أكدت الوكيل المساعد المدير العام لمكتب الشهيد فاطمة الأمير أن المرسوم الاميري رقم 325/2011 حدد الاجراءات التي ينبغي اتباعها في مكتب الشهيد لاعتماد الشهيد وصور تكريم الشهداء، مبينة انه بموجب هذا التعديل وبناء على ما نصت عليه احكام المرسوم فان مكتب الشهيد احال المسؤولية عن بعض شهدائنا الابرار على الوزارات والمؤسسات والجهات الحكومية التي كانو تابعين لها.
وشددت الامير خلال حفل «قريش»، الذي اقامه مكتب الشهيد مساء امس الاول لأسر الشهداء والعاملين في مكتب الشهيد بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك من كل عام، في مركز تنمية المجتمع بمنطقة اليرموك بحضور.
وقالت ان مكتب الشهيد لن يألو جهدا في القيام بواجبة ضمن المهام والمسؤوليات المكلف بها لتقديم جميع اوجه الرعاية لاسر الشهداء بما فيها الاحتياجات المادية والصحية والسكنية وتوفير السبل والوسائل الكفيلة بحل المشكلات التربوية والاجتماعية والقانونية والنفسية الخاصة باسر الشهداء.
واوضحت الامير التزام مكتب الشهيد بالمهام النبيلة التي كلف بها، والقيام بما يمليه الواجب والوطني والانساني من تعظيم لمفهوم الشهادة في سبيل الله والوطن ولتقديم جميع اوجه الرعاية لذوي شهداء الكويت الابرار وأبنائهم.
وبينت ان ما يقوم به مكتب الشهيد من مهام وأوجه رعاية متعددة تندرج في ما حدده المرسوم الاميري رقم 38/ 1991، وما تحدده قرارات مجلس الامناء في مكتب الشهيد ووفق ما جاء من تعديلات على بعض احكام هذا المرسوم في المرسوم الاميري رقم 325/ 2011 الذي حدد ان المقصوم بالشهيد هو كل من فقد حياته في سبيل الدفاع عن سلامة الوطن وامنه او بسبب الكوارث الطبيعية والحوادث الاستثنائية، وبين المرسوم من هو شهيد العمليات الحربية وشهيد الواجب وشهيد الكوارث الطبيعية والحوادث الاستثنائية العامة.
وفي نهاية الحفل قامت الوكيل المساعد المدير العام لمكتب الشهيد فاطمة الأمير بتكريم اسر الشهداء والعاملين بمكتب الشهيد والاعلاميين، مؤكدتا أن القريش من المناسبات التي تعودنا الاحتفال بها سنويا فكما تلتقي كل أسرة بالكويت في القريش نلتقي مع أسرتنا الكبيرة أسر وأبناء الشهداء في برنامج توعوي ديني وصحي وترفيهي.