
قال رئيس اتحاد نقابات العاملين بالقطاع الحكومى بدر خالد العازمى بأننا ننتهز هذه المناسبة الكريمة بحلول شهر رمضان المبارك بان نتقدم الى صاحب السمو الامير المفدى حفظه الله وولى عهده الامين وسمو رئيس مجلس الوزراء والحكومة الرشيدة وكل ابناء الوطن وعموم المسلمين والطبقة العاملة بخالص التهنئة بهذه المناسبة، وتمنى العازمي في تصريح صحافي بان يعم الرخاء والأمان على الجميع وان يعود الوئام الى كافة اطياف المجتمع الكويتى وان تتوحد ارائهم وتطلعاتهم الى المستقبل بدلا من الاختلاف الذى وصل مؤخرا الى حالة من الاحتقان وهذا الوضع يعد غير مألوفا على طبيعة وعادات ابناء الكويت الذين شهد لهم الجميع على ايثارهم لوطنهم وتجاوز كل الخلافات اثناء الازمات والشدائد.
ولفت العازمى الى انه من حسن الطالع ان انتخابات مجلس الامة القادم سوف يكون خلال شهر رمضان الكريم ومن ثم فإننا نأمل بان تكون الحملات الانتخابية للإخوة المرشحين واقعية وتراعى المصلحة العليا للوطن والمصداقية فى طرح الخطط والبرامج الانتخابية بعيدا عن كل الشعارات الملتهبة التى تساهم فى تأجيج وتأزيم الاوضاع وان تكون تلك البرامج قابلة للتنفيذ كما تمنى بان تتناول برامجهم اليات المعالجة للمشاكل والمصالح الملحه للمواطنين خاصة فى مجالات الاسكان والبطالة وارتفاع الاسعار بشكل كبير وغيرها من متطلبات الحياة التى تهم المواطن الكويتى دون الوعود البراقة التى يستحيل تنفيذها.
وذكر العازمى الى ان الصناديق الانتخابية سوف تكون مرآة ومعبرة عن مدى اقتناع المواطنين بتلك البرامج الخاصة بالإخوة المرشحين وعليه فانه يجب على الاخوة المرشحين تبنى القضايا العمالية والمطالب الخاصة بالطبقة العاملة والمشاكل التى تصادفهم والتأكيد على العمل على تلبيتها وإيجاد الحلول المناسبة لها ليكسبوا ثقة هذه الطبقة التى تمثل قطاعا عريضا من فئات المجتمع الكويتى، وهذه الطبقة التى تشارك بكل عزيمة وإخلاص فى بناء الوطن فى حاجة الى المزيد من الرعاية وتحقيق مطالبها من اجل الارتقاء بمستوى اسرهم وبنائهم لأنهم عماد البناء والتعمير ويقع عليهم عبئا ثقيلا فى نهضة الوطن.
واضاف لعل من هذه المطالب ان يكون هناك قواعد وأسس عادلة للرواتب وان تتلاءم مع تحركات الاسعار وهذا بدورة يستلزم ضرورة اعادة النظر فى تشريعات الخدمة المدنية القائمة حاليا والتى مضى عليها اكثر من ثلاثون عاما ومن ثم فانه لابد من اعادة النظر فيها بصورة عصرية بدلا من سياسة الترقيع بين حين وآخر والتى لا تأتى بالثمار المرجوة فإنها قد تنصف بعض الفئات إلا انها تهمل فئات اخرى بحاجة الى النظر اليها بمزيد من الرعاية والاهتمام حتى يشعر الجميع بالعدل والإنصاف. واشار العازمى الى انه لابد من وضع شروط وضوابط لعملية الاحالة للتقاعد لمن بلغ فى الخدمة 30 عاما لان السياسات المطروحة الان تلحق الضرر بهؤلاء الموظفين الذين شاركوا عبر مسيرة طويلة من المشاركة فى البناء والتنمية، ومن هنا فقد بات ان يتم معالجة هذا الوضع بشكل يراعى مصالح كافة الاطراف لأنه يترتب على الاحالة القصرية مخاطر كبيرة والتأثير بدرجة كبيرة على مستويات المعيشة للأسر التى يتكفل بها هؤلاء الموظفون لأنه ليس من العدل ان تكون هذه نهاية من خدم الوطن بإخلاص وأمانة لذلك فان على الاخوة المرشحين ان يتبنوا كل هذه القضايا العمالية ووضعها فى خططهم وبرامجهم وجعلها من اولويات اهتمامهم.
وفى النهاية تمنى العازمى الامن والأمان للكويت وشعبها وان يحفظها من كل سوء تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو الامير وسمو ولى عهده الامين وحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه.