
نظمت إدارة التطوير الإداري والتدريب بجامعة الكويت حفل جائزة التميز الإداري 2013 تحت رعاية وحضور أمين عام الجامعة د.نبيل اللوغاني، والأمين العام المساعد للشؤون الإدارية بدر الذياب وعمداء الكليات ومديري الإدارات ومراكز العمل بالجامعة، وذلك مساء أمس، في فندق الجميرا بالمسيلة.
وفي هذا الصدد قال أمين عام الجامعة د.نبيل اللوغاني أشعر بالسعادة اليوم بلقاء مجموعة من الزملاء المتميزين وأتمنى لهم المزيد من التميز، ولا بد من الاعتراف أن جامعة الكويت بمختلف مراكز عملها تعد ضمن عدد محدود جداً من المؤسسات العامة المتميزة إدارياً بالنظر إلى العدد الكبير من المؤسسات الذي يتسم أداءها الإداري بالضعف، وطموحنا أكبر من ذلك، ولابد من التحسين المستمر للأداء.
وأضاف اللوغاني: أود الإشارة إلى ما تناقلته الصحف اليوم حول حالات الغش وتسريب الاختبارات في بعض مدارس وزارة التربية من ناحية أن ما حدث شيء مؤسف ويندى له الجبين ويجعلنا نتحسر على هذا الوضع الذي انحطت فيه القيم، ومن ناحية أخرى، فإن الإجراءات التي اتخذها وزير التربية بحق من كان يفترض بهم تحمل المسؤولية بشكل مباشر أو غير مباشر تجعلنا نشعر بالتفاؤل لأن التقصير يجب أن لا يمر بدون محاسبة فمثلما يتم مكافأة المتميزين يجب معاقبة المقصرين، ويبقى علينا أن نقتدي جميعاً بوزير التربية ونتحمل مسؤولياتنا ولا نخشى في الله لومة لائم.
وحول معايير تحقيق التميز الإداري قال إن الخدمة المقدمة من مختلف إدارات الجامعة يجب أن تقوم على مبدأ الإنصاف والعدل في منح الخدمة بما يحقق رضى المستفيدين من الخدمة، وكفاءة وفعالية الأداء، والرد والاستجابة والتفاعل مع متطلبات المستفيدين وتساؤولاتهم، واستيعاب وفهم إجراءات النشاط الأساسي للإدارة، ودعم الإدارات الأخرى وتسهيل مهمة أداءها لعملها، مشيراً إلى أهمية وجود لوائح منظمة للعمل والإلتزام بتطبيقها وتطويرها أولاً بأول لتبسيط الإجراءات، فضلاً عن الشفافية في أداء العمل، وإجراء التقييم الذاتي لأداء الإدارة والعمل على تصحيح الأوضاع غير السليمة، ومحاولة الحصول على شهادة «ISO» أو الحصول عليها، والمحافظة على سرية المعلومات وعدم افشائها».
وقامت الأمانة العامة بجامعة الكويت بتوزيع الدروع على الإشرافيين المتقاعدين وهم: بدرية يوسف العلي «إدارة مكتبة الطالب الجامعي» – مساعد صايل الحزيم «عمادة شؤون الطلبة» – تهاني محمود النقيب «إدارة الإنشاءات والصيانة» – هدى يوسف الهولي «عمادة القبول والتسجيل»، ثم تم الإعلان عن مراكز العمل المتميزة وتوزيع الدروع عليهم، وهي: كلية الطب – كلية العلوم الإجتماعية – مركز أبحاث الموائع البترولية بكلية الهندسة والبترول – إدارة الأمن والسلامة – إدارة شئون الهيئة الأكاديمية.
وبعدها قامت الأمانة العامة بتكريم الموظفين الفائزين بجائزة التميز الإداري وهم: عبدالله المفتاح «إدارة الخدمات العامة» – أشواق الحرب «إدارة الشؤون الإدارية» – هبة العريان «مركز التقييم والقياس» – ضياء الماجد « إدارة العلاقات الثقافية» – غفران الشريدة «كلية علوم وهندسة الحاسوب» – أمينة حسين عبدالله «كلية الطب» – أمل الخالدية «كلية العلوم الإدارية» – سندس أشكناني «مركز نظم المعلومات» – فاطمة المذن «كلية العلوم الاجتماعية» – حسام الدين محمد حسين «عمادة شؤون الطلبة».
بدورها، ألقت كلمة الموظفين المتميزين أمل الخالدي من كلية العلوم الإدارية، حيث قالت: بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن زملائي المكرمين أرحب بكم أجمل ترحيب، وأود أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير للأمانة العامة بجامعة الكويت على جهودهم المبذولة بتكريم الموظف المتميز والاحتفاء بذوي العطاء والاجتهاد والمثابرة والالتزام بالمسؤولية الذين تحركهم ضمائرهم الحية وقيمهم الأخلاقية الأصيلة لتقديم أقصى جهدهم وعطائهم في انجاز العمل والاقبال على الأخذ بكل ما يلزم للارتقاء العملي والإداري.
وأضافت الخالدي إن التكريم الإداري ما هو إلا كلمة شكر لكل من يجيد عمله ويؤدي واجباته على خير وجه، فالتكريم هو مسؤولية جديدة تلقى على عاتق الموظف لبذل جهد أكبر، والشكر موصول لكل من المسؤولين المباشرين لكافة مراكز العمل ورؤساء الأقسام وعمداء الكليات على إبراز دور موظفيهم الذين بذلوا جهوداً مميزة وتفانوا في العطاء فاستحقوا هذا الوفاء الذي سيكون بلا شك حافزاً لهم لتقديم مزيداً من التقدم وتطوير العمل وتحسين الأداء، وإن جامعة الكويت تعد احدى الجامعات العريقة بمنطقة الشرق الأوسط حيث تزخر بالكوادر المتميزة التي تقوم بدور رائد في مجال التعليم العالي والبحث العلمي وخدمة المجتمع، وبالتالي فالجامعة هي قائد حركة التنوير في الوطن العربي الكبير وهي السباقة دائماً من أجل الأفضل.