
أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والجوازات اللواء الشيخ فيصل نواف الصباح أن العمل داخل القطاع يعتمد على المنهجية الحديثة والتسلسل الإداري حتى يكون العمل متميزا في دقة الأداء وسرعة الانجاز، مشيرا بذلك إلى الجولات التي تجرى على القيام بها لوضع آلية عمل متكاملة وبتنسيق تام بين الإدارات العامة والإدارات التابعة لها مما يساعد في توثيق وتبادل المعلومات والسرعة في اتخاذ القرار، خاصة وأن طبيعة العمل ترتبط ارتباطاً وثيقاً بمعاملات المواطنين والمقيمين في الوقت التى تتواصل فيه آليات العمل مع كافة الأجهزة الأمنية المعنية ووزارات ومؤسسات الدولة ذات العلاقة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والجوازات اللواء الشيخ فيصل النواف الصباح بمقر الإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر بحضور المدير العام اللواء الشيخ مازن الجراح ومساعده العقيد عبدالرحمن الحقان وعدداً من المدراء والمساعدين.
وقد حمل اللواء الشيخ فيصل النواف في بداية الاجتماع تحيات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود ووكيل وزارة الداخلية الفريق غازي عبدالرحمن العمر للمدراء العامون ومساعديهم وكافة العاملين بالقطاع للجهود التى تبذل حاليا لضبط المخالفين لقوانين الإقامـة والعمـل والتي حققت نتائـج طيبة وتمنياتهم للجميع لمواصلة هذه الجهود للحد من العمالة السائبة وما تسببه من مشاكل أمنية واجتماعية.
كما هنأ الشيخ فيصل، اللواء الشيخ مازن الجراح لتولي منصبه تقديراً للجهد والعمل المتواصل الذي يقوم به في سبيل الارتقاء بالعمل وأساليب تطويره.
وأشار الشيخ فيصل خلال الاجتماع على أهمية تطبيق مشروع الجواز الالكتروني وتتطلع وزارة الداخلية بسرعة تنفيذ هذا المشروع الحيوي والذي سيواكب الدول المتقدمة في هذا المجال. وذكر أن الإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر هي بمثابة الحصن المنيع لقطاع شئون الجنسية ووثائق السفر، وأثنى على جهود المدراء وكافة العاملين مطالبا الجميع بالتنسيق فيما بينهم والعمل الجماعي ومراعاة أمانة المسئولية وأن يجعلوا دائما مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وطالبهم بالمثابرة بالاجتهاد في العمل وتطوير الوسائل والخدمات من أجل تسهيل وانجاز معاملات المواطنين مع مراعاة ذوي
الاحتياجات الخاصة وتوفير الخدمات اللازمة لهم.