
خرج الناخبون الكويتيون أمس بجميع مستوياتهم لاختيار ممثليهم في مجلس الأمة في فصله التشريعي الـ 14 وفقا لنظام الدوائر الانتخابية الخمس وآلية التصويت لمرشح واحد.
وقال سمو الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء السابق ان صاحب السمو امير البلاد صمام الأمان للدستور «ونتمنى للجميع التوفيق والنجاح لخدمة الكويت».
جاء ذلك في تصريح سموه للصحافيين عقب الإدلاء بصوته في اللجنة الاصلية في مدرسة الشامية المشتركة بنات للناخبين الذكور.
من جانبه أعرب رئيس مجلس الامة السابق جاسم الخرافي عن الأمل في أن يكون المجلس المقبل «مجلس انجاز وأن يحرص على الامن والامان في البلاد ويبتعد عن دغدغة العواطف وأن يكمل المدة المطلوبة منه».
وأكد الخرافي في تصريح للصحافيين عقب ادلائه بصوته أمس في اللجنة الاصلية بمدرسة الشامية المشتركة للبنات «ذكور» أهمية الاسلوب الديمقراطي في معرفة الرأي والرأي الآخر واختيار المواطن لمن يمثله في مجلس الامة من خلال 50 نائبا.
وتمنى أن يزيد اقبال المواطنين للادلاء بأصواتهم في الانتخابات «حرصا منهم على وطنهم والارتقاء به» متوقعا ان يكون الاقبال في هذه الانتخابات أكبر من الانتخابات السابقة رغم تزامنها مع الاجواء الحارة وشهر رمضان المبارك.
وقام النائب الأول لرئيس مجلس الــوزراء وزيــر الداخليـــة الشيخ أحمد الحمود بجولة تفقدية لمقار اللجان الانتخابية لمجلس الأمة 2013، ووجه الحمود التهنئة لإخوانه أبناء شعب الكويت بمناسبة العرس الديمقراطي الذي تجسد في انتخابات مجلس الأمة 2013.
وأكد الحمود خلال الجولة التفقدية على مقار اللجان الانتخابية في المحافظات الست وتابع خلالها سير العملية الانتخابية لحظة بلحظة على حرص القيادة السياسية العليا على أن تخرج هذه الاحتفالية الديمقراطية في ابهى صورة تليق بمكانة الكويت الحضارية إقليميا ودوليا.
وأوضح أن العالم بأسره يراقب التجربة الديمقراطية الكويتية بوصفها نموذجا فريدا وبرهانا ساطعا على التلاحم الايجابي الفعال بين القيادة والشعب وعلى مشاركة الشعب في صنع حاضره وصياغة مستقبله.
وأبدى إرتياحه لسير العملية الإنتخابية على الطريق الصحيح دون أي تقصير من أي جانب مشيداً بدور رؤساء وأعضـاء اللجان الانتخابية وتوفير كـل الإمكانات لخـروج هـذه الاحتفالية في أبهى صورة باعتبارها مسؤولية وزارة الداخلية وقيام أجهزتها ببذل أقصى ما في وسعها لأدائها على الوجه الأكمل.
وقد اطمأن خلال هذه الجولة على سير العملية الانتخابية والإجراءات الأمنية التي تم اتخاذها لضمان سير الانتخابات والتيسير على الناخبين للإدلاء بأصواتهم في مختلف الدوائر، والتقى معاليه عددا من الناخبين الذين أعربوا عن ارتياحهم الى سلامة الإجراءات والترتيبات الأمنية التي تسهل عليهم عملية الانتخابات والإدلاء بأصواتهم بسهولة ويسر في كافة اللجان الانتخابية.
وقد بدأ النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية جولته لمقار اللجان الانتخابية بزيارة لبعض اللجان وأثني على الجهد الكبير الذي بذله رجال الأمـن للقيام بواجبهم ومسؤولياتهم والأعمال المنوطة بهم في مثل هذه المناسبات خدمة للناخبيـن والمرشحيـن وخاصة في هـذا الشهر الفضيل مما يضمن نجاح سير العملية الانتخابية واكتمالها على أفضل وجه .. مؤكداً على تمكين الناخبين من أداء واجبهم الوطني خاصة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصـة.
كما أثنى معاليه على ما شاهده من تنظيم داخل اللجان الانتخابية ونوه بالأسلوب الحضاري الراقي في تعامل رجال الأمن مع إخوانهم المواطنين مشددا على أن تلك الروح تجسد التلاحم الدائم بين أبناء الشعب.
من جانبه قال وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود ان الكويت «تفخر دائما بتنظيم العملية الانتخابية في اجراءات شفافة ونزيهة ومن خلال تجربة ديمقراطية رائدة».
وأعرب الحمود في تصريح للصحافيين أثناء زيارته مدرسة عبدالعزيز العتيقي الابتدائية للبنين بمنطقة الصليبيخات أمس عن الامل «في التوفيق للجميع باختيار ممثليهم الى مجلس الامة ومن ثم خدمة مستقبل الكويت».
