العدد 1719 Friday 22, November 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير: قمة الكويت تعزيز لمسيرة العمل العربي الإفريقي اليمن والسودان وبنين: القمة ناجحة ومثمرة بكل المقاييس بفضل جهود صاحب السمو جلسة الثلاثاء «ماراثونية» .. ولا ترحيل لأي استجواب العبدالله: الكويت من الدول الأولى في كسور حوادث الطرق الجيش يفتح قنوات تصريف لمياه الأمطار المتجمعة على الطرق الرئيسية في الجنوب الأرصاد: الطقس عاد للاستقرار .. وفرص سقوط الأمطار تقل الطيران المدني: تحرير النقل الجوي بين دول الخليج سقوط 6 قذائف على مخفر سعودي قرب حدود العراق أمطار الإمارات تتسبب بتعليق الدراسة وإغلاق معرض دبي للطيران الأمير: قمة الكويت توصلت لقرارات بناءة لتعزيز مسيرة العمل العربي الإفريقي رئيس الأركان استقبل المهنئين بالمنصب الجديد العبدالله: الكويت تعتبر من الدول الأولى في نسبة الكسور من حوادث الطرق الخرافي: اتفاقية مع وزارة الشباب لتنمية أبناء الكويت ودعمهم بمختلف المجالات تراث الكويت يحط على ضفاف خليج الدوحة ليروي حكايات الأجداد الجيش يفتح قنوات تصريف خاصة لمياه الأمطار المتجمعة على الطرق الرئيسية في الجنوب الحرس الوطني أول جهة عسكرية معتمدة بالكويت لشهادة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي «ICDL» معهد الأبحاث وقع مذكرة تفاهم مع مجلس البحوث العلمية والصناعية الهندي نهيان آل نهيان: نثمن تعاون «إعانة المرضى» في الحد من انتشار المياه البيضاء بالبلدان الفقيرة الصندوق الأهلي أطلق حملة «مساير خميس» في التطبيقي الوزان: أي مشروع لا يمكن أن يحقق النجاح من دون تضافر عدة عوامل أهمها الإصرار أهداف رونالدو تدفع «الفيفا» لتمديد مهلة التصويت للكرة الذهبية أوروغواي يتعادل مع النشامى ويحجز المقعد الأخير بالمونديال لاعبو البرازيل يهددون بالإضراب في العام المقبل إخفاق المونديال ينهي مشوار جيل الموهوبين بمصر عاشور: العربي لن يتنازل عن حقه في صفقة الرشيدي خليفه الخرافي يعلن عن تنظيم دوري لأبطال الفئات الأربع القادسية والعربي قمة كلاسيكية.. والكويت يلاقي الساحل والسالمية يبحث عن النصر وكاظمة يلتقي الشباب الأمطار الغزيرة تضرب الإمارات.. وتشل الحركة الإرهاب يهدد المناطق الآمنة.. ويقصف الأراضي السعودية بقذائف المورتر مصر: قتيل في أحداث «الأزهر».. والسيسي يتعهد بمواصلة الحرب ضد الإرهاب ليبيا: الانفلات الأمني يعمق جراح الأزمة.. والسلطات تبحث ملف الميليشيات موسكو متفائلة بانعقاد «جنيف 2».. وتؤكد: رحيل الأسد عن سوريا لم يعد أولوية البورصة: موجة بيع ترفع السيولة إلى 54 مليوناً خبراء:283 مليار دولار حاجة الخليج من الطاقة حتى 2018 البنك الوطني يستضيف طلبة جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا «الاتحاد للطيران» تعلن عن «تغيير في إستراتيجية العمل» حسين: «إيكويت» تعمل على إنجاز مشروع تطوير مصنع البولي ايثلين أظـــن ذلك كلهـم راحـوا ! في هذه المقطوعة يطغى هاجس الخوف من المستقبل نحن لا نشبهنا دائماً أبيات من ذاكرة أمي مكــاتيب أنثوية - 2 عيون العاشقين .. لوحة سريالية الرواية ماهي إلا كتاب حافل بأجزاء المتناقضات والمتفقات وجامع لأجزاء الدروس المختلفة للعلوم الأخرى « المبروكة» يفتح ملف العلاقة الشائكة بين الصحافة وأصحاب رؤوس الأموال حسين الجسمي يعتذر عن X factor في موسمه الجديد سعاد الصباح تسرد قصة حياة وإنجازات الشيخ عبدالله المبارك الصباح « إلين اليوم».. محاولة لتغيير السلوك شكران مرتجى تخلد إلى الراحة بعد الضرب

