مبنى قيد الانشاء بمشروع كليتي التربية والاداب للبنات في مدينة صباح السالم الجامعية بمنطقة الشدادية.
وأضافت الفارس في تصريح صحافي أمس الأول ان رجال الادارة العامة للاطفاء استجابوا على الفور لدى ابلاغهم بوقوع الحريق وتمكنوا من اخماده والسيطرة عليه ضمن وقت قياسي دون وقوع أي خسائر بشرية ودون تضرر للكليات الجامعية الآخرى التي يجري العمل فيها.
وأوضحت ان الحريق نشب في كلية التربية للبنات في مدينة صباح السالم الجامعية قبل أن تنتقل ألسنة اللهب بفعل الرياح الى كلية الآداب للبنات وكان الموقع خاليا من العمال تطبيقا لقانون حظر تشغيل العمالة في أماكن العمل المكشوفة من الساعة 11 صباحا حتى الساعة الرابعة عصرا.
وذكرت ان البرنامج الانشائي سيجتمع مع المعنيين في الادارة العامة للاطفاء لكشف أسباب الحريق والاضرار التي سببها مؤكدة أنه «سيتم كشف الأسباب بكل شفافية وان كان الحريق بفعل فاعل فستتم محاسبته بكل حزم».
ولفتت الى أن البرنامج الانشائي لن يدخر جهدا في التخفيف من التأثير السلبي الذي سببه الحريق على الجدول الزمني لمشروع مدينة صباح السالم الجامعية مشددة على أن العمل في هذا المشروع يسير حسب الخطة الزمنية ودون أي تأخير.
يذكر ان مبنى كلية التربية في مدينة صباح السالم الجامعية يمتد على مساحة تقدر بسبعة آلاف متر مربع بينما تمتد كلية الآداب في المدينة على مساحة 9.7 ألف متر مربع.