العدد 1597 Thursday 27, June 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
البورصة تنفست ... الصعود أمير البلاد استقبل ولي العهد والمبارك ووزير الخارجية الأمريكي المبارك: الحكومة جادة في تشجيع مواهب الشباب وتبني أطروحاتهم الانـتـخــابـــات 27 يــولـيـو .. بلا شبهات دستورية العبدالله لـ«سي إن إن»: تشييد مدينة الحرير خلال 5 سنوات بربع تريليون دولار كيري: جادون بمعالجة مشكلة معتقلي الكويت بغوانتانامو ملك الأردن: تقسيم سوريا .. وصفة للخراب أمير قطر: ملتزم بالخط الخليجي والعربي الذي سار عليه الوالد «الداخلية»: منطقتنا مستهدفة من عصابات المخدرات الدولية «الجنايات» تقضي بالإعدام لقاتلة إحدى المواطنات «الجامعات الخاصة» تفتح باب البعثات الداخلية أول يوليو «الصحة»: طاقم طبي بريطاني للعمل في الكويت بشكل دائم مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى .. ونتانياهو: لن نسمح بأن تمس إسرائيل وقف مفاجئ لتفسير «الدستورية».. ودعوات للحكومة بتحصين إجراءاتها مجلس الوزراء يدعو المواطنين لانتخاب أعضاء مجلس الأمة في 27 يوليو السهلاوي: طاقم طبي من مستشفى «غريت أورموند ستريت» البريطاني للعمل في الكويت بشكل دائم دشتي: الكويت حققت أهم الأهداف الإنمائية ووضعت منظومة متكاملة للنهوض بها العوضي: منطقتنا مستهدفة وتشهد مزيداً من الاختراقات والتدفقات من عصابات المخدرات الدولية الحرس الوطني كرَّم المتميزين في كتائب حماية وتأمين المنشآت 233 ضبطية في حملة أمنية لسكن عزاب السالمية مستشفى جابر الأحمد للقوات المسلحة نظم حملة للتبرع بالدم العوضي: الكويت تمر بمرحلة دقيقة تتطلب تكاتف أبنائها بلدية الجهراء: تكثيف الجولات الميدانية استعداداً لقدوم رمضان عمادي: الانتهاء من أبراج الاتصالات للأعمال المساحية خلال عامين الخميس: خريجو المعهد الإنشائي قادرون على إكمال دراستهم في أي دولة أوروبية الكويت تقدم مليون دولار إلى مركز سرطان الأطفال في لبنان المطيري: الجامعة المفتوحة حريصة على دعم إبداعات الطلبة «التطبيقي» كرمت الوفد المشارك في مؤتمر ASTD العازمي: «المهندسين» حريصة على التواصل ودعم الكويتيين الدارسين بالخارج نقيب معلمي مصر: نتطلع إلى توطيد العلاقات التعليمية مع الكويت كبيري تقدم تصميماً جديداً لمبنى النادي العلمي السفير طهبوب: لم يتم إبعاد أو تسفير أي فلسطيني من الكويت السالم: تعاونية الجهراء نظمت المهرجان الرمضاني الكبير 2013 الكويت تتبرع بـ 300 ألف دولار لترميم مركز إسلامي في كندا لجنة خصخصة كرة القدم تضع النقاط على الحروف خلال اجتماعها الأول مصادر لـ الصباح : ميزانية اتحاد الكرة تصرف قريباً كرة الصالات هزمت هونغ كونغ الداخلية والصحة والكهرباء والإطفاء تشارك في تنظيم مونديال قدم الصالات أنشيلوتي أمل الريال في اللقب العاشر لـ «الأبطال» إيطاليا تتوعد بالثأر.. والماتادور لا يعرف القهر الأزمة السورية: آمال الحل الدبلوماسي تتلاشى.. وضحايا النزاع 100 ألف طهران تحث قطر على مراجعة سياساتها حيال الملف اليمن: «الحراك» ينفي وجود «القاعدة» في الجنوب.. ويهاجم الحكومة وصالح «المــحــروســـة» فــي انــتــظار.. اليــوم المــوعــود البورصة: هبوط غير عادي ... وبلا تفسير «زين»: مستمرون في المنافسة.. وسنقدم كل جديد «حديد الإمارات» تطور جيلاً جديداً من المقاطع الإنشائية الثقيلة لبناء المنشآت البحرية معهد التخطيط: المشروعات الصغيرة والمتوسطة تعالج اختلالات الاقتصاد الوطني «التجاري» يعرض الجائزة الكبرى سيارة أودي كوبيه في «مول 360» هبوط كبير للأسهم الصينية وبكين تطمئن أسماء المنور تفوز بمسابقة موروكو ميوزيك أورود

محليات

وقف مفاجئ لتفسير «الدستورية».. ودعوات للحكومة بتحصين إجراءاتها

استجابت هيئة المحكمة الدستورية لطلب عبدالحميد دشتي المفاجئ بسحب طلبه عن تفسير حكم المحكمة الدستورية بتحصين مرسوم الصوت الواحد وابطال المجلس الحالي، فيما قال دشتي ان سبب سحب الطلب هو حتى لا تستغل الحكومة الطلب بتأجيل الانتخابات.
