
عقد النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ احمد الحمود بحضور وكيل الوزارة الفريق غازي العمر اجتماعاً تنسيقياً ضم عدداً من وكلاء الوزارة المساعدين والقيادات الامنية الميدانية، وذلك لبحث الخطط الامنية والاستعدادات المرورية للتعامل مع مظاهر شهر رمضان الفضيل أمن الانتخابات البرلمانية التي تقرر اجراؤها في 25 يوليو المقبل، كما استمع الى تقارير عن الحملات الأمنية والمرورية التي تتواصل فعاليتها في جميع مناطق المحافظات وتنشيطها لضبط المخالفين لقوانين الاقامة والعمل والمطلوبين على ذمة قضايا.
وأكد الحمود للوكلاء المساعدين والقيادات الامنية عن تقديره واعتزازه الكامل بهم ووقوفه الى جانبهم ومساندتهم ودعمهم بالاجراءات والامكانيات المتاحة معرباً لهم عن ثقته الكاملة بأبنائه رجال واجهزة الامن كمصدر للأمن والامان وان عليهم ان يحافظوا على جميع المواطنين والمقيمين، وتحقيق العدالة والمساواة في التعامل وعطاء كل ذى حق حقه.
وذكر ان على جميع الاجهزة الامنية والمرورية مضاعفة الجهد والعمل والاستعداد لمواجهة اعباء المرحلة المقبلة بما في ذلك الاستمرار ومواصلة العمليات الميدانية لضبط المخالفين لقوانين الاقامة والعمل والمطلوبين على ذمة قضايا بالتوازي مع الاجراءات التي تتخذ حالياً لتشديد الوسائل الامنية استعداداً لاستقبال شهر رمضان الفضيل وتنفيذ خطة أمن الانتخابات البرلمانية لاعضاء مجلس الامة.
واضاف ان التدابير الامنية المصاحبة لشهر رمضان لها خصوصية، لتعدد الاتجاهات الامنية والمرورية ونظراً لما تشهده الطرق والشوارع والمناطق التجارية والاسواق من كثافة مرورية وبشرية وخاصة بأماكن دور العباده لتطبيق القوانين كاملة، وكذلك ضبط وملاحقة المتسولين الذين يستغلون الاجواء الايمانيه للتسول وغيرها بطرق واساليب ملتوية نعلمها جيداً وسنلاحقهم ونرحلهم، مؤكداً ضرورة العمل وفق خطه متكاملة تسير نحو تحقيق الأمن الشامل وانسيابية حركة السير مع الاستعداد المتكامل لأمن الانتخابات.
من جانبه، عبر وكيل وزارة الداخلية الفريق غازي العمر عن اعتزازه وتقديره بثقة معاليه في جهود اخوانه وابنائه افراد وضباط وضباط صف في جهود اخوانه وابنائه وجميع منتسبي وزارة الداخلية لاستتباب الامن والنظام التي عبرت عن رضا عام وتأييد لدى قطاعات عريضة من المواطنين والمقيمين.
وأشار الفريق العمر ان الوزارة واجهزتها المعنية اعدت خطتها المسبقة وحددت آليات العمل وفق اجراءات تكتيكية تشارك فيها جميع الاجهزة الامنية وبتعاون وتنسيق تام مع الاجهزة المرورية وبمسانده من اجهزة الخدمات الأخرى، وذلك في اطار من العمل المشترك والموحد للتعامل مع المتطلبات الامنية والمرورية لشهر رمضان الفضيل والانتخابات البرلمانية في آن واحد مع الالتزام الفاعل بكافة النواحي القانونية والاجرائية.
وطمأن الفريق العمر معالي الوزير الى ان هناك اجتماعات واتصالات مع كافة الجهات المعنية في الدولي لتنسيق العمل فيما يتعلق بالاستعدادات واستكمال الاجراءات ورفع الجاهزيي وتحديد اولويات العمل الميداني وتحقيق الاهداف المحددي مع الالتزام بتطبيق القوانين والاجراءات على الجميع دون استثناء.