
قال وكيل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية الدكتور عادل الفلاح ان مسجد الدولة الكبير ارتدى حلة جديدة وخرج في أبهى زينة لاستقبال المصلين عقب عمل الترميمات الاخيرة له بناء على اوامر سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حتى أصبح معلما متميزا. واعرب الفلاح في تصريح صحافي الليلة قبل الماضية على هامش تفقده المسجد الكبير عن الشكر للمسؤولين في الديوان الأميري الذين كان لهم دور كبير في متابعة ترميم المسجد بالتعاون مع معهد الأبحاث العلمية ووزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية.
وقال ان الوزارة وضعت خطة واستراتيجية متكاملة من خلال عمل منظم واضح الغايات والأهداف والبرامج والميزانيات كما وضعت المؤشرات التي تقيس مدى تحقق هذه الأهداف «فالخطة تستمر على مدى خمس سنوات ونحن حريصون على تقييم العمل كل سنة».
واوضح أن الاستراتيجية حرصت على أن تكون لدى الوزارة أفكار جديدة تطبق في المجتمع ومن بينها التركيز على كبار السن في حفظ كتاب الله «وبالفعل تم لنا هذا الهدف وأصبح لدينا حفاظ تجاوزوا السبعين من العمر».
وأضاف أن هذه الاستراتيجية ركزت ايضا على الشراكة المجتمعية ومعانيها وقد تجسدت تلك الشراكة في الشكل الذي ظهر به المسجد الكبير اخيرا «فهذا النجاح ليس حكرا على وزارة الاوقاف فهناك العديد ممن ساهم في هذا النجاج كوزارات الداخلية والصحة والأشغال والبلدية وهيئة الشباب والرياضة والهلال الأحمر والعديد من جهات القطاع الخاص».
واوضح انه انطلاقا من هذا النجاح جاءت فكرة المراكز الرمضانية بواقع مسجدين لكل محافظة لتخفيف الضغط على المسجد الكبير «فتوفير هذه المراكز في جميع محافظات البلاد ساهم في تخفيف عناء الطريق على المصلين».