وقال دشتي في بيان له انه بمناسبة التقدم بطلب تفسير الحكم الدستوري الصادر في الطعن رقم 15 سنة 2012 طعون انتخابية «مجلس الأمة» فإننا نشير بداية إلى توافر الصفة والمصلحة لي في تقديمي لذلك الطلب خاصة بعد حصولي على عضوية مجلس الأمة بالدائرة الانتخابية الأولى حيث تشرفت بنيل ثقة أبنائها وقد مس الحكم مركزي القانوني واصبحت خصماً حكمياً تمسه أثار تنفيذ الحكم وتسري عليه اهمها نزع صفة العضوية عني، ولهذا تنعقد لي الصفة والمصلحة في تقديم طلبي.
واضاف دشتي: من حيث الموضوع فان الغرض والهدف الاساسي من تقديمنا هذا الطلب ينبع من حرصنا الدائم على اعلاء مصلحة البلاد فوق اي مصلحة خاصة اذ ان المصلحة العليا للبلاد اعظم شأناً وأعلى قدراً من ان تختزل في تعدد أهواء البعض وشخصانيتهم حيث جاء طلبنا لتفسير الحكم بعدما شاع اللغط في الأوساط الاجتماعية حول ماهية خطوات تفسير الحكم فضلاً عن تراخي الحكومة في تنفيذ ما ترتب على الحكم من اثار وخشية من تكرار تخبطها في الإجراءات التي اشيع انها بصدد اتخاذها لتنفيذ الحكم، مستطرداً ولا ادل على ذلك مبادرتها بإيقاف اجراءات تنفيذه واصدار المراسيم الخاصة بذلك ومنها الدعوة الى اجراء الانتخابات في غضون ستين يوماً وتلك هي حكمة المشرع وما انتهى اليه الحكم من الزام الحكومة باجراء الانتخابات في ميعاد لا يتجاوز شهرين من تاريخ الحل بغرض الاحتكام الى الامة واخذ رأي الناخبين وهو تأكيد على اتصال الحياة النيابية حتى لا تستمر السلطة التنفيذية في التصرف بلا رقيب اذ ليس من بين الدول الديمقراطية دولة تستطيع ان تظل ادارتها التشريعية ومجلسها النيابي معطلاً لا لسبب سوى العبث والمصالح الآنية والشخصانية وهو ما يعتبر استغلالاً غير محمود، اضافة الى ان تقدمنا بطلب التفسير نابع من حرصنا على ان تجري الانتخابات في اجواء من الشفافية والاجراءات الصحيحة حتى لا نكون امام انتخابات جديدة لانتخاب مجلس امة يلحقه ويطارده العوار الدستوري وليبطل للمرة الثالثة لا قدر الله، ومما يؤدي الى اهتزاز مكانة الكويت امام العالم ولهذا فقد تقدمت بطلب التفسير واليوم قد تنازلت عنه بعدما نما الى علمي استيعاب الحكومة للدرس وبعد ان اجتمعت بمستشاريها وراعت كافة الجوانب القانونية التي ينبغي اتباعها لاصدار المراسيم لتنفيذ الحكم الدستوري الصادر في الطعن رقم 15 لسنة 2012.
وقال دشتي قررت التنازل عن طلب التفسير لإعلاء المصلحة العامة دون الخاصة وحتى لا يتخذ طلب التفسير ذريعة لتخبط آخر لا قدر الله ولا يحمد عقباه واجهاضاً لمحاولات القوى الانتهازية والشخصانية في الإلتفاف حول غاية الحكم وسموه.
من جانبه، قال الخبير الدستوري د.هشام الصالح انه نتيجة لشطب المحكمة الدستورية لطلب تفسير حكمها الصادر في 16 الماضي من الشهر الجاري والذي تقدم به المحامي د.عبد الحميد دشتي فاننا امام حكم صادر عن المحكمة الدستورية واضح المعاني والدلالة، مشيرا ان هذا الحكم يستلزم وبالضرورة اجراء الانتخابات البرلمانية خلال شهرين تبدأمن تاريخ صدور الحكم ببطلان البرلمان السابق في 16 الشهر الجاري.
واكد الصالح في تصريح خاص لـ«الصباح» انه كان يجوز للحكومة ان تتبني طلب تفسير حكم المحكمة الدستورية بعد ان تنازل مقدمه د.دشتي لافتا ان ممثل الفتوي والتشريع الذي كان متواجد بالمحكمة لم يتبني طلب التفسير
مشيرا انه اذا كان للحكومة الرغبة في تفسير الحكم فانه كان يتعين على ممثلها عضو الفتوي والتشريع ان يتبني الطلب اثناء الجلسة وذلك تجنبا لاي مماطلة او تسويف
واوضح انه اذا تقدمت الحكومة بطلب اخر للتفسير فهذا يعد تسويفا ومماطلة في شأن تنفيذ الحكم الصادر من المحكمة الدستورية والذي يعد واجب الاحترام والتوقير والنفاذ.
