
انتزع الطالبان عبد الوهاب أحمد عبد الوهاب الحجي وحسين محمد حسين الوزان من مدرسة صالح الشهاب الثانوية للبنين المركز الأول للجائزة الكبرى لمسابقة الكويت للعلوم والهندسة التي نظمها النادي العلمي الكويتي بالتعاون مع وزارة التربية وبدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وحصل على المركز الثاني للجائزة الكبرى الطالبان عبد الله عادل حسين الحسن ومحمد يوسف نهاية حمادة من مدرسة يوسف بن عيسى الثانوية للبنين، أما المركز الثالث للجائزة الكبرى فجاء من نصيب الطالبة رانيا مشعل سعد بوحمد من مدرسة المنصورية الثانوية للبنات، جاء ذلك خلال الاحتفالية التي نظمها النادي العلمي الكويتي لإعلان النتائج وتكريم الفائزين في المسابقة، بحضور رئيس مجلس إدارة النادي العلمي الكويتي إياد الخرافي وممثل مؤسسة الكويت للتقدم العلمي د. سلام العبلاني، وأعضاء لجنة التحكيم وكوكبة كبيرة من طلاب وطالبات المدارس المشاركة مع مشرفيهم.
وفي كلمة له خلال الحفل قال رئيس مجلس إدارة النادي العلمي الكويتي إياد الخرافي أن النادي العلمي منذ إنشائه في عام 1974 يعمل باستمرار ويسخر كل جهوده وإمكاناته على رعاية الأنشطة العلمية ونشر الوعي العلمي ورسم الخطط وتنظيم البرامج والمسابقات التي تنمي المهارات العلمية للطلاب وتوفير أفضل الفرص لقضاء وقت فراغهم والعمل على رفع المستوى التعليمي لديهم، لافتاً إلى أن الهدف من وراء إقامة مسابقة الكويت للعلوم والهندسة هو نشر ثقافة البحث العلمي المبني على أسس مدروسة لمساعدة الأجيال على فهم العلوم والمساهمة في تطويرها.
وأشاد الخرافي بحرص أولياء الأمور وتشجيع أبنائهم على المشاركة في مثل هذه المسابقات مما يدل على اهتمامهم بأبنائهم ليكون لهم دور في نشر ثقافة البحث العلمي حسب الوسائل العلمية الحديثة. وأشار إلى أن النادي العلمي أطلق المسابقة منذ شهر أكتوبر 2012، لافتاً إلى أنها اشتملت على العديد من الفعاليات والمحاضرات وورش العمل التي نظمت للطلاب والطالبات المشاركين وحاضر خلالها نخبة من المتخصصين لكي يستطيع الطلاب والطالبات المشاركين في المسابقة من انجاز مشروعاتهم وأبحاثهم العلمية بصورة مميزة ومدروسة مبنية على أسس علمية صحيحة. وبين أن ما يميز مسابقة الكويت للعلوم والهندسة هو المجال الواسع للمشاركة فيها حيث ضمت 17 مجالاً علمياً، لافتاً إلى أن الطلاب الذين شاركوا في المسابقة لم يغطوا كافة المجالات كونها في دورتها الأولى، مشيرا إلى أن النادي العلمي قد نظم في العام الماضي مسابقة علمية كانت متخصصة في مجال الكيمياء فقط، ولكن هذا العام أقام مسابقة علمية على غرار مسابقة إنتل الدولي للعلوم والهندسة «Intel ISEF» الأميركية تشمل جميع مجالات العلوم والهندسة والعلوم الاجتماعية والسلوكية، مضيفاً أن عدد الأبحاث العلمية التي تقدم بها الطلاب المشاركين بلغت أكثر من 90 بحثاً علمياً جاءت في مجالات علمية مختلفة، على الرغم من عدم مشاركة بعض المدارس.
واعتبر الخرافي أن كل الطلاب الذين شاركوا في المسابقة فائزون لأنهم اكتسبوا من خلال مشاركتهم مادة علمية تختص بمنهجية البحث العلمي وأصوله وفق ضوابط علمية تساعدهم في دراستهم وتصقل معارفهم وهذا أهم من الجوائز والتكريم، أما الجوائز المقدمة وإعلان النتائج وتصنيف الفائزين إلى مركز أول وثاني وثالث ما هو إلا مجرد تقييم لخلق روح التنافس بين الطلبة ولكن في النهاية فان كل المشاركين في المسابقة فائزين.
