
تقدم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد بالتهاني والتبريكات لمملكة البحرين الشقيقة ملكا وحكومة وشعبا بمناسبة العيد الوطني الـ42 للمملكة.
وقال الشيخ صباح الخالد في تصريح للصحافيين خلال حضوره حفل الاستقبال الرسمي الذي أقامته السفارة البحرينية مساء امس الاول في فندق الشيراتون اننا سعداء باختيار المنامه عاصمة السياحة الآسيوية لعام 2014 واننا على ثقة بنجاح الاخوة في البحرين بهذا الشان لاسيما ان الشعب البحريني شعب مضياف.
وأضاف: سنشهد حركة كبيرة في مجال السياحة بمملكة البحرين الشقيقة ونتمنى لها الامن والامان والنماء والازدهار وأن تنعم بالخيرات والتنمية في المرحلة المقبلة.
بدوره، بارك وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود للبحرين الشقيقة ملكا وحكومة وشعبا بمناسبة العيد الوطني مضيفا أن افراح البحرين «هي أفراح دول مجلس التعاون الخليجي والجميع سعداء بمشاركة البحرين أفراحها».
وأعرب الشيخ سلمان الحمود عن أطيب تمنياته للبحرين الشقيقة التقدم والازدهار والتطور والتنمية والامن والامان «ومزيد من الانجازات وكل عام والبحرين وشعبها الشقيق بخير في ظل قيادتها الحكيمة».
من جهته، رفع وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الصحة الشيخ محمد العبدالله أطيب التبريكات والتهاني إلى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وولي عهده الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة ورئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، متمنيا لمملكة البحرين وشعبها الشقيق الامن والامان والاستقرار والازدهار والرفاه.
من جانبه، عبر وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله عن بالغ سعادته لمشاركته الاشقاء في مملكة البحرين الاحتفال بالعيد الوطني الـ42 مؤكدا انه احتفال للكويت «والعلاقة بين القيادتين والشعبين الشقيقين متواصلة وأخوية ومتميزة وتاريخية».
وقال الجارالله ان الانجازات التي تحققت في البحرين دليل على حرص قيادتها الحكيمة على تحقيق التطور والازدهار للشعب البحريني الشقيق لافتا الى أن التطور في مملكة البحرين «ملحوظ وواضح لتحقيق رفعتها مع الحرص على تطوير قدرات الانسان البحريني». وعن الاتحاد الخليجي ذكر الجارالله ان دولة الكويت أعلنت موقفها من الاتحاد «كما أدلى سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء بتصريح أكد خلاله أهمية الاتحاد الا أنه أكد في التصريح أيضا ضرورة أن يكون هناك تشاور وتنسيق ودراسة وتوافق بهذا الشأن». ولدى سؤاله عن تدخلات أجنبية في الشأن الداخلي البحريني شدد الجارالله على أن أية تدخلات في الشأن الداخلي البحريني مرفوضة «وأي تدخل في البحرين من أي جهة مرفوض ومدان ونقف ضده» مؤكدا أن البحرين قادرة ولديها الامكانيات كافة للحفاظ على أمنها.
وعن مساع خليجية لتقريب وجهات النظر بين دولة قطر وجمهورية مصر العربية أفاد الجارالله بأنه ليس هناك من وساطة كويتية «الا اننا حريصون على أن تسود أجواء الود والتفاهم والمحبة في العالم العربي كله».
وعن الاجتماع المزمع عقده لوزراء خارجية الدول العربية 23 الشهر الجاري بشأن القضية الفلسطينية قال الجارالله ان الاجتماع «مهم وهناك حراك سياسي بشأن القضية الفلسطينية» معربا عن اعتقاده بأن الولايات المتحدة الامريكية تبذل جهودا كبيرة في تحريك عملية السلام «ونحن نقدر هذه الجهود وهناك جولات عديدة لوزير الخارجية الامريكي جون كيري..ولا بد من تحرك من قبلنا كدول عربية».
وأكد الجارالله أن استعدادات الكويت لاستضافة المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا الشهر المقبل «قائمة على قدم وساق وهناك تواصل مع الامم المتحدة بشأن تفاصيل هذا المؤتمر اضافة الى الدعوات التي ستوجه الى الدول والجهات الاخرى».
وعن مؤتمر «جنيف 2»حول سوريا قال «اننا نترقب المؤتمر ونتمنى أن يعقد وأن تكون هناك مشاركات على مستوى عال» مشيرا الى أن «اعلان الكويت» الصادر عن القمة الخليجية أخيرا عبر عن التطلع والترحيب بعقد ذلك المؤتمر.