
اكد عدد من النواب في تصريحات متفرقة ان المجلس المقبل يضع نصب عينيه الانجازات التنموية ومصلحة الوطن والمواطنين، رافعا شعار التعاون مع الحكومة لدفع عجلة التنمية الى الامام.
وقد أعرب النائب سعد الخنفور عن خالص الشكر والتقدير لأهالي الدائرة الرابعة على الثقة الغالية التي أولوه اياها، مؤكدا ان تجديد الثقة به وسام يضعه على صدره ويثمن هذا الموقف النبيل منهم، مهنئا سمو أمير البلاد على نجاح هذا العرس الديموقراطي ونجاح التجربة الثانية للصوت الواحد الذي اختاره سموه للكويت خلال هذه المرحلة.
وقال الخنفور خلال استقباله المهنئين بفوزه بالانتخابات ان المجلس الجديد أمامه الكثير من التحديات والأولويات التي يجب ان يستكملها والتي لم تنجز من المجلس السابق، والتي تهم الوطن والمواطنين بشكل مباشر، متمنيا ان تضع السلطة التنفيذية المقبلة التي ستحوز على ثقة صاحب السمو امير البلاد يدها بيد المجلس المقبل، مبينا ان المطلوب من رئيس الوزراء المقبل الذي سيكلف ان يختار وزراءه بعناية ودقة كاملتين وأن يكونوا رجال دولة قادرين على الدفع بعجلة البلاد الى الأمام بالتعاون مع المجلس الجديد الذي لم يقصر الشعب الكويتي في بلورته بهذه الصورة.
وأعرب عن تمنياته بأن تكون المرحلة المقبلة حافلة بالانجازات وأن تكون الأولوية القصوى للقضايا التنموية وأن يبتعد نواب المجلس الجديد عن الصراعات التي لا تفيد البلاد والعباد والتي تدخل الكويت في نفق مظلم وأن يتم التركيز على كل ما من شأنه رفعة وطننا الغالي والشعب الكويتي الكريم
من جانبه أشاد النائب الدكتور محمد الحويلة بالنتائج الإيجابية لانتخابات 2013 التي جرت يوم السبت الماضي وما افرزته من أعضاء للمجلس يأمل الجميع أن يتحقق على أيديهم إنجازات رائدة تحقق الأهداف الوطنية المنشودة والتي يسعى لها الجميع على المستويين الرسمي والشعبي.
من جانبه قال الدكتور الحويلة إن المرحلة الراهنة تتطلب من الحكومة قراءة مخرجات الانتخابات الأخيرة الذين نالوا شرف تمثيل الشعب الكويتي للمرحلة المقبلة وما ينتظرهم من تحديات كبيرة على جميع الأصعدة لبناء كويت عصرية تتوافق واحتياجات المواطن وإجراء نقلة نوعية على كافة الأصعدة.
وأكد الحويلة أن ما يجب أن يقوم به الأعضاء بالحكومة للمرحلة المقبلة أصبح أمراً ملحا لتحسين الظروف المعيشية والتنمية الاقتصادية بسواعد كويتية وتوفير جميع الخدمات التعليمية والصحية والاسكانية وتطويرها بما يتوافق واحتياجات المرحلة الراهنة وكذلك إعداد خطة عمل شاملة لرعاية الشباب ودعمهم ومؤازرتهم وتوفير الفرص الوظيفية التي تتوافق ومخرحات التعليم التي يحتاجها سوق العمل المحلي
وشدد الحويلة على ضرورة تشكيل الحكومة المقبلة من رجال دولة مخلصين وأصحاب كفاءة وخبرة ودراية قادرين على انتشال الكويت من مرحلة «مكانك راوح» والسبات العميق التي تعيشها البلاد منذ فترة إلى مرحلة التنمية الحقيقية من خلال خطط ودراسات يقوم بها المختصون قي كافة التخصصات لتحقيق التنمية الحقيقية للبلاد ومواجهة كافة التحديات والعراقيل التي تواجه التطور والازدهار وكذلك تلمس احتياجات وحاجات المواطنين.
واختتم الحويلة تصريحه بالشكر والعرفان لأبناء الدائرة الخامسة على ثقتهم الغالية التي منحوها إياه والذين قاموا بواجبهم الوطني ومشاركتهم في الانتخابات رغم ظروف الجو والأجواء الرمضانية معاهدا الله سبحانه أن يكون كما عهدوه واضعا الله سبحانه وتعالى نصب عينيه في الأفعال والأقوال.
كما شكر جهود جميع المسؤولين في الوزارات والمؤسسات التي وفرت الجو الانتخابي والديموقراطي الناجح في الكويت
بدوره أكد النائب منصور الظفيري ان المجلس القادم أمامه الكثير من التحديات، قائلاً سنعمل جاهدين للدفاع عن قضاياهم وحل مشاكلهم
واضاف الظفيري قائلا الف شكر لأبناء الرابعة وقبيلة الظفير خاصة على دعمهم في هذه الانتخابات.
