
أعلن رئيس مجلس إدارة جمعية التكافل الدكتور مساعد مندني عن دراسة الجمعية لعدد كبير جدا من الحالات التي تتوافد على الجمعية سواء من أسر السجناء أو الحالات الإنسانية أو ممن عليهم ضبط وإحضار وأن تلك الحالات بانتظار تبرعات المحسنين وأصحاب الأيادي البيضاء ليفكوا كربهم، وبين الدكتور مندني في تصريح صحافي أن جمعية التكافل منذ بداية فرحة رمضان في العاشر من شهر يونيو تداوم طوال أيام الأسبوع دون عطلات حتى يمكن للمتبرع مراجعة الجمعية في أي وقت يناسبه.
وناشد أهل الخير ونحن مقبلين على شهر الخير مد يد العون لهذه الجمعية الوطنية التي جعلت عملها حصريا داخل الكويت واهتمت بأسر أهل الكويت والمقيمين على هذه الأرض المباركة داعيا من يريد التواصل مع الجمعية والمشاركة في عملها والإستعلام عن الحالات لتقديم مساعدة الإتصال على هواتفها الساخنة وهي: 94064060 أو 94064061 أو 24834414 أو اللجنة النسائية 94064069، أو الحضور إلى مقر الجمعية والإطلاع على جميع الحالات التي تم دراستها وتحتاج للمساعدة.
ولفت إلى أن هناك أسراً كويتية بحاجة إلى المساعدة كالأرامل والأيتام ولا تتوقف المساعدة على الأسر الغير كويتية لذلك فتحت جمعية التكافل الباب في هذا الجانب ليصل خير المحسنين لكل شرائح المجتمع لافتا إلى أن جمعية التكافل تعمل على مدار العام وأن مواردها المالية تتلقاها من أصحاب الأيادي البيضاء والمحسنين مبديا أسفه من كثرة حالات الضبط والإحضار التي ترد للجمعية وكذلك الحالات الإنسانية لكبار السن والنساء والمرضى ولكنها لا تستطيع مساعدة هذا الكم الهائل من الحالات بسبب ضعف مواردها المالية.
وبين مندني أن جمعية التكافل هي الجمعية الوحيدة التي أشركت في عملها الجهات الحكومية وقامت بعمل صندوق السجناء المشترك بالتعاون مع بيت الزكاة والوزارات ذات الصلة مشيرا إلى أن جميع المبالغ المدفوعة من جمعية التكافل يتم دفعها في صندوق وزارة العدل وهذا يؤكد شفافية العمل في جمعية التكافل لافتا إلى أن هناك تعاون منقطع النظير بين جمعية التكافل ووزارة العدل ممثلة بالإدارة العامة للتنفيذ كما أن هناك تعاون منقطع النظير مع وزارة الداخلية والإدارة العامة للإبعاد وأن هناك تواصل مع الجمعية وتقوم الجمعية بدفع غرامات الذين صدر بحقهم إبعاد حتى يعودوا إلى أهلهم وذويهم مبينا أن هذا التعاون مستمر بين الجمعية والداخلية.
وأضاف أن هناك تعاوناً مستمراً مع إدارة سجن النساء حتى يتم مساعدة النساء وإخراجهم من السجن مبينا أن هذا التعاون يعود بالنفع على الأخوات المواطنات والمقيمات أيضا لافتا إلى أن هناك أعداد كبيرة جدا من النساء ممن عليهن ضبط وإحضار تتوافد على الجمعية على مدار العام وتهتم الجمعية بتلك الحالات وتساعد منها قدر استطاعتها لأن الضبط والإحضار ممكن أن يؤدي بالمرأة للحبس ويتسبب ذلك في ضياع أسرتها لذلك تقوم الجمعية بدفع جزء من المديونية حتى يتم رفع الضبط والإحضار عن هذه النساء ويبقين بين أسرهن.
وأكد على أن جمعية التكافل عملها شفاف وواضح لذلك عندما يطلب أحد المتبرعين الذي قدم مساعدة لبعض الحالات الوصولات والأوراق التي تم بموجبها مساعدة تلك الحالات تقوم الجمعية بعد سداد المديونيات ورفع الإجراءات القانونية ورفع الضبط والإحضار عن الحالات تقوم بعمل تقرير مفصل مرفق به صور السداد من وزارة العدل ويتم إرسالها للمتبرع مع فواتير السداد لبيان الحالات التي تم مساعدتها بتبرعه الكريم. وتوجه بالشكر والتقدير لكل من ساهم في عمل الجمعية خلال السنوات الماضية من خلال تبرعاته وصدقاته حتى استطاعت الجمعية منذ العام 2005 للآن أن تستمر في عملها وتساعد 6000 حالة من السجناء والموقوفين والضبط والإحضار والمبعدين منذ 2005 حتى الآن بمبلغ أربعة ملايين ومائة ألف ومساعدة 4900 حالة من أسر السجناء والحالات الإنسانية بمبلغ مليون دينار ومئتان وخمسون ألف دينار.