
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ان المجلس الوزاري الخليجي سيجتمع الاسبوع المقبل وهذا الاجتماع التحضيري يسبق القمة الخليجية للتحضير والاعداد لها.
وقال في تصريح على هامش مشاركته الاحتفال بالعيد الوطني العماني انتهينا ولله الحمد من القمة العربية الافريقية الثالثة وحالما ودعنا ضيوفنا اتجهنا للعمل من اجل التحضير للقمة الخليجية التي ستعقد في الكويت منتصف ديسمبر المقبل.
وحول دعوة كل من الاردن والمغرب للقمة الخليجية قال الخالد هناك شراكة استراتيجية بين دول المجلس مع المغرب والاردن ولذلك سيحضرون اجتماع الاسبوع المقبل.
وفيما يتعلق بالقمة فقد حرصنا على ان تكون استمراريتها كل 3 سنوات لوضع الخطوة الاولى في طريق العلاقات العربية الافريقية.
وهنأ سلطنة عمان بعيدهل الوطني لافتاً الى ان ما يجمعنا مع السلطنة هو علاقات المحبة والتواصل والعطاء متمنياً لها مزيد من التقدم والتطور.
من جانبه، طمأن رئيس مجلس الامة السابق جاسم الخرافي ان العلاقة بين السلطتين ستكون على مايرام لأنهما يمثلان الكويت والكويتيين وبالتالي مهما كان هناك اختلاف في وجهات النظر الا ان العلاقة والدم والحنيه لبعضنا البعض ستبقى هي الاساس مشيراً الى ان الاخوة في المجلس والحكومة كلاً سيقوم بدوره وعلينا ان نتقبل كل ما يتعلق بالاجراءات الدستورية لما فيه من مصلحة الكويت.
واضاف « اكرر ما قلت سابقاً ارجوا الا نبالغ بالاجراءات الدستورية وان لا نسيء لها وان نحرص على استعمالها بشكل جيد حتى لا نكره الناس في ممن انتخبكم بالاجراءات الغير مسؤولة» مستدركاً هذا لا يعني اننا نطالب بإيقاف الاستجوابات وانما نقول علينا ان لا نبالغ او نتعسف في استعمالها.
وحذر الخرافي من الطائفية والقبلية وان نحرص على ان تكون الكويت دولة وشعب واحد يحب بعضنا البعض ، واجاب الخرافي على سؤال ان كثرة الاستجوابات مخططه لحل مجلس الامة قائلاً انا لا اعتقد ان هناك احد يستطيع الحديث عن حل مجلس الامة الا سمو الامير وبالتالي انا على يقين بأنه سموه سيتيح الفرصة للجميع مجلس وحكومة بأن يقولوا مالديهم وان يكون هناك اجراء عندما يسيء للكويت. واضاف « انا اعتقد ان المجلس سيستمر ويكمل دورته وانا على يقين ان الاخوة الزملاء النواب في المجلس لايقلون حرصاً عن الحكومة ويتعاونون لما فيه خير الكويت واهلها.
وفي اجابة عن توقعاته بتعديل وزاري قال « لايعيبنا ان يكون هناك تغيير حكومة لأن مجال التغيير في كل الاوقات وارد على عكس المجلس الذي يستمر ٤ سنوات وان شاء الله اذا ما اساء لنفسه سيستمر ومجلس الوزراء غير محكوم بمدة انما بتقدير رئيس الوزراء في التعديل.
وشكر الخرافي سمو الامير وسمو ولي العهد لاستضافتهم القمة العربية الافريقية والتي تعبر عن خبرة في نجاح المؤتمرات ونقول لهم: «كثر خيركم وبيض الله وجيهكم».