تقدم المترشح ناصر علي حسين عباس بلوشي بأوراق ترشحه الى الادارة العامة لشؤون الانتخابات بوزارة الداخلية أمس، للمشاركة في انتخابات المجلس البلدي الـ11 في اليوم السادس من فتح باب الترشح الى تلك الانتخابات المقررة في السادس من يوليو المقبل.
وبتقدم المترشح بلوشي بأوراقه الى تلك الانتخابات «عن الدائرة الرابعة» يكون اجمالي عدد المتقدمين 34 مترشحا منذ فتح باب الترشح في الثالث من يونيو الجاري والمستمر حتى نهاية الدوام الرسمي من يوم الاربعاء الموافق 12 الجاري.
أكد مرشح الدائرة الرابعة لانتخابات المجلس البلدي ناصر البلوشي أن الخطوة التي جعلته يترشح لهذه الانتخابات هي المشاكل الكثيرة التي نعيشها يوميا مثل الزحمة والضغط المروري على الشوارع وتردي مستوى البنية التحتية للعديد من المشاريع الموجودة في البلد والمسئول عنها وزارة الأشغال، مبينا أن من ابرز تلك المشاكل أيضا المباني التي تحولت إلى نظام تجاري واستثماري مثل منطقة الجابرية والتي أصبحت دولة داخل دوله جراء التجاوزات الموجودة بداخلها، مشيرا إلى أن منطقة قرطبة تتجه إلى أن تكون جابريه أخرى.
وحول موضوع عقود النظافة قال البلوشي أن العقود موجودة لكن الرقابة مفقودة ولا توجد هناك ضبط للجودة وعدم التقيد بالسلامة للعاملين في هذه الجهات كعمال النظافة في البلدية وكذلك العاملين في ما يخص الوجبات الغذائية، مطالبا برقابه صارمة من جهاز البلدية حول هذا الشأن.
وتطرق إلى موعد الانتخابات خلال الفترة الصيفية والتي تسبق شهر رمضان ببضعة أيام، خاصة أن الناس تعيش خلال هذه الفترة من السنة أجواء حارة جدا، مطالبا بوضع خطط وأولويات للتخفيف على الناخبين كي يشاركوا في هذه الانتخابات.
واستغرب استبعاد العديد من المناطق خلال الانتخابات الحالية وعدم تمكين المرشحين من التصويت وهناك ما يقارب 55 ألف من الناخبين والناخبات لا يحق لهم التصويت بسبب سكنهم في مناطق لم تدخل مناطقهم ضمن كشوف المجلس البلدي , مطالبا بوضع حد لمثل هذه الأمور والتنسيق لذلك وعمل خطه محكمه وتطبيقها على ارض الواقع.
وتحدث البلوشي عن إطلاق التسميات على الشوارع , موضحا أن بعض تلك الشوارع لا تليق بالأسماء التي أطلقت عليها بسبب عدم الاهتمام بها من قبل الجهات الحكومية المختصة ووضع تلك الشوارع سيئ , مطالبا بان يكون إطلاق الأسماء وفق معايير خاصة.
وهاجم أعضاء المجلس البلدي خلال الفترة الماضية حيث قال أين هم عن موضوع اللحوم والأغذية الفاسدة وغيرها، واصفا أدائهم تجاه هذه القضايا بالخمول، مطالبا أن تكون هناك مراقبه على أدائهم ومحاسبتهم من قبل الناخبين، متمنيا أن لا تكون وعودهم مجرد كلام.
وامتدح الجهود التي يقوم بها الوكيل المساعد للمرور بوزارة الداخلية اللواء عبدالفتاح العلي في تطبيقه للقانون ومساهمته في حل المشكل المرورية والازدحامات الناتجة عنها.