من جانبه، اكد عضو المجلس المبطل عبدالله المعيوف ان الحكومة بعد توجيهها مرسوم الدعوة الى الناخبين لاختيار أعضاء مجلس الأمة الجديد في 27 يوليو المقبل، فانها مطالبة الان بالعمل على ضمان اجراء انتخابات حرة نزيهة خالية من اية شوائب دستورية، ومن المال السياسي وشراء الاصوات.
وقال المعيوف في تصريح له: ساتوجه في اليوم الاول فور فتح باب الترشح لمجلس الامة الى مقر ادارة شؤون الانتخابات لتسجيل ترشحي عن الدائرة الانتخابية الثالثة، احتراما لحكم المحكمة الدستورية، وانطلاقا من الدعم الذي حصلت عليه من ناخبي وناخبات الدائرة الثالثة.
واضاف المعيوف: الحكومة ملزمة هذه المرة بالتأكد من سلامة الاجراءات والمراسيم الخاصة بالدعوة للانتخابات، وان تكون متوافقة مع ما نص عليه حكم المحكمة الدستورية، وان لا يكون هناك أي منفذ لتعرض العملية الانتخابية للبطلان.
ودعا الشعب الكويتي الى المشاركة في الانتخابات انتخابا وترشحا، واختيار من يرونه قادرا على تحقيق مصلحة البلد وتحقيق امالهم وتطلعاتهم، وان لا يكون الصيام حائلا أمام تأدية الواجب الوطني، فرمضان شهر مبارك، ونتمنى ان يوفق الناخبين الكويتيين في حسن الاختيار.
بدوره، اعتبر مرشح الدائرة الثالثة خليل عبدالله ان اللجوء للمحكمة الدستورية حق واثبت انه اسلوب فاعل لكشف الغموض وعلى كل من يشك ان الحكومة تتلاعب بالقانون عليه ان يلجأ للقضاء وليس للشارع لكي تعم ثقافة اللجوء للقضاء على الجميع. واعلن عبدالله ان التحالف الاسلامي اصدر قرارا بالمشاركة بالانتخابات بنفس الاسماء والدوائر التي شاركنا بها بالانتخابات السابقة.
وكانت المحكمة الدستورية قد حكمت في جلستها أمس، برئاسة المستشار يوسف المطاوعة بقبول سحب طلب التفسير لحكمها الدستوري الاخير رقم 15 لسنة 2013 الخاص بالطعون الانتخابية لمجلس الامة «ديسمبر 2012» المبطل.
وجاء في قرار المحكمة ان مقدم طلب التفسير قرر سحب طلبه ووافق الحاضر عن الحكومة على طلب السحب وان الحاضر عن المطعون ضده الاول فوض الرأي للمحكمة التي حكمت بقبول سحب طلب التفسير.
وكان الطعن المقدم الى «الدستورية» من أحد الطاعنين جاء فيه طلب تفسير حكمها الذي قضى ببطلان مجلس الامة «ديسمبر 2012» وعدم دستورية اللجنة الوطنية للانتخابات وذلك وفقا للمادة 125 من قانون المرافعات.
يذكر ان «الدستورية» حكمت في جلسة الـ16 من يونيو الجاري في الطعن الخاص بانتخابات مجلس الامة ببقبول الطعن شكلا وبرفضه مع الحكم بعدم دستورية المرسوم بقانون رقم 20 لسنة 2012 بتعديل القانون رقم 42 لسنة 2006 باعادة تحديد الدوائر الانتخابية لعضوية مجلس الامة.
وقضى الحكم «في جلسة 16 الجاري» بعدم دستورية المرسوم بقانون رقم 21 لسنة 2012 بانشاء اللجنة الوطنية العليا للانتخابات وبتعديل بعض أحكام القانون رقم 35 لسنة 1962 في شأن انتخابات اعضاء مجلس الامة.
كما حكمت «الدستورية» بابطال عملية الانتخاب التي تمت في 1/12/2012 برمتها في الدوائر الانتخابية الخمس وبعدم صحة عضوية من أعلن فوزهم فيها مع ما يترتب على ذلك من أثار اخصها اعادة الانتخاب مجددا كأن هذا المرسوم بقانون لم يكن وذلك على النحو المبين بالاسباب.
وكان قد طلب العضو بمجلس الأمة المبطل عبدالحميد دشتي من المحكمة الدستورية سحب طلب تفسير فقرة 4 من منطوق الحكم بابطال مجلس 2013 الثاني لاعتبارات قانونية وشخصية.
وكانت المحكمة الدستورية أصدرت في 16 يونيو الجاري حكمها بتحصين مرسوم الصوت الواحد، وبطلان انتخابات مجلس الأمة التي أجريت لاول مرة على آليته.
وكان عبدالحميد دشتي وعقب حكم الدستورية ببطلان الانتخابات تقدم بطلب إلى المحكمة الدستورية بهدف تفسير إحدى الفقرات بحكمها ببطلان المجلس.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق