
دعا مرشح الدائرة العاشرة لانتخابات المجلس البلدي 2013 نايف العنزي الى وضح حد للتلوث البيئي الذي تعاني منه الدائرة خصوصا التلوث الناتج عن ادخنة المصانع ومحطات التكرير والمصافي، مؤكدا انه سيتبنى تخصيص مناطق صناعية جديدة بعيدة عن مناطق السكان يتم من خلالها نقل المصانع الخاصة والتي تعتبر كالسرطان في الدائرة الى تلك المناطق.
وقال العنزي في تصريح صحافي الى انه على الرغم من الاشتراطات والضوابط الجديدة التي اقرت في المجلس البلدي بالحصول على الرأي البيئي قبل الموافقة على اي معاملة الا انه حدثت حالات تم فيها التغاضي عن دراسة المردود البيئي وتم اقرار معاملات لمشاريع من الممكن ان تسهم في كوارث بيئية جديدة في الكويت بشكل عام والدائرة العاشرة بشكل خاص، مشيرا الى انه سيسعى الى القضاء على الواسطة والمحسوبية في اقرار المعاملات في لجان المجلس البلدي.
ولفت الى انه على الرغم من الجهود المبذولة الا ان هنالك نقصاً في الرقابة المفروضة من قبل موظفي البلدية على الانتهاكات والمخالفات التي يقوم بها تجار المواد الغذائية واللحوم الفاسدة والمنتهية الصلاحية، والتي شهدت الكويت العديد من حالات التصرف بهذه المواد دون الحصول على اذن البلدية، مشيرا الى ان القوانين والتشريعات ناقصة في قانون 5 لسنة 2005، ومن ثم هنالك جرأة من قبل التجار لان العقوبات المفروضة لا ترهبهم ولا تردعهم عن مخالفة اللوائح والمقامرة بارواح المواطنين. وشدد العنزي على ضرورة انشاء مختبرات طبية لفحص الاغذية واللحوم في المراكز والمنافذ الحدودية من اجل سرعة الكشف عليها، مشيرا الى انشاء مختبر مركزي للبلدية يعتبر خطوة اولى في الطلايق الصحيح لكنها غير كافية فهي تستبدل مختبر وزارة الصحة بمختبر تابع لها وبالتالي لن يكون هنالك سرعة في انجاز المعاملات حيث ستبقى العينات لعدة ايام لحين ظهور النتائج وبالتالي «لا طبنا ولا غدا الشر».