
هبت رياح التغيير بقوة على الدائرة الرابعة حيث شهدت الدائرة تغييرا بنسبة 60 في المئة عن مجلس الأمة المبطل الأخير، ودخل 6 نواب جدد إلى مجلس الأمة ممثلين عن الدائرة، ولم يستطع الأعضاء خالد الشليمي ومحمد الرشيدي ومبارك العرف ومشاري الحسيني ومبارك النجادة الاحتفاظ بمقاعدهم في الدائرة.
هذا، وفاز المرشحون العشرة التالية اسماؤهم وسيرهم الذاتية بشرف عضوية مجلس الأمة يوليو 2013 عن الدائرة الانتخابية الرابعة وفق الترتيب النهائي التالي:
1 - سلطان جدعان الشمري من مواليد 1967 وحاصل على دبلوم في العلوم العسكرية ويعمل في وزارة الدفاع .
2 - سعد علي الخنفور الرشيدي من مواليد 1965 وحاصل على شهادة الثانوية العامة وعمل في وزارة الداخلية وفاز بعضوية مجلس الامة عام 2008 و 2009 وعضوية مجلسي الامة فبراير وديسمبر 2012 المبطلين بحكم المحكمة الدستورية.
3 - سعود نشمي الحريجي من مواليد 1962 وحاصل على شهادة البكالوريوس ويشغل منصب مساعد مدير في ادارة الدراسات الإسلامية بوزارة الاوقاف وهو عضو في اتحاد الحرفيين الكويتيين وفاز بعضوية مجلس الامة ديسمبر 2012 المبطل بحكم المحكمة الدستورية.
4 - ماجد موسى المطيري من مواليد 1960 وحاصل على شهادة الثانوية العامة وهو عضو مجلس بلدي سابق من عام 1999 حتى 2009 وحظي بعضوية نقابة البلدية واتحاد الجمعيات التعاونية .
5 - محمد طنا العنزي من مواليد 1956 وحاصل على البكالوريوس في الحقوق وهو متقاعد برتبة لواء من وزارة الداخلية .
6 - عسكر عويد العنزي من مواليد 1971 وحاصل على دبلوم في إدارة الأعمال وعمل في وزارة المواصلات وفاز بعضوية المجلس البلدي عام 2005 وكان عضوا في نقابة العاملين بوزارة المواصلات وفاز بعضوية مجلس الأمة عام 2008 و 2009 وديسمبر 2012 المبطل بحكم المحكمة الدستورية.
7 - منصور فالح الظفيري من مواليد 1975 ويعمل طبيب اسنان في مركز الجهراء الصحي وهو عضو جمعية طب الاسنان الكويتية .
8 - مبارك بنيه الخرينج من مواليد 1948 وحاصل على شهادة الثانوية العامة وعمل في وزارة الخارجية كملحق سياسي في المملكة العربية السعودية من 1970 حتى 1973 ثم في سوريا من عام 1973 إلى 1977 وفي المملكة المتحدة ما بين 1984 و 1987 وفاز بعضوية مجلس الأمة للأعوام 1992 و 1996 و 1999 و 2006 و 2009 وعضوية المجلس الوطني عام 1990 وعضوية مجلس الامة ديسمبر 2012 المبطل بحكم المحكمة الدستورية.
9 - حسين قويعان المطيري من مواليد 1968 وحاصل على بكالوريوس الطب والجراحة والبورد الكندي في جراحة العظام وزمالة كلية الجراحة الملكية الكندية ويعمل استشاريا في جراحة العظام بمستشفى الرازي ونائب رئيس وحدة الطب الرياضي والمناظير ويحظى بعضوية الرابطة الكويتية لجراحة العظام والجمعية الخليجية لجراحة العظام والاكاديمية الامريكية للجراحة ويشغل منصب الامين العام للجمعية الطبية الكويتية وفاز بعضوية مجلس الامة عام 2008.
10 - عبدالله مرزوق العدواني من مواليد 1964 وهو عضو جمعية جليب الشيوخ واتحاد الجمعيات التعاونية وعضو جمعية الصحافيين الكويتية.
من جانبه ألقى النائب عسكر العنزي كلمة لناخبي الدائرة الرابعة بمناسبة فوزه بانتخابات مجلس الأمة 2013 قال فيها: «أشكر كل من شارك في الانتخابات، وكل من صوت لي، ومن لم يصوت لي، في هذه الانتخابات التي تعتبر علامة فارقة في التاريخ الكويتي الحديث».
وتقدم عسكر بالشكر للناخبين والسلطة القضائية والعاملين في وزارة الداخلية الذين اعتبرهم قد قاموا بواجبهم على أكمل وجه، ولم ينس القول انه ما كان ليكون في هذا الموقع لولا جهود الناخبين وكل من وقف الى جانبه خلال حملته الانتخابية، شاكراً فريق عمله باعتباره من أفضل فرق العمل انتخابياً.
