
في تصريح له قبيل حلول شهر رمضان الفضيل اعلن وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور اللواء عبدالفتاح العلي مؤكداً ان جميع الاستعدادات والاجراءات التي اصبحت جاهزة للتنفيذ للتعامل مع متطلبات ومقتضيات الحالة المرورية المصاحبة لشهر رمضان الفضيل.
واشار اللواء العلي الى ان الاستعدادات الجارية حالياً استدعت زيادة اعداد رجال ودوريات المرور اضافة للاجهزة الامنية المساندة والمعاونة لدوريات شرطة النجدة وامن المحافظات والمباحث الجنائية اضافة لما تم اعداده من خرائط توزيع وانتشار لتشمل جميع مناطق الكثافة المرورية في كافة المحافظات.
واضاف اللواء العلي ان العمل سيرفع من وتيرة الحملات المرورية وتوزيع فرق التفتيش ومباحث المرور واجهزة البحث والتحري للمباحث الجنائية والامن العام وفرق الضبط والمراقبة والرصد المروري حتى يشعر الجميع على الطريق بالامان والسلامة بفضل المراقبة والمتابعة المستمرة للتعامل مع الحوادث والمخالفات وفك الاختناقات المرورية فور وقوعها والاستعداد لها قبل حدوثها.
وذكر اللواء العلي انه من واقع التجربة وما شهدته شهور رمضان السابقة تكونت لدينا رؤية وخبرة تم ترجمتها في اعادة التوزيع والانتشار والتواجد والحضور المروري المكثف والفعال قبل ساعات الذروة مع بدء الافطار وبعده لضمان انسياب الحركة المرورية وعدم تعطل الصائمين عند الافطار وخروج الاسر والعائلات بعد الافطار مباشرة.
مما يتطلب تواجد مروري على جميع الطرق والمحاور لتصريف ما يمكن ان يحدث من اختناقات وازدحامات في التقاطعات والطرق والشوارع التى نعلمها منذ الان ولذلك نحرص على متابعتها وضمان سهولة الحركة عليها بفضل تعاون ومؤازرة الجميع.
واوضح اللواء العلي ان مراقبة الحركة المرورية داخل وخارج المدن تتم من عدة اتجاهات لذلك اقتضى الامر تحديد 34 موقعاً اختيرت بعناية من واقع الكثافة المرورية ونسبة وقوع الحوادث والمخالفات وتعرضها للاستهتار والرعونة من قبل البعض ولذلك لقد تم التركيز عليها واختيارها كمنطلق للحملات المرورية لاحكام السيطره المرورية وزيادة القدرة على الاحتواء والتعامل الميداني السريع والتحرك الفاعل مع كافة الاحتمالات المتوقعة وغير المتوقعة.
وفيما يتعلق بالحالة المرورية على الطرق السريعة واسلوب التعامل معها خلال شهر رمضان الفضيل وذكر اللواء العلي ان جميع الطرق السريعه جنوباً وشمالاً وغرباً وشرقاً تخضع للتقيم المستمر بالتناسب مع الكثافة المرورية لعدد المركبات وتحركها والعمل على ضبط توقيت الاشارات وكاميرات السرعة وكاميرات المراقبة للحد من تجاوز حدود السرعة القصوي كذلك وتجاوز الاشارات الضوئية الحمراء ومخالفات استخدام حارات الامان.
وقال اللواء العلي نحن نقوم ايضاً بمراجعة شاملة للاستراتيجية المرورية والوقوف على ما تم من حملات تفتيش وضبط مروري لتحديث الخطط والبرامج وتطوير الوسائل وتعديل النظم وذلك استعداداً للمرحلة المقبلة والواقع ان خطة العمليات المرورية الخاصة.
بالشهر الفضيل تعد مقدمة لما سيتم اتباعه مع عدم عودة ابنائنا الطلاب والطالبات للمدارس والاستفادة من النتائج لتلافي السلبيات وتنظيم الايجابيات وابتكار آليات ورسائل مستخدمة حتى تصبح العملية المرورية اكثر انسيابية وسهلة على طول الامد القريب والبعيد.
واوضح اللواء العلي انه قد تحدث بعض التجاوزات الفردية المتعلقة بأسلوب التعامل مع المخالفين والتي ستتصدي لها بكل الحزم والقوة بالمساءلة والعقاب مع الحرص على اعطاء جرعات تكثيف معنوي لكافة رجال المرور والاجهزة المساندة والمعاونه لتنمية وتطوير اساليب التعامل مع الجمهور من خلال الاحترام المتبادل وعلى قاعدة تنفيد القانون على الجميع دون استثناء حتى نقضي على التجاوز وتقطع الطريق على كل من يخالف القانون و آداب الطريق فلا مجال لدنيا الشهادات او التجاوز مهما كانت الاسباب والمبررات.
واشار الى تقبل النقد الموضوعي وحق مباح وحق لكشف الخلل والتعرف على مواقع الخلل والضعف لكي نعمل معا على الاصلاح والتعديل والتقويم والبناء الذى يبني ولا يهدم، يعلي الهمم ويدفع رجال المرور لبذل المزيد من المجهود والعطاء في كل الاجواء المناخيه القاسية وظروف العمل والتي تحتاج منا لحماية الارواح وتقليل الخسائر واحترام القانون والاداب العامة.
واضافة، لذلك فان تحركنا تدعمه خطة اعلامية مستمرة ومتواصلة لحملات توعية وارشاد السائقين والمشاة ولكافة مستخدمي الطريق تتولى ادارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي وادارة الاعلام الامني الاعداد والتنفيذ على مدار العام وذلك عبر مختلف وسائل الاعلام من صحافة واذاعة وتلفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي ومطبوعات توعوية ورسائل قصيرة للهاتف النقال الذي نأمل عدم استخدامه في كتابة الرسائل او الاتصال اثناء القيادة حتى لا يشغلنا عن الطريق كذلك الاهتمام باستخدام حزام الامان وان يكون جلوس الاطفال في المقاعد الخلفية وعدم إلقاء المخلفات واعقاب السجائر وعلب العصير واوراق المناديل وغيرها حفاظاً على النظافة العامة وعدم تسبب ذلك في وقوع حوادث مؤسفة نتيجة اعتماد البعض بأنها اخطاء بسيطة ولكنها في الحقيقة جسيمة وتحمل مخاطر كبيرة كما يجب الا نغفل ونحن على ابواب الشهر الفضيل في الوقوف والانتظار في الممنوع او الوقوف في مواقف الانتظار المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقيين علماً ان كاميرات المراقبة تعمل وسيتم رفع المركبة وحجزها ومخالفة صاحبها لذلك نناشد الجميع التعاون ودعم جهود اخوانهم رجال واجهزة المرور.
واعرب اللواء عبد الفتاح العلي عن تهانيه بحلول شهر رمضان الفضيل اعاده الله على الجميع باليمن والخير والبركات وتمنياته ان يكون الجميع فيه بالاجواء الايمانية والمفعمة بالامان والسلامه على جميع الطرقات.