
لم يمنع الصيام ناخبي ضاحية عبد الله السالم من اداء حق الوطن اذ شهد الاقبال منذ الساعات الاولى اقبالا كثيفا في الفترة الصباحية في ظل تعاون من وزارات الدولة وتنظيم محكم ساعد في عدم وجود اي عراقيل تعوق سير العملية الانتخابية.
بدوره أعرب نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير المالية وزير النفط بالوكالة مصطفى الشمالي عن تفاؤله بارتفاع نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية الجارية حسب ما رآه في بداية إلى ان جميع الكويتيين يتطلعون الى المجلس المقبل بان يكون مجلس متعاون مع الحكومة من اجل مصلحة البلاد.
وتمنى الشمالي التوفيق للجميع مجلسا وحكومة سواء كان بالحكومة المقبلة او لم يكن بها فإنه يتمنى التوفيق لها «والكويت مليئة بالكفاءات الشابة».
من جهته قال رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت علي ثنيان الغانم في البداية نتوجه بالشكر لمرشحي هذه الانتخابات البرلمانية على الأسلوب المتبع في هذ العرس الانتخابي الذي سادته المحبة الالفة كما نتوجه بالشكر للحكومة الكويتية على التنظيم الرائع الذي نراه وخاصة من قبل وزارة الداخلية ووزارة العدل ونحن نأمل ككويتيين ان نحظى بمجلس امة يعبر عن تطلعات وامال الشعب الكويتي بالتنمية القائمة على اسس ثابة وبما يخدم الكويت ومستقبلها خاصة في ظل التحديات التي تواجهها «معربا عن تفاؤله بأن يجد الشعب الكويتي في المجلس المقبل نتيجة ايجابية تحقق ما يتطلع اليه.
من جهته قال النائب السابق ومرشح الدائرة الثانية مرزوق الغانم «بدأ منذ ساعات الصباح الاولى الاقبال من قبل الناخبين لتحديد مستقبل بلدهم وطبيعة شكل المجلس المقبل والذي من المتوقع ان يكون من اهم المجالس في تاريخ الكويت ان لم يكن اهمها فهو مجلس مفترق طرق اما ان ينتشلنا من الوضع الذي نعيشه الان اما ان يؤكد حالة الاحباط التي بدأت تتسلل الى قلوب الشباب الان».
وتابع الغانم «ان بداية الاقبال على صناديق الاقتراع في الساعة الاولى منذ الصباح تبشر بارتفاع نسبة المشاركة وهو ما يؤكد رغبة ابناء الشعب الكويتي في ان يكون لهم مجلس يمثلهم افضل تمثيل ويخرجنا من حالة الاحتقان، مشيرا الى ان اليوم من جاء ليدلو بدلوه لمن يرى بانه يستحق تمثيله لانه بتصويته هذا هو يصوت لمستقبل ابناءه وبلده.
من جهته اعرب مرشح الدائرة الثانية رياض العدساني عن تفاؤله من المجلس المقبل وامله في ان يتبنى خطة التنمية التي عطلت بسبب ابطال المجالس السابقة وتسببت في وقفها وذلك لافتا الى انه لا يمكن ان تعزز مسيرة البلاد الا من خلال طريقي التنمية والمحاسبة.
وشدد العدساني على انه بعد صدور حكم المحكمة الدستورية لابد وان يكون هناك التزام والمشاركة في الانتخابات سواء كنا نتفق مع القانون الانتخابي ام لا مشيرا الى ان المحكمة هي السلطة الوحيدة المنوطة بفض النزاعات بين السلطتين لتنفيذية والتشريعية وان كنا لا نتفق مع القانون الانتخابي.
وتوقع العدساني بان تكون المشاركة في هذه الانتخابات أعلى من الانتخابات التي سبقتها متوجها بالشكر للمواطنين اللذين حضروا لمراكز الاقتراع رغم ارتفاع درجات الحرارة واعباء الصيام.
بدوره اكد مرشح الدائرة الثاني مبارك المطوع ان العملية الانتخابية اصبحت نظام شبه دوري والاحتكام الى الصندوق وفق النظام ديمقراطي الذي اعتمد في الكويت وفقا للدستور منذ اكثر من ستين عاما مشيرا الى ان العملية الانتخابية تسيير بهدؤ في الفترة الصباحية معربا عن امله بان يكون هناك اقبال كبير على المشاركة خلال الساعات المقبلة.
