بدأ المشهد الديمقراطي لانتخابات مجلس الأمة 2013 في الدائرة الخامسة لحظة افتتاح رئيس اللجنة الأصلية المستشار فيصل الحريتي محضر الانتخاب بمدرسة ثانوية عبد الله الأحمد بمنطقة جابر العلى، ليأذن بذلك فتح أبواب المدارس في تمام الساعة الثامنة صباحا والسماح للناخبين دخول اللجان والتوجه إلى صناديق الاقتراع للادلاء بأصواتهم، بينما شهدت الساعات الاولى بعد فتح باب الاقتراع إقبالا كبيرا من قبل الناخبين من الشباب وكبار السن وسط إجراءات أمنية وتنظيمات لرجال الداخلية والصحة والدفاع المدني إلى جانب وجود مراقبي العملية الانتخابية.
في البداية قال محافظة الأحمدي الشيخ ابراهيم الدعيج أن نسبة المشاركة في الساعات الأولى من يوم التصويت كانت نسبة جيدة وهذا يدل على وعي الناخبين واهتمامهم في المشاركة والتعبير عن آرائهم.
وبين الدعيج قائلا: «في الانتخابات السابقة توقعت أن يكون الحضور خمسين بالمئة لكن اليوم وفي انتخابات يوم امس وحسب ما رأيت في بعض اللجان فقد وصلت نسبة التصويت خمسين بالمئة لغاية الساعة الحادية عشرة صباحا ومن المتوقع ان تزداد بعد الظهيرة».
وأفاد الدعيج بأن الاختيار من بين المرشحين يعود للناخبين واتمنى أن يوفق الناخبون باختياراتهم لينتج مجلس امة جديدا بتجربة موسعة بالصوت الواحد مشيرا إلى أن نتطلع للاستفادة من هذه التجربة وتقييم نتائجها فيما بعد.
وأشاد الدعيج بوزارات العدل والاعلام والصحة والتربية والداخلية وجميع الجهات التي تؤمن هذا العرس الانتخابي كما يوصف شاكرا لسمو أمير البلاد وسمو ولي العهد على كل ما قُدم ويقدم للأجهزة التي تشرف ع الانتخابات، وختم تصريحه قائلا: بكل الاحوال العملية تسير على ما يرام والاقبال جيد وعاشت الكويت وعاش الامير.
من جانبه، اضاف المستشار فيصل الحريتي رئيس اللجنة الاصليه 92 بمدرسة عبدالله الأحمد بنين في جابر الاحمد قائلا ان نسبة المشاركة منذ بداية عملية الاقتراع في اللجنة كانت كثفية حيث بلغ عدد الناخبين الذين ادلوا باصواتهم حتى الساعة 10 ونصف صباحا داخل اللجنة 250 ناخبا من اجمالي 1001 ناخب مقيد في اللجنة.
واشار الى ان مشاركة اليوم كيثفة منذ بداية عملية الاقتراع وذلك بسبب ظروف الناخبين محاولين الابتعاد عن اوقات الذروة التي ترتفع بها درجة الحرارة لا سيما لانه في السابق كان الناخبين ياتون في بداية عملية الاقتراع.
واضاف الحريتي ان عملية التصويت حق ديمقراطي لجميع المواطنين ونحث الناخبين على ممارسة حقوقهم لاسيما ان هذا الامر يفرح جميع الكويت من خلال ممارسة العملية الانتخابيه متوقعا ان يكون الحضور كثيفا حتى نهاية عملية اقتراع اليوم.
من جانبه، قال المستشار عبدالله الدعيج رئيس اللجنة الاصلية 55 في مدرسة عفراء بنت عبيد الابتدائية في منطقة الصباحية ان نسبة المشاركة حتى الساعة التاسعة والنصف بلغت 35 ناخبة من اجمالي 76.
وفي سياق متصل قال المستشار صلاح مجاهد باللجنة 92 الاصلية ان نسبة المشاركة وصلت 350 من اصل 100 في الفترة بعد الظهيرة.
وأكد ماجد العمران مستشار اللجنة الاصلية في مدرسة عبد الوهاب الفارس صباح السالم اللجنة الاصلية عنده الساعة 11 الظهر 230 من أصل 810، وفي مدرسة نفيسة الحسن 90 من اصل 987 لجنة اصلية نساء صباح السالم لغاية الساعة 11 و45 دقيقة.
من جانبه، اكد المستشار محمد الشمري رئيس اللجنة الاصلية 68 في ثانوية معاذة الغفارية ان بلغ عدد الناخبات اللاتي ادلين بأصواتهن مع بداية فتح الصناديق 60 ناخبة، ﻻفتا الى ان هناك ستكون مفاجآت بزيادة نسبة المشاركة بعد صلاة العصر ﻻسيما وانه لاول مرة بتاريخ الكويت تنظم الانتخابات في شهر رمضان المبارك.