محليات

الخرافي: اتفاقية مع وزارة الشباب لتنمية أبناء الكويت ودعمهم بمختلف المجالات

قال رئيس مجلس ادارة النادي العلمي الكويتي ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض الدولي السادس للاختراعات في الشرق الاوسط اياد الخرافي لقد اعتدنا كل عام اجراء جولة في المعرض مع لجنة التحكيم على الاختراعات المشاركة، بهدف تقييمها، لافتا الى ان اللجنة تقيم الانجازات الخاصة والتي يتم ترشيحها للجوائز الخاصة المحددة في المعرض، لافتا الى وجود لجان مختصة لتقييم الجوائز الخاصة ايضا، و التي تتوزع على ثلاث ميداليات ذهبية وفضية و برونزية، وهي جوائز منفصلة عن الجائزة الرئيسية و جوائز الجهات الراعية.
ولفت الى ان تزامن فعاليات المعرض جاءت بالتوازي مع استضافة الكويت لفعاليات مؤتمر القمة العربية الافريقية، ما وجه اهتمام المستثمرين الى القمة كونها قمة استثمارية اقتصادية اكثر من توجههم الى الاستثمار بالاختراعات، الامر الذي خلق امامنا تحديات كبيرة، لكن تغيير موعد المعرض كان صعبا كونه حدد منذ عام تقريبا، مشيرا الى ان السنوات السابقة للمعرض شهدت توقيع عدد من الصفقات بين المستثمرين و المخترعين لاسيما ان المعرض يعتبر شريكا اقليميا لاي شركة عالمية تريد ان تستثمر بالاختراعات المشاركة بالمعرض.
 واشار الى ان عددا كبيرا من الاختراعات التي فازت في المعرض خلال السنوات السابقة، رأت النور وهي متوافرة في الاسواق الان بعد ان استثمرتها شركات متخصصة، لافتا الى ان احد ابرز الاختراعات تمثل بالاختراع الحاصل على المركز الاول خلال المعرض الرابع والذي كان عبارة عن جهاز طبي يعالج الاربطة الضعيفة في الساق.
وكشف الخرافي عن زيارة وفدين عربي و خليجي الى المعرض مؤخرا، بهدف الاطلاع على الاختراعات و التنظيم، ورؤية امكانية استضافة المعرض في بلديهما، مشيرا الى ان البلد العربي الذي فضل عدم الافصاح عن اسمه، قرر استضافة المعرض خلال دورته عام 2015، ولا نزال في بانتظار القرار الخليجي اعتبارات تتعلق بالامور الداخلية للدولة.
واعلن الخرافي عن توجه النادي العلمي لابرام اتفاقية مع وزارة الشباب، وهي اتفاقية تتضمن 5 بنود ابرزها تنمية عنصر الشباب و دعمهم بمختلف المجالات، اضافة الى دعم العنصر النسائي و تنمية توجهاتهن.
وعن امكانية تطبيق اقامة اتحاد خليجي للاندية العلمية، قال الخرافي: ان الامر معلق بين وزارتي الخارجية و الشؤون مع نظرائهما في دول مجلس التعاون، لافتا الى ان امر سيطرح خلال اول اجتماع لجان العلمية الخليجية، معربا عن امله ان تستضيف الكويت المركز ، مرحبا بالوقت نفسه باي دولة خليجية تستضيف المركز لديها على اعتبارنا كيانا واحدا.
بدوره قال ممثل مكتب براءات الاختراع لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالله ابراهيم الخطيب ان المكتب تم انشائه عام 1992 ضمن نطاق الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالرياض، وتتمثل أهم مهام المكتب في تنفيذ نظام براءات الإختراع لدول مجلس التعاون، الذي يهدف إلى توفير الحماية للإختراعات في الدول الأعضاء من خلال منح اصحابها براءات الإختراع.
