
عقدت اللجنة المنظمة لملتقى سواعد 2013 والذي يقام في قاعة سلوى الصباح بفندق المارينا والذي تقام فعالياته تحت رعاية وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود أولى جلساتها وورش عملها وكانت بعنوان « قصة نجاح مرت بكفاح» بمشاركة خليجية من سلطنة عمان ومملكة البحرين اضافة الى التجارب الكويتية وأدار الجلسة الاعلامي ضاري البليهيس.
وبدأت الجلسة بكلمة فارعة السقاف بحديثها عن قصة نجاحها في تجربة لوياك أن تجربة «لوياك» المميزة والممتعة للغاية أوصلت الى حقيقه مفادها بأننا «نأخذ بقدر عطائنا، بل ان ما نأخذه أكبر بكثير مما نعطيه»، معتبرة أن السعادة المرتبطة بعطاء التطوع لا مثيل لها.
وأوضحت السقاف ان هدفنا الرئيسي في لوياك يتركز حول إعداد وتأهيل شباب قادر على الإبداع والإنجاز وتطوير المجتمع بجميع فعالياته وذلك من خلال عدد من البرامج والدورات والأنشطة حيث خصصنا للأطفال ناد باسم «ليتل لوياك»، لديهم برنامج صيفي كامل نعرفهم فيه على الكثير من القيم أبرزها التطوع إضافة إلى أنشطة ترفيهية متنوعة بحيث يصبح تثقيفا وترفيها في الوقت نفسه، وعملنا على تعزيز قيم إنسانية معينة التي هي قيمنا، وكل الشباب الذين استفادوا من برامجنا سابقا يعودون اليوم بعد أن تخرجوا ليساهموا تطوعا في هذه الأنشطة.
حملة ليان
وبدوره تحدث عبدالكريم الشطي عن تجربته مع حملة ليان أوضح خلالها أن حملة ليان حملة تطوعية و متخصصة بمساعدة النازحين السوريين في لبنان قامت بعلاج وتوفير الدواء لاكثر من 450 نازحا سوريا في مناطق عرسال وشتورة وزحلة والبقاع معظمهم من النساء والاطفال والشيوخ.
وقال الشطي ان ليان شاركت فريقا طبيا من اليونان وقبرص وفرنسا اشرف على علاج النازحين في هذه المناطق بواسطة عيادة الحملة المتنقلة والمجهزة بأحدث الاجهزة الطبية.
واضاف ان فريق الحملة قام ايضا بتوزيع مساعدات غذائية وملابس على نحو 160 اسرة سورية نازحة في عرسال ومناطق البقاع.
واكد الشطي حرص فريق الحملة الميداني على ايصال المساعدات الأساسية للنازحين السوريين الذين هم بأمس الحاجة اليها معربا عن امله في ان تساهم المساعدات في تخفيف من وضعهم الانساني الصعب و حملة ليان انطلقت من الكويت وتضم متطوعين من مختلف دول الخليج العربي تمكنت من جمع اكثر من مليون دولار تم تخصصيها لمساعدات غذائية وطبية واغاثية اضافة الى توفير سكن ومأوى للنازحين السوريين في لبنان.
عالمي الممتع
ومن جانبها قدمت أميمة العيسى تجربتها التي حملت عنوان عالمي الممتع قالت فيها كان حلما يوما ما، أن أؤسس مكانا للطفولة، يعيش الطفل فيه ساعات يفهم فيها أجواء الحضارة الإسلامية، فيتعرف على الشخصيات التي قامت على كتفها الحضارة، من خلفاء وأئمة ونساء ورجال صالحين واستطعت أن أؤلف منهجا جديدا ومبدعا لتعليم القراءة والكتابة لطلبة رياض الأطفال، خاصة وان مناهج وزارة التربية مع الأسف الشديد تخلو من أي عمل أو مشروع للاستفادة من الأوقات الطويلة التي يقضيها الأطفال في مرحلة الرياض، فيعتبرون أن هذه المرحلة غير مؤهلة للتعلم، وأن الروضة مكان للعب والأكل وتضييع الوقت ليس أكثر.
وأكدت العيسى أن منهجها يقوم على أسس علمية وتربوية ثبت نجاحها منذ سنوات ومناهجها تبدأ مع السنة الأولى لرياض الأطفال مع كتاب «حروفي الممتعة» بجزأيه الأول والثاني لكل فصل دراسي، ثم كتاب «كلماتي الممتعة» أيضا بجزأين أول وثان لكل فصل دراسي من العام، وأشارت الى أنها تنطلق من الطريقة الكلاسيكية التي أثبتت نجاحها في تعليم القراءة من خلال البدء من الجزء إلى الكل، فنبدأ بالحروف ثم التشكيلات ثم المدّات ثم ننطلق منها إلى الكلمات التي لا تزيد حروفها عن ثلاثة حروف.
وأشارت العيسى بأن منهجها يعتمد خلال تعليم القراءة والكتابة على ترسيخ القيم الإسلامية والاستفادة من هذه الحضارة التي ملأت الدنيا بنور الإسلام، فعلى سبيل المثال عند تدريس الحروف، فإن كل الأمثلة والدرس يكون في إطار قيم أخلاقية تستوحى من قصص القرآن الكريم والسنة النبوية، فعندما نشرح للطفل حرف «السين» على سبيل المثال يكون ذلك من خلال تطبيقه على كلمة «سفينة»، ثم نبدأ بعرض صورة لسفينة ونربط ذلك كله بقصة سفينة سيدنا نوح، وهكذا نقدم للطفل مهارة القراءة وتعلم الحروف والتشكيل والكلمات في إطار أخلاقي وديني يجعله يدرك قيمة وعظمة الحضارة الإسلامية التي ينتمي إليها، وبأسلوب قصصي يعشقه الطلاب ويكون قريبا من نفوسهم.
مملكة البحرين
وفي الجلسة الثانية قدمت نسرين المعاودة من مملكة البحرين ورقة بعنوان بيتكم بيتنا أكدت خلالها أن مشروع حملة «بيتكم بيتنا» مشروع طموح يتم من خلاله صيانة وترميم عدد من منازل الاسر المحتاجة وهو عمل خيري مميز شهد له عدد من المسؤولين في مملكة البحرين والخليج
سلطنة عمان
ومن جانبه قدم أحمد الرحيلي من سلطنة عمان ورقة عن حملة هم في أمانتكم أكد فيها أن الحملة هي الأولى من نوعها في دول مجلس التعاون الخليجي تحت شعار نصنع الحاضر من أجل غداً أفضل , وتتلخص فكرة الحملة في توعية وإرشاد سائقي حافلات نقل الطلاب والعمل معهم يداً بيد من أجل الوصول إلى وضع قوانين الأمن والسلامة داخل المركبة وأثناء القيادة من أجل الحد من حوادث الحافلات , وقد شملت خطة الحملة جميع سائقي الحافلات على أن تشمل هذه الخطة جميع الكليات في خطة زمنية محددة ونحن نقف إلى جانب السائق وأن نكون له الجانب المساعد لا الجانب السلبي والنقدي.
وبدوره قدم غياث هواري محاضرة بعنوان « شلون تخطط لمشروعك التطوعي « أوضح خلالها أسس المشاريع الناجحة.