بدوره، قال المستشار عايض العازمي فرعية 56 بمدرسة عفراء بنت عبيد الصباحيةً ابتدائية بنات نساء ان نسبة الحضور قليلة حيث بلغت نسبة التصويت من الساعة الثامنة صباحا الي الحادية عشرة قبل الظهر 68 مقترعا من 980، وتوقع العازمي ان مابعد صلاة العصر ستشهد تحركا لعملية التصويت.
واضاف العازمي أن العرس الانتخابي حضور متوسط وإقبال كثيف من أهالي المنطقة ففي مدرسة عبدالله بن الزبير المتوسطة بنين في الساعة التاسعة في اللحنة 417 أصيلة.
وكان قد أكد المستشار فهد الفهد في لجنة 418 فرعية ان نسبة الحضور 70 مقترعا من 911 حتى الثامنة والنصف من صباح امس.
وفي ذات الاطار اكد المستشار شملان الشملان رئيس اللجنة 420 أصلية نساء في مدرسة الشعبية الابتدائية بنات ان هناك حضورا معقولا من جانب النساء خاصة في الفترة الأولى حيث بلغت نسبة التصويت في الساعة التاسعة والنصف 56 صوت من 756، وهي نسبة معقولة تقريبا، وفي ثانوية النصر بنين في منطقة الصباحية حيث تقع اللجنة رقم 46 أصلية كان الحضور فوق المتوسط من فترات الصباح الأولى، وقال المستشار نجيب الملا ان عدد المقترعين في الساعة العاشرة والنصف بلغ 140 مقترعا من أصل 863.
وفي اللجنة 107 اصلية نساء بمنطقة الفحيحيل اكد المستشار وائل العتيقي ان عدد المقترعين بلغ عند الساعة العاشرة والنصف 45 ناخبا من اصل 775 ناخبا، وفي اللجنة رقم 108 قال المستشار طارق النصف ان 48 ناخبة من اصل 812 فقط اقترعن في تلك الساعة، وفي اللجنة 109 كان عدد المقترعات 56 من اصل 884 بحسب المستشار ناصر البدر، وفي اللجنة رقم 111 قال المستشار صالح المزيني ان النسبة كان 49 من اصل 1194.
وفي اللجنة الاصلية النسائية رقم 115 بمنطقة المنقف اكد المستشار صالح الجرى تصويت 85 ناخبة من أصل الف ناخبة، وفي اللجنة الفرعية رقم 116 قال المستشار اشرف المليجي ان النسبة بلغت 93 من اصل 1194، اكد المستشار اشرف المليجي لجنة فرعية 116 ان النسبة بلغت 93 من 119.
بدوره، قال القاضي ايمن العزاز رئيس اللجنة رقم 26 في مدرسة نفيسة بنت الحسن للإناث في منطقة صباح السالم ان عدد الاجمالي للناخبات في هذه اللجنه 1126 وبلغ نسبة الحضور حتى الساعة التاسعة والربع 32 ناخبة متوقعا ان يكون الاقبال جيدا حتى نهايه عملية اقترااع اليوم.
ومن ناحية اخرى قال المستشار ماجد العمران من اللجنة الاصلية 10 من مدرسة عبدالوهاب الفارس في منطقة صباح السالم قال اشكر جميع الاخوة من فريق العمل المشارك في الانتخابات والقضاء والداخلية والصحة والاعلام وجميع الفرق المشاركة.
واكد العمران ان الصناديق افتتحت في الساعة الثامنة صباجا وكان الحضور قلب عليه طابع كبار السن وبعض الشباب وكان الى العاشرة صباحا تتجاوز الـ 150 صوتا من اجمالى 810.
من جانبه، قال مرشح الدائرة الخامسة حمدان العازمي نهنئ انفسنا اليوم وجميع ابناء الشعب الكويتي في هذا العرس الديمقراطي موضحا ان الحضور في بداية عملية الاقتراع اليوم كانت غير متوقعه خضصوصا وان نسبة الاقبال باتت منذ البداية جيدة بشكل ما وتعتبر الحضور كثيفا.
واردف العازمي أن هذا الحضور اليوم لم يكن في الحسبان بحيث ان بوادر المشاركة بدأت تزدهر منذ بداية فتح الصناديق امام الناخبين وبدا الاقبال جيدا من قبل الناخبين في الدائرة الخامسة، مؤكدا ان الاقبال في صباح الباكر كان كبيرا جدا وهذا الامر يعمل على رفع نسبة المشاركة في عملية التصويت.
وتمنى العازمي للمرشحين في الدائرة الخامسة بالتوفيق مطالبا من جميع الذين سيصلون الى مجلس الامة ان يضعوا الكويت نصب اعينهم ونقول لهم ان الكويت امانة في اعناقهم.
