أجرى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح مكالمة هاتفية أمس مع وزير خارجية جمهورية الفلبين ألبرت ديل روزاريو اعرب خلالها عن شكره وتقديره للجهود التي بذلتها الحكومة الفلبينية واجهزتها الامنية بدعم من القيادة الفلبينية لاطلاق سراح المواطن الكويتي المختطف في مانيلا أحمد الكندري.
وأكد الشيخ صباح الخالد خلال المكالمة على ان المساعي الحثيثة التي تكللت ولله الحمد بتأمين سلامة المختطف أحمد الكندري قد جاءت نتيجة التنسيق والتواصل المستمر بين السلطات الامنية في كلا البلدين مشيرا الى ان ذلك يعكس قوة ومتانة العلاقات بين البلدين الصديقين في كافة المجالات.
من جهته عبر وزير خارجية الفلبين عن سعادته لاطلاق سراح المواطن الكويتي مشيدا بعلاقات الصداقة وبمستوى التنسيق والتعاون الذي اثمر عن تأمين سلامة المختطف.
وكان اعلن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية في دولة الكويت ان السلطات الفلبينية تمكنت مساء أمس الأول من اطلاق سراح المواطن الكويتي احمد الكندري المختطف في مانيلا. واوضح المصدر في تصريح لـ(كونا) ان السفارة الكويتية اطمأنت على الحالة الصحية للمواطن الكويتي مشيرا الى ان المواطن الكويتي لا يزال متحفظا عليه لدى السلطات الفلبينية في مانيلا وذلك لاستكمال التحقيق الخاص بالكشف عن ملابسات عملية الاختطاف ومن ثم تسليمه الى السفارة الكويتية. واشاد المصدر بالجهود التي بذلتها كافة السلطات الفلبينية وعلى راسها معالي وزير الخارجية البرت ديل راسيريو بالاضافة الى السلطات الفلبينية الامنية التي بذلت جهودا متواصلة وحثيثة بالتعاون مع السلطات الامنية الكويتية للوصول الى اطلاق سراح المواطن الكويتي.
كما تقدم المصدر بجزيل الشكر الى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية والقيادات الامنية في وزارة الداخلية بدولة الكويت الذين كان لهم دور وجهود بناءة في عملية اطلاق سراح المواطن الكويتي المختطف. واختتم المصدر بالتأكيد على ان السفارة الكويتية ستقوم بترحيل المواطن الكويتي الى دولة الكويت في اقرب وقت ممكن حال تسلمه من السلطات الفلبينية وذلك ليكون بين ذويه الذين تقدم لهم المصدر بالتهنئة على سلامته وعودته الى ارض الوطن سالما.