وقامت المفوضية الاهلية للشفافية الانتخابات بالحضور الى اللجنة في تمام الساعة الثامنة صباحا للاطمئنان على سير العملية الانتخابية حيث اطلعت على جميع المجريات والترتيبات التي تضمن نزاهة العملية الانتخابية وتسهيل عملية التصويت امام الناخبين.
اكد رئيس اللجنة الاصلية في مدرسة معن بن زائدة المستشار على بوقمباز بان الاقبال جيد في الساعات الاولى من يوم الاقتراع حيث ان معدل حضور الناخبين بواقع معدل ناخب لكل دقيقة متوقعا ان تكون نسبة التصويت في الساعات الصباحية ستكون جيدة.
واكد مساعد قائد امن الدوائر الانتخابية في وزارة الداخلية اللواء طارق حمادة ان الوزارة سخرت جميع الامكانيات ليتوج العرس الديمقراطي وذلك لم يأت من فراغ وانما بتعليمات من النائب الاول لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ احمد الحمود وبمتابعة الوكيل في وزارة الداخلية الفريق غازي العمر والقائد الميداني اللواء محمود الدوسري لافتا الى ان وزارة الداخلية سخرت جميع امكاناتها من لتيسير العملية الانتخابية وفتح الدوائر امام الناخبين منذ الصباح الباكر ولقد خصصت الداخلية غرف خاصة في كل اللجان لراحة الناخبين بالاضافة الى توفير وجبات الافطار على نفقة الدولة.
واكد حمادة انه لايوجد اي خروقات او خروج على القانون خلال الانتخابات حاليا في جميع الدوائر والعملية الانتخابية تسير على قدم وساق. أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام اللواء محمود الدوسري أن غرف العمليات المخصصة لمتابعة سير العملية الانتخابية لم تتلقى حتى الآن أي بلاغات بشأن أي خروقات أو مخالفات خاصة بالعملية الانتخابية.
وأشار الدوسري في تصريح صحافي عقب جولة قام بها في مدرسة معن بن زائدة في منطقة ضاحية عبد الله السالم إلى أنه لم يتم تسجيل أي أنواع المخالفات الخاصة بشراء الاصوات، أو استخدام المال السياسي، في جميع الدوائر الانتخابية الموزعة على مناطق الكويت كافة، مؤكدا أن العملية الانتخابية تسير بكل سهولة ويسر، ودن أية مشكلات.
وناشد الدوسري جموع المواطنين التبليغ الفوري عن أي حادثة شراء أصوات عبر الخط الساخن للوزارة والمخصص لتلقي الشكاوى الانتخابية، متمنيا التوفيق لجميع المرشحين.
احصائيات
في مدرسة معن بن زيادة اللجنة الاصلية سجل عدد الحضور في فرعية 1 حتى الساعة 12 نحو 220 من اجمالي 914 بينما سجلت فرعية 2 نسبة 20 في المئة من الناخبين من اجمالي 1088 في حين سجلت اللجنه الفرعية 3 نسبة تصويت 220 من اجمالي 1044 وفيما يلي نموذجين لمركزي اقتراع في منطقة الدوحة.
مركز اقتراع مدرسة عبدالله بن مسعود للبنين والتي تحتوي على لجنة أصلية وثلاث فرعيات وكان التصويت بها كالتالي:
اللجنة 46 أصلية تحتوي على 933 ناخبا صوت منهم 190
اللجنة 47 فرعية تحتوي على 1212 ناخبا صوت منهم 208
اللجنة 48 فرعية تحتوي على 1264 ناخبا صوت منهم 272
اللجنة 49 فرعية تحتوي على 599 ناخبا صوت منهم 120
مركز اقتراع مدرسة بيان المتوسطة بنات والتي تحتوي على لجنة أصلية وأربع فرعيات وكان التصويت بها كالتالي :
اللجنة 50 أصلية تحتوي على 982 ناخبة صوت منهن 90
اللجنة 51 فرعية تحتوي على 978 ناخبة صوت منهن 101
اللجنة 52 فرعية تحتوي على687 ناخبة صوت منهن 81
اللجنة 53 فرعية تحتوي على 962 ناخبة صوت منهن 119
اللجنة 54 فرعية تحتوي على 853 ناخبة صوت منهن 50