من ناحيته تقدم مرشح الدائرة الثالثة خالد الفريح ببالغ الشكر والتقدير لكل من آمن بقضيته وسانده ووقف بجانبه خلال حملته الانتخابية، رغم الحملة الشرسة وغير الشريفة التي تعرض لها في اللحظات الاخيرة قبل يوم الاقتراع.
وقال الفريح في تصريح له «ان ما نشر بحقي في تويتر ليلة الانتخابات من تعد سافر مخالفا للحقيقة، حيث طعن بسمعتي وشرفي، مشيرا الى انه نشر حكم البراءة عن القضية الكيدية التي دبرت لي من بعض الفاسدين بعام 2010 على الشبكة العنكبوتية.
واستغرب الفريح تزويد المغرد «اسد الجزيرة» ببعض المستندات الرسمية، مطالبا وزارة الداخلية بالتعجيل بضبطه واحضاره، انطلاقا من مسؤوليتها في ادارة الجرائم الالكترونية لإعطائي حقي بالأطر القانونية، لنعرف بثقة ان القانون هو الفيصل بمثل هذه القضايا، وان تم التستر عليه وعدم ضبطه، يكون المصدر بإيصال هذه المستندات هي وزارة الداخلية فعلا حيث ان من نشره هي مستندات رسمية غير مدعمه بحكم قضائي وهي الاجراءات التي تتم قبل رفع القضية للمحكمة للفصل فيها، وعادة ما تكون هذه المستندات بملف القضية في وزارة الداخلي.
واختتم الفريح تصريحه قائلا: «يا وزارة الداخلية اختاري موقع الحيادية وأكشفي هذا المجرم الذي يشيع الفتن ويضرب بسمعة الناس بدون وجه حق ولا احكام نهائية تثيب اي ادلة لما يقول، منوها بانه قام بتسجيل قضية عليه تحمل رقم 118/2013 جنح عبدالله المبارك».
في أول تصريح رسمي له بعد فوزه بعضوية مجلس الامة عن الدائرة الخامسة، قال النائب طلال الجلال السهلي «تعجز الكلمات وتهرب الحروف عن وصف الشرف العظيم الذي منحني إياه اخواني واخواتي من أهالي الدائرة الخامسة الكرام، سائلا الله العلي القدير أن يوفقني ويعينني على حمل هذه الأمانة العظيمة».
وأضاف السهلي في تصريح صحافي له: « أتقدم بخالص الشكر والعرفان لكل من منحني صوته ووجدني أهلاً لحمل الأمانة، كما أشكر كل من أشفق عليَّ من حملها، معاهدا الله تعالى بان أكون صوت الجميع تحت قبة عبدالله السالم، داعيا اياه سبحانه بان يسدد خطانا وعملنا لكل ما فيه خير الوطن والمواطنين».
وعن توقعاته لتشكيلة الحكومة الجديدة، قال السهلي : دعونا لا نستبق الأحداث، وسنعلن رأينا في حينه بعد أن يفرغ رئيس الوزراء الذي سيكلفه سمو الأمير بتشكيل الحكومة الجديدة، ولا ريب أننا نطالب رئيس الحكومة الجديد باختيار وزراء أكفاء يكونون على قدر التحديات الراهنة، خصوصا وان المواطنين كافة يعلقون آمالا عريضة على السلطتين التشريعية والتنفيذية الجديدتين في العمل على تحريك عجلة التنمية في البلاد والقضاء على مختلف المعوقات والعراقيل التي تحول دون حدوث النهضة التنموية المنشودة.
واختتم السهلي تصريحه معربا عن تفاؤله بمستقبل العلاقة بين السلطتين في ضوء اليقين الحكومي والنيابي والشعبي بان لا بديل عن النجاح في المرحلة القادمة بعد سنوات شابها ما شابها من الإهمال والفوضى على مختلف الصعد والمجالا
من جهته عبر النائب عبد الله التميمي عن سعادته بتحقيق هذا المركز المتقدم في الدائرة الخامسة
معرباً عن شكره الجزيل للناخبين الذين دققوا في اختياراتهم بعيداً عن الطرق التقليدية في اختيار ممثليهم وفقا لقناعاتهم الشخصية.
وقال في تصريح صحافي ان الحكومة المقبلة يجب أن تتواءم مع هذا المجلس في نقطة مهمة وهي الالتقاء والتعاون لتحقيق الانجازوالنهوض بالكويت التي تعثرت كثيراً في تحقيق التنمية، مطالباً أن يكون هناك وزراء قادرين على انجاز المهام الملقات على عاتقهم بعيدا عن المحاصصة السياسية والترضيات والمحسوبيات، لافتا الى أن المطالب التقليدية بوجود وزراء تكنوقراط لاتمثل حلاً بقدر مايجب أن يكون الوزراء قادرين على ابداء نوايا التعاون مع المجلس وتحقيق التطور والرفاه للمواطن الكويتي وحل المشاكل والمعوقات التي تواجهه في حياته.