وشرح أهمية الديموقراطية الكويتية، وأنها الأمل الوحيد أمام الشعب للتحديث والتطور وخلق فرص العمل والعيش بلا ديون آملاً أن يضع مجلس الأمة المقبل حلولاً حاسمة للقضايا الكبرى وعلى رأسها قضية القروض والرواتب والبدون والاسكان، قائلاً «نريد لأطفالنا دولة آمنة يحميها القانون، ويعيش أهلها برفاه».
وقال بعد تأكيد فوزه بفترة انتخابية تمتد حتى أواخر العام 2017، مخاطبا مؤيديه: «شكرا لكم.. لقد حدث هذا النجاح بسببكم، ونحن مستمرون معا، وهذا ما كنا عليه خلال السنوات الماضية، فشكرا دوما لكم».
وتقدم عسكر بالشكر الى أبناء الدائرة الرابعة الكرام على الثقة التي منحوها اياه، وقال ان الثقة الغالية التي منحها أبناء الدائرة الرابعة سوف تترجم تحت قبة البرلمان، وأهدى مناسبة فوزه في الانتخابات الى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وجميع أبناء الشعب الكويتي، مؤكداً أنه سيعمل على خدمة الشعب الكويتي بجميع أطيافه وجميع أبناء الدائرة الرابعة على وجه الخصوص.
وأضاف أنه سوف يعمل على توفير فرصة العمل الى أبناء الشعب الكويتي وبناء المستشفيات والجامعات وحل قضية الاسكان للمواطنين والبنية التحتية للكويت الغالية.
وقال عسكر انه سيسعى مع بقية النواب لتوحيد الرؤى والاجندة، وسيعمل على نزع فتيل الازمات السياسية في البلاد وتقريب وجهات النظر بين النواب والوزراء من اجل تقوية العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية تنفيذا لتمنيات صاحب السمو امير البلاد باعادة الهدوء على الساحة السياسية في الكويت، مشيرا الى انه سيتبنى تفعيل القوانين والقرارات المغيبة والتي اقرت مستقبلا، مؤكدا أن النخبة التي وصلت تعتبر من الكفاءات الوطنية متمنية أن يباشروا في عملية التقدم والازدهار في خدمة الوطن. واشار إلى انه سيطالب بتطوير الملف الصحي في البلاد وانعاش الجهاز التعليمي في البلاد عبر انشاء جامعات، والعمل على حل قضية المقيمين بصورة غير قانونية «البدون» لما لهذه القضية من ابعاد انسانية.
وبيّن عسكر أن من أهم أولوياته استقرار البلد، مؤكدا لناخبيه ولجميع أبناء الوطن أنها كما عهدوه سيقوم بتطبيق كل الرؤى والأهداف التي وضعتها في برنامجها على أرض الواقع والعمل على تشريع القوانين وجميع ما يصب في مصلحة الوطن والمواطن.
وأوضح عسكر أن هناك الكثير من القضايا التي ستكون من أولوياته منها حث الحكومة على تجنيس المستحقين للجنسية من البدون وتعديل أوضاع من تراهم غير مستحقين، مؤكدا أن ما يهمه الآن هو العمل على استقرار الوطن. وبدوره اعرب عضو مجلس الامة النائب سعد الخنفور عن خالص الشكر والتقدير لاهالي الدائرة الرابعة على هذه الثقة الغالية التي اولوه اياها مؤكدا ان تجديد الثقة به ما هي الا وسام يضعه على صدره ويثمن عاليا هذا الموقف النبيل منهم، مهنئا سمو امير البلاد على نجاح هذا العرس الديمقراطي ونجاح التجربة الثانية للصوت الواحد الذي اختاره سموه للكويت خلال هذه المرحلة.
وقال الخنفور ان المجلس المقبل امامه الكثير من التحديات والاولويات التي يجب ان يستكملها والتي لم تنجز من المجلس السابق وهي تهم الوطن والمواطنين بشكل مباشر، متمنيا ان تضع السلطة التنفيذية المقبلة التي ستحوز على ثقة صاحب السمو الامير يدها بيد المجلس المقبل، كما انه مطلوب من رئيس الوزراء المقبل الذي سيكلف ان يختار وزراءه بعناية ودقة كاملتين وان يكونوا رجال دولة قادرين على الدفع بعجلة البلاد الى الامام بالتعاون مع المجلس الجديد الذي لم يقصر الشعب الكويتي في بلورته بهذه الصورة.
وأعرب عن تمنياته بأن تكون المرحلة المقبلة حافلة بالانجازات وان تكون الاولوية القصوى للقضايا التنموية وان يبتعد نواب المجلس الجديد عن الصراعات التي لا تفيد البلاد والعباد والتي تدخل الكويت في نفق مظلم وان يتم التركيز على كل ما من شأنه رفعة وطننا الغالي والشعب الكويتي الكريم.