الرياض – «كونا»: أكد سفير دولة الكويت لدى المملكة العربية السعودية الشيخ ثامر الجابر أمس أهمية تطوير التعاون العلمي القائم بين جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والمؤسسات العلمية والأمنية في الكويت بما يحقق الرسالة والأهداف المشتركة.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها الشيخ ثامر للجامعة التقى خلالها رئيس الجامعة الدكتور جمعان رشيد بن رقوش الذي قدم خلال اللقاء شرحا عن مهام الجامعة ونشاطها وإنجازاتها في مختلف مجالات الأمن على الصعيد الإقليمي والدولي.
وبحث اللقاء سبل تطوير التعاون العلمي القائم بين الجامعة والمؤسسات العلمية والأمنية الكويتية في مجالات العلوم الأمنية المختلفة والارتقاء بهذا التعاون في ظل تنفيذ الجامعة للعديد من الانشطة التدريبية في دولة الكويت إلى جانب مشاركة رجال الأمن من مختلف الأجهزة الأمنية الكويتية في البرامج التي تنفذها الجامعة إضافة إلى الزيارات المتواصلة لوفود أمنية كويتية لمقر الجامعة بالرياض.
عقب ذلك قام سفير دولة الكويت والوفد المرافق له بجولة على أقسام الجامعة شملت كلية الدراسات العليا وكلية علوم الأدلة الجنائية وبعض مرافق الجامعة العلمية ومعارضها واستمعوا إلى شرح مفصل من القائمين عليها عن المناشط التي تنفذها لتطوير الأجهزة الأمنية وتزويدها بأحدث المستجدات في مجال العلوم الأمنية.
وأعرب الشيخ ثامر الصباح في ختام الزيارة عن شكره للجامعة لإتاحة فرصة الاطلاع عن كثب على بيت الخبرة الأمنية العربية منوها بالدور الكبير الذي تقوم به الجامعة في تطوير الأجهزة الأمنية العربية من خلال علاقات الجامعة الدولية المتطورة مع المنظمات ذات العلاقة بمجال تخصصها ومنظمات الأمم المتحدة.
واشاد الشيخ ثامر الصباح بما وصلت إليه الجامعة من مستوى علمي متقدم في مجالها على الصعيدين الإقليمي والدولي لاسيما في مجال مكافحة الجريمة والظواهر الإجرامية المستحدثة والقضايا مثار الاهتمام العالمي كالمخدرات وتبييض الأموال والإرهاب.
وقال الشيخ ثامر ان «جامعة نايف تعد إحدى النماذج المشرفة للتعاون والعمل العربي المشترك وهي من أنجح مشروعات العمل العربي المشترك وأحد المؤسسات الرائدة في مجال تحقيق الأمن عربيا ودوليا» واشاد بالدعم والرعاية التي تجدها الجامعة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مؤكدا دعم دولة الكويت لهذه المؤسسة العلمية العربية خاصة أن العديد من المؤسسات الأمنية والأكاديمية الكويتية تتعاون مع الجامعة من خلال مذكرات التفاهم والتعاون العلمي بما يسهم في تبادل الخبرات وتعزيز المهارات ويحقق الأمن العربي المشترك على المستويين الخليجي والعربي.