
أكد ناخبون مشاركون في أمة 2013 ضرورة وضع مصلحة الكويت ومستقبلها نصب أعينهم لافتين الى أن الجميع مسؤول بشكل مباشر انطلاقا من ذلك.
وأجمع هؤلاء الناخبون في لقاءات متفرقة مع «كونا» امس على أن مصلحة الكويت تحتم على الجميع المشاركة فيها والادلاء بأصواتهم لاختيار 50 نائبا باعتبار ذلك حقا لكل مواطن ومواطنة وواجبا عليهم أيضا.
وقال الناخب محمد القطان «ينبغي على الجميع وضع مصلحة الكويت ومستقبلها نصب أعينهم ومن هذا المنطلق فالجميع مسؤول مباشرة عن مساهمتهم في هذا المستقبل ورسم ملامحه».
من جانبه ذكر الناخب علي حاجية ان الاختيار الآن ينبغي أن يكون من خلال التمحيص والتدقيق في مدى استحقاق المرشح لمسؤولية خدمة البلد من هذا الموقع موضحا أهمية الاختيار في الانتخابات «لاسيما مع نظام أو آلية التصويت لمرشح واحد فقط الذي يتيح للناخب اتخاذ قراره بكل حرية واستقلالية».
من جهته قال الناخب سليمان العلي متقاعد: «جئنا اليوم تلبية للتوجيهات السامية من قبل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه كما أن مصلحة البلاد تحتم على الجميع المشاركة في الانتخابات».
من ناحيته أكد الناخب محمد النجادة متقاعد ان الجميع مطالبون بالعمل كل في مجاله وميدانه من أجل المستقبل في حين قال الناخب فهد النصرالله «اننا نشارك في العرس الديمقراطي رغم كل الظروف من أجل المحافظة على الاستقرار في الكويت وبما يصب في مصلحتها».
من جهتها قالت الناخبة فاطمة الفيلكاوي وهي معلمة: «نقترع اليوم من أجل خدمة الكويت وتنفيذا لتوجيهات صاحب السمو أمير البلاد ولتكون الكويت على قلب رجل واحد بعيدا عن أي شكل من أشكال الفئوية».
من جانبه قال الناخب سالم بوحمد ان الاقبال على الانتخابات «أثبت أن الشعب الكويتي يسير نحو الطريق الصحيحة ملبيا نداء صاحب السمو حفظه الله في التوجه الى الاقتراع وصولا الى كويت الازدهار والتقدم».
من ناحيته رأى الناخب خالد العوضي ان «آلية الصوت الواحد جعلت الناخب يأتي الى مقر التصويت وقد حدد مسبقا مرشحه دون الحاجة الى تفكير أو تردد في مقر الاقتراع».
وأعرب العوضي عن الامل في أن يعمل الفائزون الـ 50 بعضوية مجلس الامة في هذه الانتخابات «لمصلحة الكويت واعادتها الى سابق عهدها لاسيما ان الكويت بحاجة الى وحدة ابنائها».
بدورها قالت الناخبة عالية المحمد انها حرصت على الحضور باكرا الى مركز الاقتراع «لاننا نريد الاستقرار ونأمل خيرا في المجلس المقبل» مشيرة الى أن التسهيلات التي وجدتها من المنظمين جعلت عملية الاقتراع لا تستغرق أكثر من عشر دقائق».
أما حياة الخالدي وهي احدى المنظمات في لجنة بالدائرة الاولى النسائية فقالت «اننا نقدم كل التسهيلات الممكنة للمقترعات خصوصا كبيرات السن» موضحة «أن هناك 15 متطوعة موزعات على اللجان النسائية في الدائرة الثانية وهناك مثلنا من الذكور تم توزيعهم في اللجان الاخرى».
من ناحيتها دعت هيفاء الجاسم وهي احدى المتطوعات في العملية الانتخابية الجميع الى المشاركة في الانتخابات متمنية أن يكون المجلس المقبل مجلس استقرار وانجاز.
من جهتها أعربت المتطوعة فضة الخالد عن الامل في مشاركة الجميع بالانتخابات والتصويت للافضل من المرشحين لتحقيق الافضل لوطننا الكويت.