
فيما بدأ الإقبال على الدائرتين التاسعة والعاشرة ضعيفا في الفترة الصباحية بانتخابات مجلس البلدي، سجلت الفترة المسائية في الدائرتين إقبالا جيدا من الناخبين، إلا أنه لم يرتق إلى أهمية الانتخابات ولم يصل إلى الإقبال المتوقع من المرشحين والمراقبين، وذلك وسط تأمين كبير للجان من وزارة الداخلية والوزارات المعنية.
وبلغت نسبة التصويت في مدرسة سالم المبارك بمنطقة الرقة بالدائرة الانتخابية التاسعة حتى الساعة 12 ظهرا 6 في المئة ويبلغ عدد الناخبين المسجلين في هذه المدرسة في اللجنة الأصلية واللجان الفرعية 6959 ناخبا.
قال رئيس اللجنة الأصلية في مدرسة الصباحية بالدائرة الانتخابية العاشرة المستشار عبداللطيف الثنيان ان عدد اللجان بالمدرسة يبلغ تسع لجان واحدة أصلية و٨ فرعية وبلغ عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم في اللجنة الأصلية حتى الساعة 11:40 صباحا 82 ناخبا من أصل 863 ناخبا.
وأضاف المستشار الثنيان ان العملية الانتخابية تسير بكل يسر والجميع متعاون والناخبون متفهمين للغاية واشكر جميع الجهات المشرفة على الانتخابات.
من جانبه، عبر محافظ الأحمدي الشيخ الدكتور إبراهيم الدعيج عن «أمله في المزيد من التعاون والتنسيق بين المجلس البلدي المقبل والأجهزة التنفيذية لتلبية احتياجات المواطنين على أفضل وجه»، لافتاً إلى أن «أهمية المجلس البلدي تنبع من ملامسته لكثير من الخدمات المقدمة للمواطنين واهتمامه بالنواحي الفنية والتنظيمية لهذه الخدمات».
جاء ذلك في تصريح صحافي لـ الدعيج على هامش تفقده أمس سير عملية الاقتراع لانتخابات المجلس البلدي في عدد من اللجان الانتخابية في الدائرتين التاسعة والعاشرة في محافظة الأحمدي بحضور مدير عام مديرية أمن الأحمدي اللواء عايض العتيبي.
وأكد الدعيج «حاجة الكويت لمجالس بلدية عدة بحيث يختص كل مجلس بمحافظة معينة لإتاحة المجال لعلاقة أكثر قرباً وتنظيما ومراقبةً بين المواطن وعضو البلدي يسهل من خلالها التفاعل مع احتياجات المواطنين داخل مناطقهم السكنية»، داعياً «المواطنين لحسن اختيار ممثليهم في المجلس البلدي المقبل والالتزام بالضوابط واللوائح والقوانين المنظمة لعملية الاقتراع».
ووجه «شكره وتقديره لجميع الجهات المشاركة في تنظيم الانتخابات خصوصاً وزارات الداخلية والعدل والصحة والتربية والدولة لشؤون البلدية والإعلام سواء وسائل الإعلام الرسمي أو الأهلي على جهودهم الطيبة لإظهار العملية الانتخابية على أفضل وجه عبر نقل الواقع والحقائق».
بدورهم، أجمع ناخبون وناخبات على أن المشاركة في انتخاب عضوية المجلس البلدي 2013 تعتبر واجبا وطنيا وتلبية لنداء الوطن بما من شأنه تعزيز التجربة الديمقراطية الكويتية التي تمثل نموذجا فريدا في التلاحم بين القيادة والشعب.
وأعرب الناخبون والناخبات في لقاءات متفرقة مع «كونا» عن الامل في أن تفرز انتخابات «بلدي 2013» مجموعة من ذوي الخبرة والاختصاص والكفاءة ممن يمثلون مختلف التخصصات الهندسية والفنية التي تناسب مهام عضو المجلس البلدي وبما يحقق خدمة الوطن والمواطنين.
ودعا الناخب خالد الجارالله جميع الناخبين والناخبات الى ضرورة المشاركة في انتخابات «بلدي 2013» لاختيار مرشحهم الذي يرونه مناسبا لكي يقوم بالمهام والاعباء المنوطة به كعضو في المجلس البلدي.
وأمل الجارالله أن يكون الاختيار قائما على أساس الكفاءة والخبرة والتخصص باعتبار ان المجلس البلدي جهة فنية واستشارية تساعد الجهاز التنفيذي في بلدية الكويت على أداء مهامه وواجباته.