وأضاف أن المكتب يتألف من مجلس إدارة و مكتب براءات الإختراع والجهاز التنفيذي للمكتب، موضحاً أن مجلس إدارة المكتب يتكون من ممثل مختص من كل دولة عضو لا تقل درجته عن درجة وكيل وزارة.
وعن أهم اختصاصات مجلس الإدارة قال: ان إدارة المكتب تهتم بشكل عام بتحديد الإحتياجات ووضع الخطط والسياسات اللازمة و منح براءات الإختراع، مشيراً إلى ان المكتب بدأ في استقبال طلبات براءات الإختراع عام 1998، كما بدأ بمنح براءات الإختراع واصدار نشرة براءات الإختراع منذ عام 2002.
وأضاف الخطيب أن المكتب يستقبل طلبات براءات الإختراع التي يودعها مقدمو الطلبات لديه ويقوم بفحصها من الناحيتين الشكلية والموضوعية، مشيراً إلى أن المكتب يمنح براءات اختراع لطلبات إذا توفرت فيها شروط المنح المنصوص عليها في النظام واللائحة التنفيذية، لافتاً إلى أن البراءات الممنوحة من المكتب سارية في جميع دول مجلس التعاون ولا تحتاج إلى أية اجراءات أخرى في دول الأعضاء، كما يحظر نظام براءات الاختراع التعدي على أي براءة اختراع صادرة من المكتب في أي دولة من دول المجلس.
وعن دعم الإبتكار والإختراع قال الخطيب أن المكتب يسهم في دعم الإبتكار والإختراع بين مواطني دول مجلس التعاون، حيث تم عام 2012 استحداث إدارة دعم الابتكار والاختراع في المكتب لهذا الهدف، مبينا أن مكتب براءات الاختراع لمجلس التعاون يشارك بفعاليات المعرض الدولي السادس لاختراعات في الشرق الاوسط بعشر مخترعين من دول المجلس، بواقع مخترعان من كل دولة، حيث يقدم المخترعين ابتكاراتهم وابداعاتهم، لافتاً إلى ان المكتب يشارك بمعارض الاختراعات المقامة في دول مجلس التعاون ويقدم جائزة المكتب لدعم الابتكار والاختراع وقدرها 50 الف ريال سعودي توزع على ثلاث مخترعين خليجيين فائزين.
 هذا، وشاركت المخترعة الإماراتية فاطمة أحمد سلطان باختراع جهاز صراف آلي لذوي الاحتياجات الخاصة وعن اختراعها قالت، أنه عبارة عن فكرة اجتماعية إنسانية تقوم على ابتكار صراف متطور مناسب لذوي الإحتياجات الخاصة خصوصاً قصار القامة والمكفوفين، بحيث يكون طول الجهاز متناسب مع الفئات المذكورة، موضحة أن الجهاز يحتوي على فتحة مربعة الشكل في قاعدة الصراف لإدخال مثبت القدمين للكرسي المتحرك والإيصال يحتوي على لغة برايل أو حروف مطبوعة كما تحتوي لوحة المفاتيح على أزرار بلغة برايل.
ومن الإمارات أيضاً شارك المخترع محمد سليمان البلوشي باختراع جهاز لتكسير الزجاج مزود بمدفع مائي مثبت على عربة تحكم عن بعد والخاصة بإبطال القنابل الإرهابية المبتكرة، بحيث تعمل على كسر زجاج ونوافذ المباني والسيارات عن بعد دون دخول الخبير أو الفني في منطقة الحظر، وتساعد في توفير عامل الوقت والجهد واستهلاك الطاقة.
 ومن البحرين شارك المخترع عيسى شاهين سعد باختراع محطة توليد الكهرباء بدون وقود أو تلوث، وعن اختراعه قال شاهين: ان الاختراع يعمل على توليد الطاقة باستخدام مسقط الماء، وهي من احد التقنيات التي طبقت بشكل كبير في دول عديدة، الا ان معظم هذه التقنيات تعتمد على استخدام مياه الانهار.