وأضاف أن مراكز الاقتراع في انتخابات أمة 2013 «شهدت اقبالا كثيفا من الناخبين في الفترة الصباحية» لافتا الى حرص المواطنين على المشاركة في هذا العرس الديمقراطي.
وذكر أن الحكومة وبتوجيهات سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء وضعت الاستعدادات كافة لتنسيق العملية الانتخابية وتسهيلها على المواطنين جميعا مشيرا الى أن الاستعدادات تسير بالشكل الصحيح.
وأشاد الحمود بالمشاركة الكبيرة للناخبين في عملية الاقتراع التي اجريت صباح أمس مباركا انطلاق هذه العملية الانتخابية لاختيار اعضاء مجلس الامة 2013.
واضاف عقب تفقده سير العملية الانتخابية في محافظة الجهراء أن الكويت تفتخر بتجربتها الديمقراطية ودولة المؤسسات وبالقيادة الحكيمة الداعمة للعمل الديمقراطي لخدمة الكويت في حاضرها ومستقبلها.
واعرب عن شكره وتقديره للجهود التي تبذل من الجميع لنجاح تنظيم العملية الانتخابية وتوفير كل التسهيلات للناخبين واصفا سير عملية الاقتراع وتنظيمها بالمتميزين.
وتقدم الحمود بالشكر الجزيل للمواطنين على تفاعلهم الايجابي ومشاركتهم بكثافة كبيرة في الاقتراع لاختيار مرشحيهم لانتخابات مجلس الامة مشيرا الى ان المشاركة جزء من خدمة الوطن.
وقال الحمود ان الكويت «تفخر دائما بتنظيم العملية الانتخابية في اجراءات شفافة ونزيهة ومن خلال تجربة ديمقراطية رائدة».
وأعرب الشيخ سلمان الحمود في تصريح للصحافيين أثناء زيارته مدرسة عبدالعزيز العتيقي الابتدائية للبنين بمنطقة الصليبيخات أمس عن الامل «في التوفيق للجميع باختيار ممثليهم الى مجلس الامة ومن ثم خدمة مستقبل الكويت».
وأشاد الحمود بمشاركة الناخبين الواسعة في الاقتراع بانتخابات أمة 2013 وحسن تنظيم الجهات الحكومية المختصة لانجاح هذا العرس الديمقراطي.
وقال الشيخ سلمان الحمود لـ «كونا» عقب تفقده سير العملية الانتخابية في محافظة مبارك الكبير ان العملية الانتخابية التي اجريت صباح أمس كانت ضمن اجواء رمضانية مباركة وتسير بكل يسر وسهولة بفضل التنظيم المتميز من جميع الجهات الحكومية المختصة.
ولفت الشيخ سلمان الحمود الى جهود وزارة الداخلية البارزة في تنظيم عملية دخول وخروج الناخبين من والى اللجان الانتخابية وجميع الجهات الحكومية المختصة.
ونوه بحسن تنظيم وتوزيع اللجان الرئيسية والفرعية في جميع الدوائر الانتخابية بما ييسر على المقترعين الادلاء بأصواتهم وتمكينهم من ممارسة حقهم الديمقراطي بكل سهولة خصوصا في هذه الاجواء الحارة والمتزامنة مع شهر رمضان المبارك.
وأكد الحمود أهمية دور الشباب ومشاركتهم في الاقتراع لـ «أمة 2013» وصولا الى تحقيق تطلعات الشعب الكويتي الى كويت المستقبل. وقال الشيخ سلمان الحمود في تصريح صحافي أثناء زيارته مدرسة سيد محمد الموسوي في منطقة الرميثية بالدائرة الاولى أمس ان الشباب يحظون باهتمام كبير من القيادة السياسية التي كان لها الدور الكبير بانشاء وزارة الشباب تعنى بالاهتمام بهم.
وأعربت وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية ووزيرة الدولة لشؤون مجلس الامة الدكتورة رولا دشتي عن الامل في أن يمارس الشعب الكويتي حقوقه وواجباته في المشاركة بالعملية الانتخابية «أمة 2013».
وقالت الوزيرة دشتي لـ «كونا» أمس عقب الادلاء بصوتها الانتخابي في مدرسة محمد عبدالله الوهيب المتوسطة بمنطقة الجابرية «اننا نتطلع الى مشاركة فاعلة من المواطنين في الانتخابات لتكريس الديمقراطية ومواجهة التحديات».
وأضافت ان المشاركة في العرس الديمقراطي من شأنها أيضا النهوض بالكويت والدفع بالعملية التنموية قدما الى الامام كما انها واجب وطني وتلبية لنداء الوطن.
وأكد وزير الصحة الدكتور محمد الهيفي أمس عرس ديمقراطي للكويت مشيرا انه قام بجولة ميدانية على غالبية العيادات الطبية المتواجدة باللجان الانتخابية وان جميع الاصابات التي سجلتها الوزارة طفيفة للغاية واضاف دكتور الهيفي ان مالاحظة اثناء جولته واثلح صدره هو الاقبال الكبير من الناخبين على عمليات التصويت لافتا ان ذلك يدل على حرص المواطنين على ايصال المرشح الافضل لتمثيلهم في المجلس المقبل .