
تقدم 4 مواطنين بأوراق ترشحهم الى الادارة العامة لشؤون الانتخابات بوزارة الداخلية أمس، للمشاركة في انتخابات المجلس البلدي الـ 11 في ثامن يوم من فتح باب الترشح الى تلك الانتخابات المقررة في السادس من شهر يوليو المقبل.
وشملت قائمة المرشحين من الدائرة الثانية أنور عبدالمحسن عثمان راشد الشرهان ومن الدائرة الثامنة عادل عباس محمد علي خان ومن الدائرة التاسعة بدر محمد عبدالنبي محمد بن نخي ومانع فهد حسن محمد حسن العجمي.
وبذلك يبلغ اجمالي عدد المتقدمين 42 مرشحا منذ فتح باب الترشح في الثالث من يونيو الجاري والذي يستمر حتى نهاية الدوام الرسمي من يوم الاربعاء الموافق 12 الجاري.
اكد مرشح الدائرة الثانية انور الشرهان أن المجلس البلدي لايقل أهمية عن مجلس الامة حيث ان له دوراً كبيراً في خدمة وتطور المجتمع الكويتي، وأضاف الشرهان بعد تسجيل ترشحه لحوض انتخابات المجلس البلدي لـ 2013 ان ترشحه للمجلس جاء بعد ايقانه بما يحمله هذا المجلس من اهميو في الدوله خاصة بعد إشرافه ومراقبة على القطاعات المنفذة بالدولة.
وأشار الشرهان ان للمجلس البلدي دور مهم في ضبط عملية توزيع المحلات التجارية وتوزيع تراخيصها وتخطيط الدولة موكدا بان اول انتخابات للمجلس البلدي كانت في 1931 والذي كان يعتبر كمجلس وزراء مصغر يشرف علي جميع الاعمال بالدولة
ولفت إلى ان المجلس البلدي مهامه متشعبة ويشرف علي توزيع الاراضي والمحلات والاغذية ومراكز الصحة حتي تطورت مراحله ووصلنا للوقت الحاضر موكدا بان هذا المجلس يعتبر مجلساً فنياً وليس سياسياً وان مهمة مجلس البلدي كبيرة وتقارن بمجلس الأمة حيث يعتبر جهة رقابية وتنفيذيه يرتبط ارتباطا مباشرا بالمواطنين الكويتيين الامر الذي يجعلنا نترشح له حتى ننفذ برامج التنمية في الكويت.
وأشار الشرهان انه يجب الامتثال لقوانين الدوله والمواطنين يعانون من مشاكل اسكانية كثيرة ومشاكل في الصحة والتعليم، مؤكدا بأنه على اهل الخبرات التقدم لتطوير البلد لما فيها مصلحه مهمة للكل في تنميتها. وكشف انه يحمل برنامجا انتخابيا سيكشفه في ندواته الانتخابية موكدا بان الحلول التي قدمت لحل المشكلة الاسكانية التي وصلت اعدادها لـ 100 الف طلب اسكاني بازدياد 8 ألاف طلب سنويا ما هي الا حلول عقيمة علي الرغم من المبالغ الكبيرة التي تم صرفها من دون فائدة المشكلة الاسكانية.
بدوره، أكد مرشح الدائرة الثامنة عادل عباس خان ان من أولوياته محاربة الفساد المستشري في قطاعات عدة منها القطاع الغذائي والقطاع الإسكاني وغيرهم من القطاعات التي شغلت الرأي العام خلال الفترة الأخيرة وأضاف بأنه سوف يطالب بتخصيص قطاع للنظافة وعمل هيئة خاصة بالنظافة، مؤكدا بان قضية النظافة من القضايا الملحة والتي تهم كل مواطن والقضية الاخري هي القضية الإسكانية والطلبات المتراكمة والتي بلغت نحو 100 إلف طلب إسكاني علي جدول الدور.
وأشار خان الي ان الطلبات في حالة ازدياد مرتفعة والسؤال الذي يطرح نفسه إلى أين نحن متجهون خاصة ونحن من الدول الغنية والعوامل متوفرة كالأراضي والموارد المالية كما أن مساحة الكويت تساعد على حل المشكلة خاصة وان مساحة الكويت تبلغ تقريبا 18 الف كيلو متر مربع والمستغل منها 9 في المئة من مساحتها فقط والباقي 91 في المئة غير مستغل ولو افترضنا ان 20 في المئة كمواقع نفطية و10 في المئة للزراعة لتكون الأراضي غير المستخدمة 61 في المئة من مساحة الكويت لذلك أقترح أن يكون هناك قرار سياسي على أعلى المستويات بتنفيذ مدن جديدة تستوعب الطلبات المتراكمة منذ سنوات وأيضا تستوعب الأجيال القادمة مع عمل بنسبة تحتية مستقبلية لتكون نواة لمدن جديدة بدلا من معالجة المدن القديمة التي عفا عليها الزمن.
وأضاف أن توجه الدولة لعمل هيئة الغذاء والتغذية خطوة ايجابية لكنها جاءت متأخرة انما هي في الطريق الصحيح لتصيح أوضاع خطيرة تتعلق بصحة المواطن والمقيم ولفت عباس إلى انه يطلب مجلس الامة بتعديل قانون 5/2005 الخاص بصلاحيات المجلس البلدي والذي اصب مجلس شكلي فقط ولا يعد له صلاحيات أو قرارات تذكر وطلب عباس بصل المجلس البلدي عن بلدية الكويت نهائيا بحيث يكون المجلس البلدي كيان تنظيمي ومالي وأداري منفصل حتى يحقق أهدافه الذي انشئ من اجله.
من جهته قال مرشح الدائره التاسعة مانع العجمي ان المجلس البلدي لم يكن يوما معطلاً للتنمية والمشاريع او معاملات الجهات الحكومية والخاصة، مؤكدا ان مثل هذا الكلام مردود عليه بالإنجازات المجلس ولجانه.
واكد العجمي على انه من المتوقع عدم تعديل قانون البلدية 2005/5 وسيبقى كما هو، موضحا ان هذا القانون قصى من صلاحيات المجلس البلدي جزئياً، مطالبا بان تكون هناك بعض من الاولويات لاعضاء المجلس البلدي القادمين وانجازها على ارض الواقع.
من جهته، قال مرشح الدائره التاسعة بدر بن نخي ان الشباب بحاجة لان تكون هناك مواقع خاصة بهم يتم تخصيصها من قبل المجلس البلدي والبلديه وذلك لأنشطتهم في مجال السيارات بدلا من تعريض حياة بعضهم للخطر في الطرقات.
وطالب بإنشاء مختبر خاص بفح ص الاغذية بأحدث الاجهزة والاليات لضمان عدم دخول الاغذية واللحوم الفاسدة للبلاد وبطون المستهلكين.