بدوره، اضاف مرشح الدائرة الخامسة د.احمد العازمي اتمنى من جميع الناخبين ان يشاركوا في عملية التصويت الانتخابي لفرز مجلس امة قوي ونتمنى ان يكون المجلس القادم على القدر الكافي من المسؤولية.
وهنأ النائب السابق حماد الدوسري الكويت أميرا وحكومة وشعبا في هذا اليوم وفي هذا الشهر المبارك اعاده الله على الأمتين الأسلامية والعربية بالخير واليمن والبركات.
وقال الدوسري ان شاء الله فرح وبركات ولكن عندي ملاحظات بسيطة على اللجان الاصلية في الاحمدي والفحيحيل لتأخيرها عن الافتتاح حيث تأخرت أكثر من نصف ساعه وهذا ما أربك كبار السن.
من جهته، رأى الدائرة الخامسة د.انور الشريعان ان الاقبال على اللجان الانتخابية في الفترة الصباحية لم يكن بالمستوى المطلوب على الرغم من زخة النشاط التي شهدتها الساعة الاولى لفتح باب الاقتراع، مشيرا الى ان هناك غياب شبه كامل للناخبات في بعض اللجان الانتخابات.
وتمنى الشريعان ان يزداد الاقبال في الفترة المسائية لأن التقاعس عن الحضور والمشاركة في العملية الانتخابية سيقوي حظوظ «مرشحي المال السياسي»، مشددا على ضرورة المشاركة الفاعلة في من العملية الانتخابية من اجل مواجهة المال السياسي وايصال الاكفأ.
بدوره، قال مرشح الدائرة الخامسة عبدالله البحيري انها المرة الاولى تجري فيها الانتخابات في شهر رمضان المبارك، نأمل من الجو الايماني ان يخاطب ضمائر الناخبين بحسن الاختيار، وان يتوجهوا لدعم المرشح الاكفأ والافضل للكويت.
وبين ان نسبة المشاركين كبيرة لغاية «العاشرة صباحا» في مناطق الظهر والصباحية وصباح السالم، بينما تختلف العملية بالنسبة للمناطق الاخرى، مبينا ان تقلص التشاوريات في الدائرة والغاء الكثير منها ترتب عليه نزول عدد كبير من المرشحين وبالتالي سيحصل شتات في الاصوات، متوقعا ان يكون رقم النجاح في الدائرة 2500 صوتا، مبينا ان جهود ووزارة الداخلية في مواجهة شراء الاصوات جيدة، فللمرة الاولى نرى هذه الجدية في متابعة القضية ونشد على ايديهم. واعتبر البحيري ان التنظيم جيد جدا، وقال ان الامور تسير بسلاسة،رغم اننا كنا نتمنى ايجاد قاعة كبيرة مكيفة امام لجان الاقتراع وخصوصا من اجل النساء، ونعتب على المسؤولين لعدم التفاتهم بهذا الامر، ولو انهم ابلغونا لتشاركنا نحن المرشحين في خيمة واحدة.
وقال مرشح الدائرة الخامسة المهندس احمد الشريع الذي كان متواجدا في مدرسة عبدالله بن الزبير في استقبال المواطنين ان اليوم يعتبر عرسا انتخابيا لأهالي الكويت خاصة أنهم متعطشين لمجلس جديد يحقق لهم الكثير من التحديات والمطالب وأشار الى ان أهالي أم الهيمان بحاجة الى نواب يطالبون بحقوقهم المشروعة خاصة مما تعانيه المنطقة من تلوث مشيرا الى ان الأعضاء السابقين لم يعملوا شيئا والمنطقة بحاجة للعناية بالهاجس الطبي والصحي وقال ان الرؤية الإصلاحية موجودة لكن اين المطالبون في الحقوق لافتا ان الصناديق ستكشف من هم الـ 50 نائبا.
وفي سياق متصل قال الناخب محمد الشمرى موظف في احدى الوزارات ان المشاركة في هذه الانتخابات متأتية من أهمية اعادة ثقة المواطن بدور مجلس الامة بشقيه التشريعي والرقابي.
وأضاف ان مشاركته في الانتخابات تهدف الى المساهمة بتنمية وتطوير المجتمع الكويتي من خلال اختياره للمرشح الذي سيساهم في تحقيق المصالحة الوطنية المشتركة عن طريق تبني الافكار السياسية والتشريعية البناءة.
من جانبها قالت الناخبة دلال المطيري ربة منزل انها أدلت بصوتها اليوم «لايصال من يستحق الى البرلمان الكويتي» معربة عن الامل في أن يكون المجلس المقبل الافضل من بين المجالس السابقة.
من جهته قال الناخب بدر الزيد موظف في القطاع الخاص ان قرار مشاركته الانتخابية ينطلق من ايمانه «بانتهاء المرحلة التي مرت على عدد من المجالس المبطلة» مضيفا ان المرحلة المقبلة يجب أن تكون مرحلة انجاز لعودة الكويت الى مكانتها الطبيعية درة للخليج.