واضاف ان الفكرة تعتمد على توليد الكهرباء باستخدام مياه البحر من خلال تحويل هذه المياه الى توربينات مثبتة على مستوى 30 مترا تحت مستوى سطح البحر، و المياه المندفعة بقوة ستعمل على تحريك التوربينات التي بدورها ستعمل على تشغيل مولدات الطاقة الكهربائية.
ومن البحرين ايضا شارك المخترع عبد الشهيد عيسى احمد باختراع مكيف الهواء النافذة « المهجن المبتكر»، واوضح ان الجهاز شبيه بمكيف الهواء النافذة العادي، لافتا الى ان الاختراع تفادى العيوب الموجودة في المكيف العادي ابرزها الضوضاء و الصوت المزعج، و اندفاع الهواء المبرد للداخل بشكل مباشر،و تسرب الهواء من الخارج الى داخل الغرفة المراد تبريدها، موضحا انه على هذا الاساس تم ابتكار اختراعه بشك تفادى هذه العيوب.
 من جانبه، قال المهندس القطري عيسى سعد الكواري ان اختراعه عبارة عن غيمة صناعية ، الهدف منها تغطية ملعب كرة قدم بهدف خفض درجات الحرارة في الملعب بدرجة حرارة تبلغ 13 درجة مئوية، حيث تعمل على حجب اشعة الشمس و تلطيف الهواء في المساحة الواقعة ضمن ظلها، وتستخدم الغيمة على سبيل المثال في الملاعب المكشوفة المعرضة لاشعة الشمس، مبينا ان هذه الغيمة مصنوعة من مواد الكربون فايبر ومليئة بغاز الهليوم، وتعمل بواسة محركات تستخدم الطاقة النظيفة، فيما التحكم بها يتم عن بعد.
واضاف ان المظلة يمكن ان تعمل بالطاقة الشمسية، وذلك بوجود الخلايا الشمسية المثبتة اعلى سطح الهيكل، كما يمكن تخزين الطاقة الشمسية الناتجة من الخلايا داخل بطارايات مثبتة بالهيكل ايضا.
بدوره، اكد المخترع جاسم الخنجي من دولة قطر صاحب اختراع مهبط اضطراري للطائرات بدون عجلات، ان اختراعه يعمل في حالة عدم نزول عجلات الطائرة، حيث تقوم بعض المطارات برش الرغوة او الفوم على المدرج وهذه قد تكون حالة خطرة وربما تتسبب بمشاكل، مشيراً الى ان اختراعه مختلف جداً بحيث تنزل الطائرة بدون عجلات على المهبط الاضطراري المكون من عجلات اصلاً بحيث تحتوي بعض الاطارات على بريك للتوقف الطائرة.
 واضاف ان المهبط يمكن ان يكون متحرك بحيث اذا اردت تحريك الطائرة والذهاب بها الى الورشة فإن ذلك سيكون سهلاً جداً، لان المهبط مكون من عدة اجزاء يمكن فصلها وربطها، مبيناً انه تقدم ببراءة اختراع في قطر وسيحصل عليها في وقت قريب.
 واشاد الخنجي بمستوى معرض الاختراعات بدولة الكويت والاختراعات الموجودة فيه، لافتاً الى انه يشارك للمرة الاولى في المعرض ومعجب جداً بمستوى المعرض والخدمات التي يقدمها للمخترعين.
وجاءت مشاركة المخترع السعودي الدكتور رائد سليم البرادعي في المعرض بجهاز لقياس نسبة الهيموجلوبين في الدم بدون سحب عينة دم، ويعطي الجهاز النتائج بدقة عالية جداً، ولا يتطلب من المستخدم سوى أن يضع أصبعه في الفتحة المخصصة بالجهاز ليقوم اوتوماتيكياً بقياس نسبة الهيموجلوبين وذلك عن طريق ارسال موجة طولية ليس لها أي آثار جانبية.
