
لم يختلف الحال في الدائرتين الثالثة والرابعة عن باقي لجان الانتخابات فلم تشهد الدائرتان الحضور المتوقع حيث بدأت اللجان في الدائرتين باستقبال الناخبين والناخبات الساعة الثامنة صباحا، واتخذت وزارات الداخلية والتربية والاعلام والبلدية كل التدابير اللازمة لضمان حسن سير العملية الانتخابية.
وكانت إدارة الانتخابات في وزارة الداخلية، انهت تجهيز أوراق وصناديق الاقتراع وكل ما يلزم رؤساء اللجان الرئيسية والأصلية والفرعية لإنجاح الانتخابات، وقامت بنقل الصناديق إلى مقار الانتخابات منذ الصباح الباكر وقبل بدء عملية الاقتراع.
ويعتبر المجلس البلدي واحدا من أهم أركان عناصر تحقيق السياسات العامة للبلدية الكويتية، ويقوم بدور واضح في رسم السياسات ووضع الخطط وتقرير المشروعات.
وشهدت الدائرة الثالثة بمناطق الفيحاء والنزهة والروضة وكيفان اقبالا ضعيفا صباح الامس من الناخبين ورأى البعض ان سبب هذا الاقبال الضعيف ان الانتخابات تمت في يوم السبت وهو يوم العطلة للمواطنين لذلك كان الاقبال غير مرض للمرشحين ومارأى المستشارون وبعض المرشحين ان الاقبال كان متوقعا صباحا ان يكون الاقبال ضعيفاً وفي وقت بعد الظهيرة سيرى اقبال ملحوظ .
بداية قال رئيس اللجنة الاولى «1» الرئيسية في مدرسة الفيحاء المتوسطة المستشار علي الدريع، عدد الناخبين في اللجنة 742 ناخب، وفتح باب الترشيح في الثامنة صباحا، الا ان الإقبال ضعيف نسبيا فلقد تقدم للساعة العاشرة 24 مرشحا فقط.
بدوره قال رئيس اللجنة الفرعية «2» في مدرسة الفيحاء المستشار خالد الخرافي، الإقبال ضعيف نسبيا في فترة الصباح حيث تقدم 15 ناخبا من 907 مقيدا
وأكد الخرافي، ان اليوم هو يوم عطلة فهذا هو السبب الرئيسي في ضعف الاقبال في أول ساعتين من العملية الانتخابية، ولفت الى ان يوجد احتمالية متوقعة ان يزيد عدد الناخبين في الساعات القادمة من بعد الظهيرة.
وأشار الخرافي، الى ان المجلس البلدي من المجالس المهمة وتمنى الخرافي التوفيق لكل المرشحين والافضل من يخقق الفوز بهذا العرس الانتخابي، ومما لا شك فيه ان هذا التصويت واجب وطني وعلى جميع المواطنين المشاركة فيه لاختيار من يمثلهم، لافتا ان دائما الوصول الى القمة للافضل.
من جانبه بين رئيس اللجنة «3» فرعية وكيل النيابة يوسف الاصبحي خلال الساعتين الاوليين من فتح باب الانتخاب تقدم 20 ناخبا من عدد 912 ناخبا مقيدين في اللجنة.
وقال الاصبحي, ان هذه الساعات الاولى من انتخابات المجلس البلدي 2013 تفتقر الى الاقبال من المواطنين والناخبين بشكل عام ،واوضح ان كان موعد بداية الاقتراع الساعة الثامنة صباحا وهذا اليوم يوم السبت هو عطلة ولذلك نرى ان الاقبال ضعيفا ،ومن المتوقع ان يتضاعف الاقبال خلال الساعات المقبلة.
من جانبه، وصف رئيس اللجنة الفرعية «5» نساء النزهة في مدرسة عميرة بنت حزم القاضي خالد العسعوسي أن الإقبال ضعيف في الفترة الصباحية ومن المتوقع ارتفاع عدد الناخبين في الفترة المسائية ونتمنى من جميع المواطنين الادلاء باصواتهم لان لديهم الحق في التشريع وتطبيق القانون ، لافتاً الى انه لا يجب ان نقيم مقارنة بالإقبال على التصويت في مجلس الأمة ،وكذلك الحال في اللجنة «6» ، كما ضعف الاقبال على التصويت في اللجنة الفرعية «7» رجال في مدرسة العصماء بنت الحارث في منظقة النزهة ، وكذلك الحال في اللجنة الفرعية «8». في سياق متصل ارجع مرشح الدائرة الثالثة عبد العزيز التويجري ضعف الإقبال في الدائرة الثالثة الى ضعف الأداء الاعلامي الحكومي، الامر الذي يقلل من شأن عمل المجلس البلدي، ومما اثر على نفسية المرشحين الى جانب التكلفة العالية والمصاريف الكبيرة والذي تمنا التويجري ان يكون هناك في المستقبل تغطية كبيرة تحفيزا للمواطنين على الحضور.