واعتبر التميمي هذا الفوز مسؤولية مضاعفة عليه يجب النهوض بها ورد الجميل لمن اكدوا على اختيارهم لهو، مشددا الى انه يعتبر نفسه مرشح للوحدة الوطنية وبعيدا عن التصنيفات الفئوية والطائفية وانه يمثل الخامسة بكل الوانها ولكل ابناء الوطن.
وختم تصريحه بالقول ذهبت الطائفية وقبلها محاولات شراء ضمائر الناخبين الى مزبلة التاريخ وهذا ديدن الكويتيين الذين جبلوا عليه.
تقدم بالشكر لكل من آمن بقضيته وسانده ووقف بجانبه
من جهته ألقى النائب عسكر العنزي كلمة لناخبي الدائرة الرابعة بمناسبة فوزه بانتخابات مجلس الأمة 2013 قال فيها: «أشكر كل من شارك في الانتخابات، وكل من صوت لي، ومن لم يصوت لي، في هذه الانتخابات التي تعتبر علامة فارقة في التاريخ الكويتي الحديث».
وتقدم عسكر بالشكر للناخبين والسلطة القضائية والعاملين في وزارة الداخلية الذين اعتبرهم قد قاموا بواجبهم على أكمل وجه، ولم ينس القول انه ما كان ليكون في هذا الموقع لولا جهود الناخبين وكل من وقف الى جانبه خلال حملته الانتخابية، شاكراً فريق عمله باعتباره من أفضل فرق العمل انتخابياً. وشرح عسكر أهمية الديموقراطية الكويتية، وأنها الأمل الوحيد أمام الشعب للتحديث والتطور وخلق فرص العمل والعيش بلا ديون آملاً أن يضع مجلس الأمة المقبل حلولاً حاسمة للقضايا الكبرى وعلى رأسها قضية القروض والرواتب والبدون والاسكان، قائلاً «نريد لأطفالنا دولة آمنة يحميها القانون، ويعيش أهلها برفاه».
وقال عسكر بعد تأكيد فوزه بفترة انتخابية تمتد حتى أواخر العام 2017، مخاطبا مؤيديه: «شكرا لكم.. لقد حدث هذا النجاح بسببكم، ونحن مستمرون معا، وهذا ما كنا عليه خلال السنوات الماضية، فشكرا دوما لكم».
وتقدم عسكر بالشكر الى أبناء الدائرة الرابعة الكرام على الثقة التي منحوها اياه، وقال ان الثقة الغالية التي منحها أبناء الدائرة الرابعة سوف تترجم تحت قبة البرلمان، وأهدى مناسبة فوزه في الانتخابات الى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وجميع أبناء الشعب الكويتي، مؤكداً أنه سيعمل على خدمة الشعب الكويتي بجميع أطيافه وجميع أبناء الدائرة الرابعة على وجه الخصوص. وأضاف أنه سوف يعمل على توفير فرصة العمل الى أبناء الشعب الكويتي وبناء المستشفيات والجامعات وحل قضية الاسكان للمواطنين والبنية التحتية للكويت الغالية. وقال عسكر انه سيسعى مع بقية النواب لتوحيد الرؤى والاجندة، وسيعمل على نزع فتيل الازمات السياسية في البلاد وتقريب وجهات النظر بين النواب والوزراء من اجل تقوية العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية تنفيذا لتمنيات صاحب السمو امير البلاد باعادة الهدوء على الساحة السياسية في الكويت، مشيرا الى انه سيتبنى تفعيل القوانين والقرارات المغيبة والتي اقرت مستقبلا، مؤكدا أن النخبة التي وصلت تعتبر من الكفاءات الوطنية متمنية أن يباشروا في عملية التقدم والازدهار في خدمة الوطن.
واشار إلى انه سيطالب بتطوير الملف الصحي في البلاد وانعاش الجهاز التعليمي في البلاد عبر انشاء جامعات، والعمل على حل قضية المقيمين بصورة غير قانونية «البدون» لما لهذه القضية من ابعاد انسانية.
وبيّن عسكر أن من أهم أولوياته استقرار البلد، مؤكدا لناخبيه ولجميع أبناء الوطن أنها كما عهدوه سيقوم بتطبيق كل الرؤى والأهداف التي وضعتها في برنامجها على أرض الواقع والعمل على تشريع القوانين وجميع ما يصب في مصلحة الوطن والمواطن.
وأوضح عسكر أن هناك الكثير من القضايا التي ستكون من أولوياته منها حث الحكومة على تجنيس المستحقين للجنسية من البدون وتعديل أوضاع من تراهم غير مستحقين، مؤكدا أن ما يهمه الآن هو العمل على استقرار الوطن.