وأضاف ان الجهاز الآن في مراحله الأخيرة وسيتم طرحه في الأسواق، مضيفاً أن حجمه صغير جداً ويزن 60 غراماً فقط وسعره يتراوح من 170 إلى 200 ريال سعودي «15 دينارا كويتيا تقريباً»، مشيراً إلى أنه تم تجربته على 2000 عينة من الأشخاص البالغين وأثبت فعالية كبيرة، لافتاً أنه سيعمل على تطويره الجهاز لقياس نسبة الهيموجلوبين في لدم لدى الأطفال حيث أن الجهاز الآن مصمم فقط للبالغين.
وأشار البرادعي إلى انه سيتم تطوير الجهاز أيضاً ليعطي تحليل كامل للدم وبطريقة سهلة ولا يستدعى سحب عينات دم من المريض، متمنياً أن ينال الجهاز استحسان لجنة التحكيم وكذلك أن تطلع عليه الشركات الإستثمارية لتسويقه حتى يرى النور وتستفاد منه البشرية.
بدوره، شارك المخترع السعودي احمد بن ابراهيم المبرد باختراع نظم الري بالحقن الاوتوماتيكي، وهو نظام ري متكامل للاشجار، باستخدام حواقن يتم غرزها باتجاه قطري في منطقة الاوعية عند سيقان الاشجار، لافتا الى ان النظام يتكون من خزانين يتم اضافة الماء باحداهما و الاخر يوضع فيه المواد الغذائية و العلاجية.
واضاف انه يتم تكوين محلول مركز ثم يسحب المحلول بواسطة مضختين و دفعه الى غشاء صناعي ذو مسام تتناسب فتحاته مع فتحات ثغرات الشعيرات الجذرية، ويدفع الى الحواقن المغروزة بالاشجار عبر شبكة الري في النظام، موضحا انه يتم التحكم الكامل بالنظام بواسطة نظام «سكادا» الالكتروني.
من جهتها شاركت المخترعة السعودية منال جميل كيكي باختراع منبت «SGY» لعزل وتنمية «الاكتينوميسيتات» المحبة للملوحة، موضحة ان ااختراع يتعلق بوسط غذائي مكون من النشاء و الجيليكوز و مستخلص الخميرة المدعم بمياه البحر المصنعة، و هو عبارة عن وسط غذائي خاص لعزل وتنمية احد انواع البكتيريا النافعة للانسان و البيئة.
ومن عمان شاركت المخترعة بشرى بنت جعفر العبدوانية باختراع جهاز لانتاج السماد العضوي من المخلفات خلال ساعة واحدة، وهو عبارة عن مفاعل حيوي لتصنيع السماد العضوي الصلب من المخلفات العضوية، بحيث تتم عملية التصنيع بدون استخدام الكمر الهوائي، مشيرة الى ان المفاعل الحيوي يشتمل على برنامج حاسوبي قادر على تنفيذ عملية تضنيع السماد العضوي و التحكم بكمية المواد الداخلة للمفاعل و استبعاد اي مواد مشعة تلقائيا، موضحة ان المفاعل الحيوي قادر على تحويل المخلفات العضوية الى سماد عضوي مناسب للاستخدام الزراعي خلال اقل من ساعة.
اما زميلتها المخترعة مها عوض الزيدي فقد جاء اختراعها لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، وهو عبارة عن كرسي متحرك ذكي لغير القادرين على تحريك اطرافهم، كالمصابين بالشلل الكامل او الجلطات، موضحة ان الكرسي يعمل بطريقتين الاولى بتتبع الخطوط الداكنة المرسومة على الارضية باستخدام الاشعة تحت الحمراء، و الطريقة الثانية يتم فيها التحكم بالكرسي عن طريق وسادة عنق متصلة لاسلكيا بالكرسي، بحيث يقوم الشخص الجالس على الكرسي بتحريك راسه بالاتجاه الذي يرغب الاتجاه اليه، وبهذه الطريقة يستطيع المعاق التحرك باستقلالية.
