
شارك الحرس الوطني ممثلا في مديريتي التوجيه المعنوي والخدمات الطبية في «اليوم العالمي لمكافحة المخدرات» الذي أقامته اللجنة الوطنية للوقاية من المخدرات برعاية معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تحت شعار «نشوتك في صحتك.. دع المخدرات» بقرية يوم البحار، حيث قدم الحرس الوطني سيارة طبية مجهزة لإجراء فحوصات الضغط والسكر على جمهور المشاركين، وتم توزيع البروشورات التوعوية.
وأكد مدير مديرية التوجيه المعنوي العميد الفرحان أن الحرس الوطني أدرك منذ زمن بعيد خطورة آفة المخدرات على المنتسبين والمجتمع بصفة عامة نظرا لشيوع هذه الآفة حول العالم، ومن أجل ذلك لا تتوانى مديرية التوجيه المعنوي في ممارسة دورها التوعوي والتوجيهي باستخدام كل الوسائل الممكنة من أجل تشكيل درع واقية من آفة المخدرات المدمرة، عبر الحملات التثقيفية بأنواع المخدرات والتحذير من خطورتها والمحاضرات الدينية لتقوية الوازع الديني في نفوس المنتسبين.
وأشار إلى أن جهود الحرس الوطني في مجال مكافحة المخدرات تخطت أسوار المعسكرات والمنشآت إلى المجتمع بأسره، في إطار اهتمام القيادة العليا بممارسة الدور المجتمعي للحرس الوطني وخاصة تجاه شباب الكويت، لذا لا تكاد تفوتنا مناسبة من معارض ومؤتمرات وملتقيات إلا وللحرس الوطني مشاركة فاعلة يتواصل فيها مع أبناء الكويت توعويا لحمايتهم من السموم، إضافة إلى تنظيم المحاضرات لطلبة المدارس بالتعاون مع وزارة التربية.
ونوه بالتعاون البناء مع اللجنة الوطنية للوقاية من المخدرات لتنفيذ خطة الحرس الوطني في مواجهة الآفة سواء بالمشاركة في المحاضرات التي تقام في الرئاسة العامة ومعسكري الصمود والتحرير أو من خلال تزويدنا بالمعلومات والإحصائيات التي نحتاج إليها في إنتاج المطبوعات التوعوية من بروشورات وكتيبات تساهم في رفع جرعة التوعية لدى المنتسبين والشباب الكويتي.وفي ختام تصريحه تمنى العميد محمد الفرحان ان يتجنب شباب الكويت شرور هذه السموم، داعيا المولى عز وجل أن يحفظ الوطن من كل مكروه.