
أعلن عميد شؤون الطلبة في جامعة الكويت د.عبدالرحيم ذياب عن انطلاق دوري مناظرات جامعة الكويت باللغة الإنكليزية في نسخته الأولى يوم السبت 9 نوفمبر الجاري تحت رعاية مدير جامعة الكويت الاستاذ الدكتور عبداللطيف البدر، وذلك على مسرح د.عثمان عبدالملك بكلية الحقوق بالحرم الجامعي بالشويخ، مشيرا الى انه سيتنافس في 10 فرق واكثر من 30 طالب وطالبة من مختلف كليات جامعة الكويت للوصول الى نهائي دوري المناظرات.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته اللجنة العليا لدوري مناظرات جامعة الكويت باللغة الإنكليزية، وذلك صباح يوم أمس الخميس على مسرح د.عثمان عبدالملك بكلية الحقوق بالحرم الجامعي بالشويخ، بمشاركة رئيس اللجنة العليا للدوري نبيل المفرح وممثلة مركز مناظرات قطر تسنيم الياس.
وذكر ذياب ان الفكرة من دوري المناظرات هو لترسيخ ثقافة الحوار واحترام الراي والراي الاخر بين المتناظرين باللغة الانكليزية، مشيرا الى انه قد لاحظ في دوري المناظرات السابق تلك الثقافة العالية عند ابنائنا الطلبة من معلومات ثقافية واسلوب للحوار الراقي وهذا بالتأكيد سيعكس على مستوى ثقافة طلبتنا في جامعة الكويت وتنمية هذه الموهبة التي ستساعدهم في حياتهم العملية في المستقبل.
بدوره، أكد رئيس اللجنة العليا لدوري مناظرات جامعة الكويت باللغة الانكليزية للعام الجامعي 2013/2014 أننا نحتاج إلى تأهيل قدرات الطلبة واكتشافها والاستعانة بها للدفاع عن قضايانا العربية والاسلامية بصورة اخرى، موضحا أن فكرة المناظرات باللغة الانكليزية والتي نجد لها مشاركة أوسع في المحافل الدولية.
وبين المفرح ان فكرة المناظرات باللغة الإنكليزية أتت بعد تنفيذها مرتين على مستوى كليات الجامعة باللغة العربية، ومن خلال مشاركة الجامعة في قطر قبل سنتين، وقد لاقت نجاح مميز من الحضور مع الحصول على تقدير ممتاز، وسيشارك 10 فرق من 8 كليات.
وأكد المفرح أن ما يحدث خارج المجتمع يجب أن يكون للطلبة نصيب منه لأنهم هم القواعد التي يقوم عليها المجتمع ويقوم عليها أي نشاط، ونحن نتيح الفرصة ونطرح المواضيع السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها مهما كانت، لافتا إلى أن الطلبة لديهم القدرة على التعبير واحترام الآخر واتباع أسلوب الإقناع وفي الحقيقة وجدنا الطلبة أفضل من بعض السياسيين في حوارهم وحديثهم ونقاشهم، وان تنظيم جامعة الكويت للمناظرات جعلها سباقة في تنمية الطالب الجامعة، مبيناً أن ما نحتاجه في إعداد فريق المناظرات هو معرفتهم بالتفكير النقدي، وهذه المادة الدراسية ليست مطروحة في المؤسسات التعليمية، وهي مهمة للإعداد للمناظرات لإقامة الحجة على الآخرين وتقديم الدليل.
وأوضح مفرح أن عملية التحكيم في المناظرات تعتمد على أسلوب المتحدث ومدى إتقانه للغة الانكليزية وبلاغته في الكلام، ومدى قدرت على تقديم الأدلة والبراهين والمعلومات التي تدعم موقفه وأيضا على قدرة الفريق الطلابي الواحد على التنسيق والترتيب فيما بينهم.