
هنأ مرشح الدائرة الثانية النائب السابق علي الراشد الشعب الكويتي بحلول شهر رمضان المبارك متمنيا من الله عز وجل ان يقارب بين اهل الكويت ويذيب الخلافات فيما بينهم وان تصفى النوايا داعيا الى البدء في صفحة جديدة بيضاء تخدم البلد مشيرا الى ان للكويت حقوقا كبيرة على ابنائها.
وقال الراشد على هامش استقبال رواد ديوانيته في منطقة الشامية ان هذه الانتخابات لها ظروف خاصة كونها تجرى في شهر رمضان المبارك مؤكدا انها سوف تحظى باقبال كبير لافتا الى انها تعد بمثابة العرس الديمقراطي متمنيا الا يعقبه طلاقا على حد تعبيره واضاف نتمنى ان يستمر المجلس القادم ولا يكون هناك طلاق له عن طريق المحكمة الدستورية او عن طريق صاحب السمو امير البلاد واضاف انه يتمنى ان يكون عمر المجلس المقبل اربع سنوات لاجل استقرار البلد لاسيما وان الوطن بحاجة الى استقرار وتهدئة. اوضح الراشد ان المجلس المبطل 2 استطاع خلال سبعة اشهر بأن يحقق جزءا من هذا الاستقرار والهدوء للبلد.
وبدورها اكدت مرشحة الدائرة الثالثة صفاء الهاشم ان ما تشهده الساحة السياسية حاليا «ترهات» تحدث في بعض الدوائر وبخاصة في الثانية والثالثة والرابعة حيث شراء الاصوات. مبينة ان الدائرة الثالثة تشهد شراء فجا لمنازل واسر يتم الدفع لها كاش مشيرة الى ان ذلك يتم في تغييب كامل ومتعمد من قبل وزير الداخلية حيث يرى ويسمع وتحت بصره ونظره ما يحدث من شراء الاصوات وتابعت الهاشم مخاطبة وزير الداخلية هل تتكتم على ما يحدث بطواطي منك؟! منوهة اذا كان الوزير متواطئ فان العاقبة شديدة واذا كان ما يحدث بغياب عن الوزير فهذا يؤكد بانك لست أهلا لهذا المنصب. وناشدت الهاشم سمو رئيس مجلس الوزراء متسألة اين دور هيئة مكافحة الفساد؟ مشيرة الى انها تسمع جعجعة ولم تر طحينا خاصة بعد تعيين مجلس مفوضين بالكامل.
وقالت الهاشم ان هذا الوقت هو دور هيئة مكافحة الفساد رافضة دور قيام جمعية الشفافية والمفوضية العليا لانهما تابعتين للاخوان المسلمين منوهة الى انهم يتسترون على ما يحدث من تجاوزات ومهازل تحدث في بعض الدوائر.
وشددت محذرة جموع الناخبين بأن بيع صوتهم يعني بيعهم للوطن.