وحول تقييمه لنسبة المشاركة في الدورة الأولي للمسابقة قال الخرافي أن عدد الأبحاث المشاركة كانت قليلة نوعاً ما، ويرجع ذلك لسببين الأول هو تخوف بعض المدارس من مسمى المسابقة الذي جاء في جميع مجالات العلوم والهندسة مما يتطلب أن يكون البحث المشارك على قدر عال من المهنية والبحث العلمي والمادة المقدمة لابد أن تكون علمية محكمة، والسبب الثاني هو أن الفترة بين الإعلان عن المسابقة حتى التسجيل كانت قصيرة نوعاً ما، لأننا كنا نريد أن تنتهي المسابقة قبل فترة الامتحانات وهذان السببان كانا وراء قلة الأبحاث المشاركة، موضحاً أنه بالرغم من ذلك فإننا كنا نتوقع عدد أقل من ذلك بكثير، ولكن لله الحمد جاءت أعداد المشاركات مقبولة، ويعود ذلك للجهود التي بذلت من قبل المشرفين على المشاريع والأبحاث والقائمين على المسابقة ووزارة التربية، وكذلك الدعم المقدم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الذي لولاه لم نكن نستطيع تقديم جوائز للطلبة بصورة مرضية لهم، علاوة على ذلك الجهد الكبير والمميز الذي بذل من قبل الطلبة وإصرارهم على المشاركة وحضورهم لجميع فعاليات المسابقة وورش العمل والمحاضرات التي نظمت خلال فعاليات المسابقة التي بدأت منذ أوائل أكتوبر الماضي.
وفيما يتعلق بمشاركة طلاب المدارس الخاصة في المسابقة في دوراتها القادمة قال الخرافي نحن نسعى بما نستطيع أن نقوم به، وإذا كانت وزارة التربية لم توافق على مشاركة طلاب المدارس الخاصة هذا العام ربما يرجع إلى أن المسابقة في دورتها الأولى، واعتقد انه بعد أن تطلع وزارة التربية على ما حققته المسابقة في دورتها الأولى وما أنجزته من نتائج فسيكون هناك اهتمام أكبر ومشاركة أوسع لمختلف المدارس سواء الحكومية أو الخاصة.
وقال الخرافي: «عتبي على وزارة التربية هو عدم وجودهم معنا في هذه الاحتفالية وكنت متوقع اهتمام أكبر من مسؤولي وزارة التربية والوكلاء المساعدين خصوصاً وان الهدف الأساسي من المسابقة هو شغل أوقات فراغ الطلاب ورفع مستوى التعليم في الكويت، وحضورهم في الحفل الختامي هو دعم معنوي له أثر ايجابي، وأتمنى في المرات القادمة أن يكونوا متواجدين معنا».
وعن الجوائز المقدمة للفائزين في المسابقة وقيمتها قال الحمد أن جوائز المسابقة الكبرى مقدمة من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وقيمة الجائزة الأولى 500 دينار كويتي، والجائزة الثانية قيمتها 300 دينار كويتي أما الجائزة الثالثة قيمتها 200 دينار كويتي.
وانتزع المركز الأول للجائزة الكبرى من مسابقة الكويت للعلوم والهندسة الطالبان عبد الوهاب أحمد عبد الوهاب الحجي وحسين محمد حسين الوزان من مدرسة صالح الشهاب الثانوية للبنين عن مشروعهما البحثي الذي جاء في مجال الهندسة الكهربائية والميكانيكية وحمل عنوان «رفع الكفاءة بواسطة التحفيز: طريق العالم نحو بيئة أكثر صحة»، وحصل على المركز الثاني للجائزة الكبرى الطالبان عبدالله عادل حسين الحسن ومحمد يوسف نهاية حمادة من مدرسة يوسف بن عيسى الثانوية للبنين عن مشروعهما البحثي الذي جاء في مجال الهندسة الكهربائية والميكانيكية أيضاً وحمل عنوان «RoboLab»، أما المركز الثالث للجائزة الكبرى فجاء من نصيب الطالبة رانيا مشعل سعد بوحمد من مدرسة المنصورية الثانوية للبنات عن مشروعها البحثي الذي جاء في مجال العلوم الاجتماعية والسلوكية وحمل عنوان «Internet Behavior».
وحصلت الطالبتان زينب خالد وفاطمة خالد من مدرسة فاطمة الصرعاوي الثانوية بنات على المركز الأول عن مشروعهما البحثي «Ants Advance» ضمن المجموعة الأولى والتي تنافس فيها 15 بحثاً علمياً في مجالات مختلفة شملت علم الحيوان، علم الأحياء الخلوية والجزيئية، الطب والعلوم الصحية، علم الأحياء المجهرية وعلوم النبات، وجاءت في المركز الأول مكرر الطالبة زهراء بدر من مدرسة أسماء بنت أبي بكر المتوسطة للبنات عن مشروعها «عشبة المعجزة وعلاج الكوليسترول»، وتم حجب المركز الثاني، أما المركز الثالث فجاء من نصيب الطالبة سكينة محمد من مدرسة أسماء بنت أبي بكر المتوسطة للبنات عن مشروعها «أعشابي سر هدوء أعصابي».
وفي المجموعة الثانية والتي تنافس فيها 14 بحثاً علمياً في مجالات شملت الإدارة البيئية والعلوم البيئية، جاء في المركز الأول الطالبان فارس صادق وسلمان فهد من مدرسة صباح السالم الصباح الثانوية للبنين عن مشروعهما «زهرة من المخلفات الورقية»، وتم حجب المركزين الثاني والثالث.
أما المجموعة الثالثة والتي تنافس فيها 16 بحثاً علمياً وشملت مجالات علوم الحاسوب، الهندسة الكهربائية والميكانيكية وهندسة المواد والهندسة الحيوية، فقد انتزع المركز الأول الطالبان عبد الوهاب أحمد وحسين محمد من مدرسة صالح الشهاب الثانوية للبنين عن مشروعهما «رفع الكفاءة بواسطة التحفيز: طريق العالم نحو بيئة أكثر صحة»، وحصل على المركز الثاني الطالبان عبد الله عادل ومحمد يوسف من مدرسة يوسف بن عيسى الثانوية للبنين عن مشروعهما البحثي «RoboLab»، وتم حجب المركز الثالث. وفي المجموعة الرابعة والتي تنافس فيها 16 بحثاً علمياً في مجال العلوم الاجتماعية والسلوكية فقد حصلت على المركز الأول الطالبة رانيا مشعل من مدرسة المنصورية الثانوية للبنات عن مشروعها البحثي «Internet Behavior»، وجاء في المركز الثاني الطالبان علي محمد وفيصل خالد من مدرسة ذو الرمة المتوسطة للبنين عن مشروعهما «أساليب الدفاع النفسي لدى طلاب المرحلة المتوسطة»، أما المركز الثالث فجاء من نصيب الطالبتان نوال عبد الله وحصة مبارك من مدرسة صباح السالم الثانوية للبنات عن مشروعهما «Cuscino».
والمجموعة الخامسة والتي تنافس فيها 15 بحثاً علمياً في مجال الكيمياء والكيمياء الحيوية، انتزع المركز الأول الطالب حسين عدنان من مدرسة صباح السالم الصباح الثانوية للبنين عن مشروعه «الخشب الصناعي»، وحصلت على المركز الثاني الطالبتان روان ناصر وأمل فهد من مدرسة حواء بنت يزيد الثانوية للبنات عن مشروعهما «التحنيط بالسيليكون أو الفوم – Polyurethane»، وتم حجب المركز الثالث. وتم حجب جوائز المراكز الثلاثة الأولى في المجموعة السادسة التي شملت مجالات الطاقة والنقل وتنافس فيها 7 أبحاث علمية. أما المجموعة السابعة والتي تنافس فيها 6 أبحاث علمية وضمت مجال الفيزياء والفلك، فقد استطاعت وبجدارة الحصول على المركز الأول الطالبة خلود عبد الرحمن من مدرسة حولي المتوسطة للبنات عن مشروعها «كيف يمكن أن يؤثر استخدام الطاقة الحرارية المهدورة من بعض الأجهزة الكهربائية في تسخين المياه والتقليل من هدر الطاقة»، وتم حجب المركزين الثاني والثالث.