
بحضور رئيس مجلس إدارة النادي العلمي إياد الخرافي وأعضاء مجلس الإدارة، قدمت عضوة النادي العلمي المهندسة فاطمة كبيري عرض لمشروع تخرجها من قسم العمارة في كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت، وهو عبارة عن تصميم هندسي للمبنى الجديد لإدارتي علماء المستقبل والفتيات، وذلك ضمن جدول أعمال اجتماع مجلس إدارة النادي.
وعن المشروع قالت م. فاطمة عندما وصلت إلى السنة النهائية لدراستي في قسم العمارة بكلية الهندسة والبترول جامعة الكويت، طُلب مني تنفيذ مشروع تخرج، ولكوني عضوة بالنادي العلمي منذ عام 2007، اخترت ان يكون مشروع تخرجي هو تصميم هندسي لمبنى جديد يخدم أعضاء ومنتسبي النادي، وبذلك أكون قد قدمت شيئاً كرد جميل لما تلقيته من استفادة علمية خلال فترة عضويتي للنادي، وكذلك تعريف الناس بالنادي لأنه عندما يذكر أسم النادي العلمي يحدث خلط بينه وبين المركز العلمي التابع لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
وأضافت: عن تصميمي للمبنى الجديد تمت مراعاة أن يكون التصميم الهندسي للمبنى يعبر عن المضمون والرسالة التي يقدمها النادي العلمي، وكذلك أن يكون مشروع تخرجي قابل للتنفيذ وليس فقط مشروع تخرج ينتهي بمجرد تخرجي من الكلية.
وعن سبب اختيارها لأن يكون مشروع تخرجها تصميم هندسي لمبنى جديد للنادي يضم إدارتي علماء المستقبل والفتيات، قالت ان هناك خطة من النادي بان يكون المبنى الذي يشتمل على إدارتي علماء المستقبل والفتيات هو مبنى منفصل، وهذا المبنى مخصص له أرض الخيمة التابعة للنادي، وليس ضمن مساحة النادي الكلية الحالية التي تضم كل الإدارات، كذلك كنت أود أن يكون مشروعي عبارة عن مبنى متكامل ذو مساحة منفصلة.
وأضافت: تمت مراعاة ان يكون مشروع المبنى الجديد مبتكر ويلبي احتياجات الأعمار من 4 – 18 سنة وهي أعمار أعضاء إدارتي علماء المستقبل والفتيات، وفي نفس الوقت يخدم الجانب التعليمي والترفيهي كون ان النادي العلمي يقدم لمنتسبيه خدمات تعليمية وأيضاً مهارات تدريبية وترفيهية، وأخذت في الحسبان ان يكون المبنى الجديد مختلف عن المباني المدرسية المحاطة بالأسوار تجعل كل من يدخل إليها يصبح مقيد، فمن خلال التصميم الهندسي للمبنى الجديد تمت مراعاة ان تكون المساحات مفتوحة، وفي نفس الوقت المحافطة على خصوصية النادي الداخلية، وكذلك ان لا ينحصر المبنى الجديد على أعضاء النادي فقط بل جعلت هناك أماكن مخصصة للزيارات تجمع أعضاء النادي مع أولياء أمورهم وتستوعب الزيارات الخارجية للنادي. وتابعت كبيري: هناك مكاتب هندسية كثيرة في الكويت من الممكن أن تصمم مشروع مبنى جديد للنادي، ولكن كوني عضوة بالنادي فأنا أعرف احتياجات الأعضاء، وأعرف ما الذي يجذبهم أكثر للمكان، وأضافت: كان لدي طموح أن أقدم مشروعي تخرجي أمام مجلس إدارة النادي ولله الحمد توفقت في ذلك، فوجودهم للاستماع لفكرة مشروعي هو تشجيع كبير لي، وتعرفت من خلاله على ملاحظاتهم وتعليقاتهم حول مشروعي الذي ما زال فكرة قابلة للتطوير والتعديل على أمل أن ينفذ على أرض الواقع وبذلك اكون قدمت شيئاً لصرح علمي أعطاني الكثير.