عقد معهد الكويت للاختصاصات الطبية اجتماعا تنويريا أمس للاطباء المقبولين ببعثات دراسية الى فرنسا «الدفعة الثانية» وعني بمناقشة مجمل الامور المتعلقة بابتعاث هؤلاء الاطباء سيما من الناحيتين الادارية والفنية.
وقال الامين العام للمعهد الدكتور ابراهيم هادي خلال الاجتماع انها السنة الثانية على التوالي التي يعقد فيها هذا الاجتماع خصوصا بعد نجاح تجربة الابتعاث الاولى ما من شأنه فتح الباب أمام مزيد من التخصصات. ودعا هادي الاطباء العشرة المقبولين ببعثات دراسية الى فرنسا الى أن يكونوا واجهة مشرفة للكويت ولمعهد الكويت للاختصاصات الطبية متمنيا لهم التوفيق خلال فترة دراستهم في الجمهورية الفرنسية.
من جانبها أكدت مديرة ادارة البعثات في ديوان الخدمة المجنية أمل الشطي ان الديوان متكفل بمخصصات الطلبة المبتعثين الى فرنسا من ناحية المعيشة والمعاهد التي سيعملون فيها شريطة اجتياز شروط اللغة الفرنسية.
وشهد الاجتماع الذي حضره الملحق الاكاديمي والعلمي لفرنسا لودوفيك زميتروفيتش والمدير التنفيذي بمعهد الكويت للاختصاصات الطبية الدكتور عبدالله الخليفة شرحا كاملا قدمه طاقم المعهد الثقافي الفرنسي تمحور حول برنامج دراسة اللغة الفرنسية.
من ثم تم فتح باب النقاش والرد على استفسارات الاطباء المبتعثين الذين تقدموا بخالص الشكر والتقدير لمعهد الكويت للاختصاصات الطبية وديوان الخدمة المدنية على ما تم بذله من جهود واضحة لتسهيل الامور الخاصة بهم وابتعاثهم.
يذكر ان الاختصاصات التي ابتعث الاطباء المقبولون لدراستها هي جراحات التجميل والانف والاذن والحنجرة والاورام السرطانية والقلب والصدر والمخ والاعصاب والجهاز الهضمي والمسالك البولية والطب النفسي والعظام.