ومن جامعة السلطان قابوس شارك وفد طلابي عماني مكون من ثلاثة طلاب، هم : عبدالله السعيدي و عثمان منذري و عاطف البلوشي، باختراع عبارة عن موسوعة الكترونية تتكون من كتاب ولعبة تعليمية ، وتتكون الموسوعة من 35 قطعة الكترونية مصممة بشكل مشوق و جميل و قريبة الى طريقة لعبة تركيب المكعبات، ومن خلالها يستطيع الطلاب تطبيق تجارب مادة العلوم، فيما الكتاب المرفق يساعد الطلاب في التعرف على تجارب الدوائر الكهربائية و طرق توصيلها، ويستطيع من خلالها ان يصل الى الاستنتاج و النظرية.
 وشارك المخترع العراقي نصير عارف أحمد بمنظومة مراقبة الإشعاع والإنذار النووي المبكر، موضحاً أن هذه المنظومة تتكون من ثلاثة أجزاء هي جهاز قياس الخلفية الإشعاعية بدقة عالية «GMC – 200» وبرنامج التحكم عن بعد بالكمبيوترات «سوفت وير تيم فيور «، وواسطة لنقل المعلومات وهي الإنترنت.
وأشار إلى أن جهاز وكشف الإشعاع يقوم بتسجيل معلومات الخلفية الإشعاعية ويصدر صوت الإنذار عند اكتشاف تسجيلات عالية ويقوم بارسال بريد الكتروني.
وأضاف نستخدم «سوفت وير تيم فيور» للتحكم عن بعد بجميع أجهزة «GMC – 200» المربوطة بالكمبيوترات في كل محطة عمل وجميع المعلومات يتم تحميلها إلى الموقع الإلكتروني الخاص بالمنظومة، مشيراً إلى أنه بامكان أي شخص تنزيل المعلومات من أجهزة الـ «GMC – 200» المثبتة في 6 مدن عراقية وبمجرد النقر على علامات الإشعاع النووي المثبتة على الخارطة في موقعنا.
 ومن ارض الكنانة، شارك المخترع محمد امين حجازي بـ»جهاز طبي لتطوير وتقييم الاداء المهني للاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة»، مشيرا الى ان الجهاز يقوم بتحويل الادوات التي تستخدم في العيادات لعلاج الاطفال ذوي الاعاقة الى اداة في هيئة جهاز ميكانيكي يتحرك عن طريق الالات».
وبين ان «الهدف من الجهاز المقدرة على معرفة زاوية حركة الطفل وسرعته وتقييم الحالة عن طريق الجهاز المتصل ببرنامج على الحاسب الالي»، موضحا ان الجهاز يساعد على قياس مدى استجابة الطفل عند سرعة معينة ويستخدم للاطفال الذين يعانون من تاخر حركي او بطء الكلام او شلل دماغي، كما يمكن استخدامه للفئات الكبيرة كالاشخاص الذين يعانون في الاتزان او عدم القدرة على التحكم في الجزء السفلي من الجسم».
ولفت حجازي الى انه سبق وان شارك بهذا الجهاز عبر برنامج «نجوم العلوم» في الموسم الاول وحصل على المركز الثالث، بينما تعد هذه مشاركته الاولى في معرض الاختراعات في الشرق الاوسط.
 وتفقد المعرض ممثل المكتب التجاري التايواني لدى الكويت كوشينج ليو، الذي اعرب عن سعادته لمشاركة بلاده في هذا المعرض وبعدد كبير من الاختراعات والمخترعين، ومرجعا كثرة المشاركة الى النجاح المستمر للمعرض والمتواصل على مدى اقامته في الاعوام الماضية، اضافة الى تميز المخترعين التايوانيين وابداعهم في مجالات متعددة كالصحة والتغذية.
ومن تايوان، يشارك في المعرض الدولي السادس للاختراعات في الشرق الاوسط المخترع هو يانغ عن «اصغر جهاز تبريد في العالم»، حيث يشير الى ان الجهاز يتميز بسرعة تبريد فائقة للاجهزة الهاتفية المتطورة الاجهزة المحمولة من حواسيب متنقلة وغيرها حيث يعمل على مدار ساعات طويلة ولا يسبب الازعاج. اضافة الى الاختراع الثاني «اصغر جهاز مرئي لعرض المشاريع».
