اعلنت بروميديا العالمية عن انضمام نخبة مميزة من خبراء البيئة وانظمة المباني الخضراء في اكبر تجمع متخصص يدار بخبرات كويتية يتراس لجنته العلمية البروفيسور عبد اللطيف بن نخي، استاذ الهندسة الكيميائية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، وعضوية من، م. دينا النقيب، من معهد الكويت للأبحاث العلمية، م. محمد عبد الرزاق من هيونداي للصناعات الخضراء، ويتحدث فيه رئيساً د. فاضل صفر، عن تجارب الكويت في المباني الخضراء.
وقال رئيس اللجنة المنظمة لمنتدى الكويت للمباني الخضراء في بروميديا العالمية، جمال عمران، ان الحدث والذي يقام في 30 اكتوبر المقبل في الراديسون بلو ويستمر لمده يومين وترعاه شركة التقدم التكنولوجي والداو، وبرقان واحد، وبدعم ورعاية من التطبيقي ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، والمجلس الكويتي للمباني الخضراء، اصبح من اهم الاحداث التي تهتم بتفعيل المباني الخضراء في منطقة الشرق الاوسط يتم تنظيمه في دولة الكويت سنوياً بخبرات وطنية.
واكد عمران في تصريح صحافي، على ان اكتساب هذا المنتدى تلك الاهمية جاء نتيجة للسمعة الممتازة من حيث التنظيم واهمية المتحدثين ومميزات الشركات الراعية والمشاركة الذين يقدمون وسائل التكنولوجيا الحديثة والتجارب المختلفة للدفع في الاتجاه الصحيح لاستخدام تلك الادوات التي من نتاج استخدامها الحد من الانبعاثات الكربونية والمواد السامة الاخرى بل والقضاء عليها.
وبين الى اهمية مشاركة خبراء متحدثين من، معهد الكويت للأبحاث العلمية، وزارة الكهرباء والماء، عالية الصايغ للاستشارات الهندسية، HDR الامريكية، جامعة الكويت، Phase Change Material Products Limited, UK، جامعة ألاباما في برمنغهام الولايات المتحدة الامريكية، المجلس السعودي للمباني الخضراء، مضيفا با هناك ورشة عمل تستبق فعاليات المنتدى من 28-29 اكتوبر المقبل يقدمها م. دينا النقيب وم. محمد عبد الرزاق عن انظمة بناء LEED وانظمة المباني الخضراء في دول المجلس والكويت.
واضاف عمران ان هناك توجه حكومي وتفهم مع كبرى بيوت الاستشارات ومقاولي البناء لتفعيل انظمة البناء الاخضر خاصة الحكومية منها في الوقت الراهن، مشيراً الى هناك مبان خضراء في دولة الكويت بدأت تظهر على سطح الارض ومنها المقر الرئيسي الجديد لبنك الكويت الوطني الذي روعي في تصميمة تقليل التلوث البيئي حسب الشروط الخاصة بالمجلس الأمريكي للمباني الخضراء ومبنى مطار الكويت الجديد وادارة نزع الملكية ومواقف الشاحنات في محافظة الجهراء الذي سوف يستخدم الطاقة المتجددة للإنارة اضافة الى مظاهر الالواح الشمسية في بعض الطرق والمباني الخاصة والعامة، كلها مؤشرات تبشر بالاتجاه نحو المباني الخضراء.
واشار الى اهميه اقامة هذا المنتدى سنوياً مؤكدا بان يجب ملاحقة كل ما هو جديد في تكنولوجيا الطاقة والاستدامة وفن التصاميم الهندسية، مؤكداً بان انظمة البناء الاخضر اخذت اهتمام كبرى الدول المتقدمة بأنظمة البناء واكواد بناء مثل LEED»،BREEAM، «QSAS اضافة الى الجمعيات الخاصة بالمباني الخضراء والذي تجاوز عددها ال 90 جمعية، اخرها تأسيس الجمعية الخليجية للمباني الخضراء، واضعين في اولوياتهم الاهتمام بالبيئة ونظم بناء تتوافق والظروف المناخية واحتياجات كل دولة واقتصاداتها وتراث البناء والخصوصية.
وقال عمران ان من اهم مزايا المباني الخضراء هو الحفاظ على الطاقة، والمياه، المواد المستخدمة بالإضافة إلى تحسين نوعية المياه وكفاءة الهواء وتقليل الانبعاثات الضارة. والشعور بالراحة داخل الغرف الناتجة عن استخدام مواد غير ضارة في الطلاء والعوازل والارضيات والزجاج ومراعاة التصميم في انتشار الاضاءة اضافة الى الاضاءة الطبيعية، والمزايا البيئية التي تساعد على نمو الاقتصاد وتحسين الحالة الاجتماعية عن طريق توفير بيئة داخلية صحية وتقليل تكاليف التشغيل والصيانة فيما بعد التجهيز والبناء.
وقال ان منطقة الخليج تعتبر من اعلى الدول من حيث نسبة شدة الطاقة الشمسية الساقطة، ومع ذلك فإن هناك نسبة كبيرة من الكربون المنبعث نتيجة استخدام المصادر التقليدية للطاقة، مشيراً الى ان الدراسات تؤكد بان الاحتباس الحرارى فى المنطقة اكبر بحوالي 50 في المئة من معدل الاحتباس الحرارى العالمي، في حين ان تفعيل هذه انظمة المباني الخضراء يوفر ما نسبته 30 في المئة من الطاقة و35 في المئة من انبعاث الكربون و50 في المئة من نسبة استهلاك المياه، وهي من الموضوعات الهامة المطروحة في جدول اعمال المنتدى.