بدعوة كريمة من الشيخ حمد الفهد لمدير إدارة الأفرع ومدير الحج والعمرة بلجنة التعريف بالإسلام وبعض موظفي اللجنة وبحضور الشيخ عبدالله الفهد والشيخ يوسف البدرالصباح والشيخ فهد المالك العبدالعزيز أقيمت مأدبة عشاء على شرف الحضور بفندق «النخيل» بمنطقة السالمية.
وصرح العجمي بهذه المناسبة: ان الدعوة تأتي في إطار التعريف باللجنة والدور الذي تقوم به في رعاية الجاليات المتواجدة على أرض الكويت، وبحث المستجدات الدعوية على ساحة العمل الخيري حيث أكدنا على دور القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله والشعب الكويتي الأصيل والحكومة في دعمهم للعمل الخيري الذي تقوم به الهيئات واللجان العاملة في الكويت، مشيرا إلى أن هذا الدور امتد من الأجداد والآباء إلى الأبناء حتى أصبح سمة أصيلة من سمات الشعب الكويتي.
وأشار إلى أن العمل الخيري الكويتي يتميز بالوضوح والشفافية ويقوم على تغطية كافة الجوانب المجتمعية باعتباره حصن أمان للمجتمع والوطن، ويقوم بدورا جوهريا داخل الكويت وخارجها، وأصبح إحدى الصناعات الكويتية التي تفتخر بها دولة الكويت في الخارج.
وأشاد العجمي خلال المأدبة بالدور الذي تقوم به اللجنة في التعريف بالإسلام لغير المسلمين بأسلوب يتسم بالحكمة والموعظة الحسنة، ونشر الثقافة الإسلامية بين الجاليات المتواجدة على أرض الكويت من خلال مختلف الأنشطة والفعاليات التي تقميها اللجنة للمسلمين وغير المسلمين، مشيرا إلى هذا الدور هم العمل الأساسي الذي قامت من أجله اللجنة وبفضل الله فقد أثمر عن إسلام 4815 شخص خلال العام الماضي.
وثمن العجمي الدعم الذي يقدمه آل الصباح الكرام لأعمال اللجنة وخاصة الرعايات المتوالية لرحلات العمرة خلال الأعوام الماضية.
ومن ناحيته فقد أشاد الشيخ حمد الفهد المالك الصباح على العمل الخيري الكويتي بصفة عامة وعمل لجنة التعريف بالإسلام بصفة خاصة من خلال التعريف بالإسلام لغير المسلمين ونشر الثقافة الإسلامية باعتبارها رافدا من أهم الروافد الحضارية التي تميز بها الإسلام مشيرا إلى أن الدين الإسلامي يتميز بالسماحة واليسر في مبادئه وتعاليمه وكذلك وحسن التعامل مع الآخرين من خلال الحوار والكلمة الطيبة.
ودعا الشيخ حمد الصباح إلى أهمية دعم العمل الخيري حتى يستطيع النهوض والاتقاء بالدور الواجب عليه القيام به في ظل تنافس حضاري حتى على المستوى الخيري مختتما بتوجيه الشكر إلى لجنة التعريف بالإسلام والقائمين عليها.
ومن ناحية أخرى فقد طلب الشيخ عبدالله الفهد المالك الصباح من الطفل الفلبيني سالم أبو البشر أن يسمع الحضور شيئا من القرآن الكريم، فقام بتلاوة خاشعة لعدد من السور أثارت دهشة الحضور لحسن الصوت والتلاوة بالتجويد والأحكام. يذكر أن الطفل سالم أبو البشر ابن أحد دعاة لجنة التعريف بالإسلام، وهو من المتميزين في حفظ القرآن الكريم الذين فازوا بالمركز الأول في مسابقة الرهيماني لحفظ القرآن الكريم للجاليات والمهتدين التي أقامتها لجنة التعريف بالإسلام في العام الماضي.