والمخترع اوليغ شامرو من روسيا، يشارك في اختراع يمثل «جهاز متعدد الوظائف لترميم وتطوير حركة اداء الطفل»، والذي لفت الى ان «الجهاز يستخدم للمرضى الذين يعانون من مشاكل في نظام الجهاز العصبي والشلل الدماغي ويعمل على تصحيح المعوقات التي يعاني منها الاطفال كما يسعى الجهاز لتفادي تطور الاعاقة الحركية لدى الاطفال».
 ويشارك المهندس وخبير الاتصالات الجزائري المخترع عبدالرحيم بورويس في اختراعين اولهما عبارة عن «القبعة الذكية» والتي وصفها بانها الحل للمشكلة المرورية الموجودة في الشرق الاوسط وشمال افريقيا، لافتا الى ان «اكثر من 33 في المئة من حوادث المرور التي تشهدها دول الخليج وافريقيا سببها الرئيسي عدم التركيز اثناء القيادة او النوم المفاجئئ الذي يسبب العديد من الحوادث».
واشار الى ان «الاختراع يمثل قبعة ذكية تستخدم اثناء القيادة تقوم بتحليل اشارات المخ قبل ان يصل الشخص الى درجة النوم فهي تنبه الى الامرعن طريق اشارات ضوئية ترسلها للمخ ما تجعله يخفف من سرعة السيارة».
اما الاختراع الثاني، فهو «القميص الرياضي الذكي» الذي يرتديه الرياضي او لاعب كرة القدم والذي «يظهر خمس اضاءات عليه اذا كان الرياضي بصحة جيدة، اضافة الى قياس معدل نبضات القلب وكل المعلومات المتعلقة بصحة الرياضي»، معتبرا ان «الجديد في هذا الاختراع ان المدرب يستطيع معرفة صحة الرياضي اثناء المباراة ما يمكنه من اعطائه الاشارات والتحذيرات لتفادي الاخطاء».
 ومن الجمهورية الاسلامية الايرانية شارك المخترع سيد بويا بجهاز «بندقية جاتلينج»، الذي اشار الى ان اختراعه الجديد يتمثل في بندقية مزودة بالطاقة الكهربائية تتكون من ستة انابيب ومحرك يعمل على البطاريات وهو لا يتطلب نوع معين من البطاريات وباستطاعتها اطلاق «10000طلقة في الدقيقة الواحدة.
 ومن ماليزيا يشارك في المعرض المخترع الدكتور اسماعيل حنيفة من خال اختراعه حول «تدوير النفايات المطاطية المستخدمة في جميع المجالات»، ولفت الدكتور حنيفة الى ان الغرض من هذا الاختراع هو محاولة التغلب على مشكلة بيئية من خلال اعادة تدوير النفايات المطاطية المختلفة والتي تعتبر جيدة في امتصاص النفط باستخدام تقنية اختراق بسيطة ورخيصة، لافتا الى انه يمكن استخدام الإسفنجة المطاطية عاش مرات لامتصاص الزيت.
وشارك من روسيا أيضاً المخترع ماكسيم بيليخ عن «نانومترية لجراحة العظام والوجه والفكين»، لافتا الى ان هذا المجال يعد صناعة جيدة ذات البنية النانومترية لجراحة العظام والوجه والفكين، فلهذه المواد خواص فيزيائية فريدة من نوعها من حيث قوتها العالية جداً تتجاوز من 105 الى 205 من السرعة العادية اضافة الى صلابتها العالية وجودتها ذات الخصائص والمميزات العديدة،ولفت الى انه يتم حاليا استخدام هذا الاختراع على النطاق التجريبي.
ويمثل المخترع مارين ستاتنكيولسكو رومانيا حيث يشارك من خلال «خرسانة البوليمر ماكروبوروس» وهي عبارة عن مادة تستخدم لبناء الجدران ومصنوعة من حصى البوليمر ومواد لاصقة وحصى معدنية وأسمنت لتتوافق مع قذائف الهاون التقليدية واللصقات.
 ومن بريطانيا يشارك جيري بوسي لأول مرة في معرض الاختراعات من خلال اختراعه حول عملية تجديد أنابيب المياه التالفة دون الحاجة لحفر ومد أنابيب جديدة ما يخفض التكاليف ويساهم في الإنجاز بسرعة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق