اجمع عدد من النواب والسياسيين ان العفو الاميري الذي تكرم به سمو الامير في خطابه الاخير ليس بمستغرب على سموه وشخصه الذي اعتدنا عليه حليما عفوا محبا لابناء شعبه حريصا على دفع الضرر عنهم.
وأكد النائب علي الراشد ان العفو الاميري الذي أصدره صاحب السمو امير البلاد عمن صدرت بحقهم احكام نهائية في القضايا المتعلقة بالمساس بالذات الاميرية امر ليس بمستغرب من سمو امير البلاد داعيا الى الانفتاح على كافة أطياف المجتمع
واثنى على قرار صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بالعفو الأبوي لكل المعتقلين الذين اساءوا الى الذات الأميرية التي تعتبر تجاوزا على القانون وتهورا لا يقبله المواطنون ولكن اللمسة الأبوية هي ليست غريبة على والدنا ورب السفينة وقائدنا الذي أعفى عن كل من صدر عليه حكما قضائيا نهائيا مستذكرا عندما زار سمو الامير الشيخ صباح الأحمد قبيلة الرشايدة ناشدة سموه بالاعفاء عن كل من أساء الى سموه الأمير وانه هو والد الجميع وأن تجاوبه في هذا الشهر الكريم ونحن في العشرة الأواخر دليلا أنه والدنا الحنون الذي لا يكن لأبنائه الا كما عهدناه الحب والتقدير.
من ناحيته اعتبر النائب حمد سيف العفو الاميري السامي عن ممن صدرت بحقهم احكام نهائية بتهم المساس بالذات الأميرية انه يعكس القلب الابوي الكبير لدى لسمو امير البلاد ويعكس أسمى قيم التسامح والعفو والتي جاءت في ايام الخير والبركات حيث العشر الاواخر من شهر رمضان الكريم.
مشيرا الى ان العفو ليس بغريب على سمو الامير الذي عودنا دائما بمكرماته على ابنائه وشعبه.
وبدوره قال النائب عبد الرحمن الجيران ان عفو صاحب السمو الأمير عمن بدرت منهم إساءة ومساس للذات الاميرية يعكس مدى القلب الكبير الحاني والراعي لسموه لمن تحت ولايته وان هذه القمم العالية تسمو لتعلم الأجيال لتنهل منها الدروس والعبر.
اما النائب د. عودة الرويعي أكد ان سمو الأمير هو والد للجميع وصاحب الايادي البيضاء وليس بغريب على سموه العفو عن ابنائه خاصة ونحن في شهر الرحمة والخير والمغفرة وأضاف نتمنى ان يستثمر هذا العفو ونعود جميعا الى حضن الوطن الواحد ونبتعد عن التأزيم لافتا ان الوطن يستحق التضحية من الجميع وقال د. الرويعي انه مثلما تسامى سمو الامير وارتفع عن الاساءات نتمنى من الجانب الاخر ان يردوا التحية بأحسن منها وان يذكروا قول الله عز وجل «وهل جزاء الاحسان الا الاحسان « واردف قائلا شكرا يا صاحب السمو يا صاحب القلب الكبير والشعب الكويتي يستحق وهو الشعب الوفي المخلص لتراب الوطن ولقيادته.
من جانبه أوضح النائب صالح عاشور انه من شيم الاب العفو عن أبنائه لذلك ليس مستغربا ان يصدر سمو امير البلاد عفوا عن ابنائه لافتا الى ان تلك الخطوة تدل على مدى نبل الاخلاق والتسامح والقلب الكبير
وأشاد النائب د. محمد هادي الحويلة بمكرمة العفو الأميرية عن السجناء المحكوم عليهم بعقوبات تتعلق بتعديهم على ذات الأمير المصانة بحسب المادة 54 من الدستور، واصفا هذه المبادرة بالمهدئة للنفوس والمعبرة عن فيض التسامح لدى والد الجميع سمو الشيخ صباح الأحمد .
وقال الحويلة: إن عفو سمو الأمير عن أبنائه المسجونين يعكس روح الألفة الحقيقية بين أسرة الحكم في الكويت والشعب، معربا عن أمله في أن تسهم هذه اللفتة الكريمة في تدعيم الاستقرار الاجتماعي على الصعيد المحلي وأن تعيد الصفو للأجواء السياسية بما يحقق التعاون المأمول بين السلطتين التشريعية والتنفيذية ولا سيما بعد نجاح العملية الانتخابية الأخيرة وإفرازها تشكيلة من مختلف ألوان الطيف من أبناء المجتمع الكويتي.
وأضاف إن العفو جاء ليترجم روح التسامح والمحبة التي تتحلي بها الكويت قيادة وشعبا، داعيا الجميع إلى تعزيز القيم الإسلامية والتي منها النصح بالحكمة والموعظة الحسنة.
وأكد الحويلة على وجوب ألا ينحرف النقد عن ما ألفناه من احترام وتقدير لبعضنا بعضا، مشددا على أهمية تفعيل الرقابة الشعبية وتأصيل مبادئ الحريات وفق قواعد أخلاقية ومسؤولة وبما لا ينال من كرامات الناس وأعراضهم وذممهم، لافتا إلى أنه لا يوجد في أي دولة مهما تشدقت بالديموقراطية حرية مطلقة من دون ضوابط واعتبارات دينية وأخلاقية وقانونية ووطنية وأمنية.
ودعا الحويلة إلى نبذ روح الخلاف والالتقاء حول نقاط جامعة لبناء وطننا الغالي وتعزيز قيم الانتماء لهويته وترابه، متمنيا أن تكون المرحلة المقبلة حافلة بالإنجازات والعطاءات والبشائر السارة للمواطنين.
وقال النائب سلطان اللغيصم الشمري ان كل كلمات سمو امير البلاد تعد نبراسا للشعب الكويتي يهتدون بها مشيرا الى انه ليس بمستغرب عفو سموه عمن اساءوا للذات الاميرية وان ذلك يدل على القلب الكبير وقمة التسامح من سمو الأمير
ومن ناحيته أكد النائب جمال العمر ان سمو امير البلاد سجل بعفوه عمن اساءوا لسموه طيب الحاكم وسماحة القائد وحبه لأبناء وطنه وحرصه على استقرار الوطن وامنه
بينما شدد النائب عسكر العنزي على ان سمو الأمير هو والد الجميع وان سموه ذو قلب كبير وليس بغريب على سموه العفو عن أبنائه لاسيما وأننا نعيش اياماً مباركة مؤكدا ان بادرة سموه تمثل أسمي قيم التسامح التي عهدناه دوماً في سموه
وبدوره قال النائب عبد الله التميمي نعم سمو امير البلاد ربان السفينة وحكيم العالم وليس غريبٌ على سموه تلك المكارم الأبوية فقرار العفو عمن صدرت بحقهم أحكاما نهائية بتهم المساس بالذات الاميرية هو قرارٌ لا يستطيع القيام به سوى قائدٌ بحجم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد
وقال النائب محمد الجبري ان مكرمة سمو امير البلاد بالعفو عن المسيئين للذات الاميرية خطوة ليست بغريبة على سموه صاحب القلب الكبير والايادي البيضاء ووالد الجميع وقائد مسيرة الكويت وراعي نهضتها
قال النائب المبطل عضويته في مجلس 2012 سعد فهد البوص أن مباردة سمو أمير البلاد بالعفو عن جميع من صدرت بحقهم أحكاما نهائية تتعلق بالمساس بالذات الأميرية ما هي إلا صفحة جديدة تسجل بماء من ذهب في سجل مكارم وأخلاق سمو الأمير، مؤكدا أن مثل هذه المبادرات ليست بغريبة على شخص سموه الذي عرف عنه الحكمة والدبلوماسية والإنسانية.
وأضاف البوص «يا سمو الأمير لقد حلمت فعفوت فأرحت النفوس، خاصة في هذه الأيام المباركة»، متمنيا من الله أن تعكس هذه المبادرة الكريمة روح الألفة والمحبة والأخوة على الجميع.
وأوضح «لقد أثبتت للعالم كله بأنك ربان سفينة الكويت وأن مثل هذه المبادرات لا يستطيع الإقدام عليها سوي قائد بحجم سموك يا أمير البلاد».
وقال «هذا درس جديد في السمو والأخلاق والكرم والجود وعلي المستفيدين رد الإحسان بالإحسان».
أعرب النائب المبطل عضويته في مجلس 2012 مبارك العرف عن شكره الكبير لسمو الأمير على مبادرته الكريمة بشأن إصدار عفوا أميريا عن كل من صدرت بحقهم أحكاما نهائية في القضايا المتعلقة بالمساس بالذات الأميرية .
وقال العرف في تصريح له «ان هذه اللفتة الكريمة ليست بغريبة على سموه، مبينا أنها أسمي قيم التسامح».
وأضاف أن ما أقدم عليه سموه يعبتر بمثابة درس جديد في صفحة الجود والكرم لاسيما في شهر العبادة والصيام الذي طالبنا الله عزوجل بالتراحم والتسامح والتسامي على الجراح.
وبين العرف «لقد أثبتت يا سمو الأمير بأنك خير قائد لهذا البلد، وخير أب لأبناء هذا الوطن».