وقال «اننا كناخبين علينا اختيار الافضل من أجل بناء كويت المستقبل باعتبار الصوت أمانة لذا يتعين علينا جميعا التدقيق لدى التصويت لمن سنختار بغية ضمان وصول الافضل الى عضوية المجلس البلدي».
من جانبه قال الناخب سالم العفاسي انه أدلى بصوته ومارس حقه في التعبير عن رأيه من خلال اختيار مرشحه اتساقا مع الديمقراطية الكويتية متمنيا من الجميع المشاركة في هذا اليوم الديمقراطي خصوصا ان ممارسة المواطن لحقه المشروع في الانتخاب تساهم في تحقيق رفعة الكويت وازدهارها وتنميتها.
ونوه العفاسي بجهود وزارة الداخلية البارزة في تنظيم عملية دخول الناخبين والناخبات الى اللجان الانتخابية الاصلية والفرعية والخروج منها الى جانب الجهود المتميزة للجهات الحكومية المعنية متمنيا زيادة اقبال المواطنين على الادلاء بأصواتهم في الانتخابات حرصا منهم على وطنهم والارتقاء به.
بدوره أبدى الناخب علي النجادة سعادته بالتفاعل الايجابي من قبل الناخبين والناخبات ومشاركتهم في الاقتراع لاختيار مرشحيهم الى المجلس البلدي مضيفا ان المشاركة تمثل جزءا من المساهمة في خدمة الوطن وفي عملية التنمية والاصلاح المنشود.
وقال النجادة ان العملية الانتخابية لـ «بلدي2013» تجري بكل سهولة ويسر بفضل حسن الاعداد والتنظيم من جميع الجهات الحكومية المعنية منوها بالاسلوب الحضاري لرجال الأمن في تعاملهم مع اخوانهم المواطنين وبذلهم أقصى ما بوسعهم لأداء واجبهم على الوجه الأكمل ما يمثل روح التلاحم الدائم بين أبناء الشعب.
من ناحيتها أعربت الناخبة هدى النصرالله عن التطلع الى مشاركة فاعلة وواسعة من قبل الناخبين والناخبات في «بلدي 2013» وذلك تكريسا للديمقراطية الكويتية ومواجهة التحديات وصنع حاضرالوطن وصياغة مستقبله.
وقالت النصرالله ان المجلس البلدي لا يقل أهمية عن مجلس الامة «لذا فان الناخبين والناخبات مدعوون الى المشاركة في هذه الانتخابات من أجل النهوض بالكويت والدفع بالعملية التنموية قدما الى الامام».
وتمنت ان يحسن الناخبون الاختيار وأن يسود التعاون والود والانسجام في العمل داخل المجلس البلدي المقبل بغية تحقيق الانجازات والتنمية التي يتطلع اليها الشعب الكويتي.
بدورها قالت الناخبة سامية النوري انها أدلت بصوتها اليوم لايصال من يستحق الى المجلس البلدي مضيفة ان الجميع مدعوون الى تفعيل مبدأ المشاركة الشعبية في هذه الانتخابات والاقبال على صناديق الاقتراع وايصال أصواتهم وممثليهم الى المجلس البلدي ليحقق بدوره المزيد من الانجازات التي تنهض بالبلاد.
وأضافت النوري ان الكويت تستحق وعلينا جميعا القيام بواجب المحافظة عليها وعلى رفعتها وتنميتها من خلال استخدام حقنا في اختيار من يمثلنا في المجلس البلدي المقبل منوهة بحسن تنظيم وتوزيع اللجان الاصلية والفرعية في الدوائر الانتخابية بما ييسر على المقترعين الادلاء بأصواتهم بكل سهولة.
من جانبها قالت الناخبة شريفة الخالدي ان من الواجب الوطني على الجميع السعي الى ايصال الاكفاء الى المجلس البلدي المقبل مبينة ان مشاركتها في الانتخابات تهدف الى المساهمة في تنمية وتطوير المجتمعمن خلال اختياره المرشح الافضل الذي سيساهم في تعزيز التنمية في البلاد.
وأضافت الخالدي ان اختيار العضو الاكفأ من شأنه تعزيز المشاركة في صنع القرار والمحافظة على المكتسبات الدستورية والديمقراطية التي ستساهم دونما شك في ايجاد مجلس بلدي قادر على قيادة مسيرة المشروعات التنموية.