وأضاف خلال تواجده في مدرسة الفيحاء المتوسطة للبنات، والتي يوجد بها قرابة ٢٢٠ ناخبا، لمتابعة اجواء الانتخابات في دائرته الثالثة، الحكومة تدفع ملايين الدنانير في الانتخابات ومن المفترض ان تحاسب على هذا التقصير.
ولفت الى ان الحكومة تسعى من خلال ذلك الى إنهاء معنى الديمقراطية في الكويت، لعدم ثقتها بتلك الثقافة، متمنا ممن ينجح في الانتخابات ان يخلص لهذا الوطن، وأن تكون المشاريع والتوصيات من داخل اللجان الفنية للمجلس البلدي.
وقال التويجري: ان الكويت اصبحت تنتعش بالديمقراطية وانتخابات كثيرة مثلما يحد بمجلس الامة اصبحت انتخاباته كل ستة اشهر بدلا من اربع سنوات، وان هذا اصبح اكثر مناخ ديمقراطي تعيشه الكويت ، وأتمنى ان مجلس الامة يحاسب وزارة الاعلام على هذه التغطية الاعلامية السيئلة للمجلس البلدي من الانتخابات.
وقدم التويجري الشكر لكل من سانده في الانتخابات، ودعمه، والاعتذار لكل من لم أتواصل معهم. من جانبه قال مرشح الدائرة الثالثة عبد العزيز الشمروخ، الحضور في ساعات الصباح الاولى ليس بالمستوى المطلوب، وأتمنى ان يكون هناك إقبال والا يقصر الناس في اداء الواجب.
وأضاف، انتخابات المجلس البلدي انتخابات مهمة، ولا تقل أهميتها عن أهمية أنتخابات مجلس الامة، ولدى المجلس البلدي الكثير من المشاريع التي تهم الناس وتدفع بعجلة التنمية للامام لذلك نتمنى من الجميع أختيار الرجل المناسب، للقيام بأداء هذا الواجب.
وشدد الشمروخ على الناخيين الحضور الى الانتخابات والادلاء باصواتهم، لان هذه الانتخابات بالنسبة للمواطنين مهمة فان المجلس البلدي يتساوى مع مجلس الامة في التشريع والتقرير لمصلحة الكويت ونادا الشمروخ كل المواطنين بالمشاركة لاختيار الافضل وعدم ترك هذا المجلس لمن لا يستحق فهذا حق لكل مواطن وعلية انس شارك ويمسارس حقه في المشاركة في هذا العرس الانتخابي
بدوره قال مختار منطقة الفيحاء أتيت اليوم من اجل دعم الديمقراطية الكويتية، وتعزيزها، وأتمنى ان تستمر أعراس الكويت الديمقراطية وأن لا تتوقف.
وأضاف، هناك هدوء نسبي في ساعات الصباح وأتمنى ألا يتأخر الناس عن المشاركة الفاعلة في اداء هذا الواجب.
بدورها، قالت عضو جمعية الشفافية الدكتورة سحر الحملي، نسعى من خلال تواجدنا في اللجان لنرى مدى تطبيق قانون الانتخابات، ولاحظنا خلال جولاتنا هدوء نسبي في الإقبال على اللجان من قبل الناخبين.
ولفتت الى أن لجنة الفزعة في جمعية الشفافية لم تسجل أية مخالفات في انتخابات البلدي بخلاف انتخابات مجلس الامة، التي سجلت اللجنة به بعض المخالفات.
واضافت الحملي، ان دور جمعية الشفافية هو مراقبة اللجان الانتخابية لتطبيق القانون بحذافيره اذا كانت الانتخابات مجلساً بلدياً او مجلس امة او اتحادات الجامعات وجمعيات النفع العام او جميعات التعاونية ،ولفتت ان دور الجمعية هو تطبيق قانون الانتخابات والاجراءات المتابعة يجب ان تكون عملية شفافه ونزيهة.
واشادت ،الى ان يجب على اللجان الانتخابية جميعها ان تطبق القوانين الاجرائية لانها تسهل العملية الانتخابيه للمرشح وللناخب وضمان هذه العملية ان تكون اكثر نزاهة.
وأوضحت ان الحضور كان في الفترة الصباحية ضعيف نظرا الى يوم العطلة ومن الممكن ان يكون في الفترة المسائية الاقبال يتزايد بشكل ملحوظ، وقاعات الاقتراح نرى انها تطبق الاجراءات الصحيحة القانونية. ولفتت الى أن لجنة الفزعة في جمعية الشفافية لم تسجل أية مخالفات في انتخابات البلدي بخلاف انتخابات مجلس الامة، التي سجلت اللجنة به بعض المخالفات. ومن ناحية اخرى اضاف متطوع في جمعية الهلال الاحمر الكويتي اردف الشطي ، نحن متواجدين في لجنة الفيحاء متوسطة بناء للدائرة الثالثة ونحن موجودون الان للخدمات الطبية ومساعدة المسنين ،ويوجد عيادة طبية لاستقبال اي حالة مرضية.