أعرب وليد السيف القائم بأعمال مدير عام الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية عن أمله في أن ينهض مشروع الحصـــول على شهادة 9001 - ISO بإنجازات الهيئة وأن يعزز نجاحاتها بما يزيد من مصداقيتها أمام جمهـــور متبرعيها وأن يقوي من عزمها في أن تكون على الدوام الخيار الخيري المفضل لهم .
جاء ذلك في اجتماع موسع للسيد السيف القائم بأعمال مدير عام الهيئة وطاقم الموظفين في الهيئة والشركة المنفذه لمشروع الآيزو شرحت فيه الشركة المتابعة لملف المواصفات أبعاد هذا المشروع وأهميته في تطوير نظم الهيئة ولوائحها وإضفاء مزيد من الإيجابية على نشاطها وتحييد الصعاب والمشكلات الإدارية التي قد تواجه نظم العمل المختلفة فيها.
وأكد السيف على أهلية الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية علــى النجاح فــي الحـــــصول على معيار 9001 - ISO وفي الوقت المحدد بسبب ما اعتبره وجود كادرا إداريا قويا يمثل آلية دعم قوية ونواة لنظام جودة قوي الأمر الذي يسهل سير هذا المشروع باليسر والسهولة المرجوة .
وبين السيف أن الهيئة ستمكن كادرها الوظيفي من خلال هذا المشروع من أهم عناصر نظم الإدارة ونظم إدارة وضبط الجودة وبما يمثل دليلا واضحا على سعي الهيئة الخيرية في التوجه بالمحسن نحو إشباع احتياجاته من الشفافية وحسن الأداء وإتقان الإنجاز وتحقيق التحسين المستمر في كافة الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها الهيئة .
وأوضح السيف بأن الهيئة من خلال تطبيق نظام الأيزو تسعى إلى خلق علاقة طيبة بين العاملين والعملاء مع التأكيد على غرس الثقافات الإيجابية وثقافات الجودة بين العاملين وزيادة كفاءة وفعالية الهيئة وأذرعها التنفيذية وضمان الجودة بالمؤسسة وفق أعلى المقاييس الإدارية مشيرا إلى أهمية رفع كفاءة منتجاتها أو الخدمات أو مشاريعها التي وفق متطلبات تطبيق إدارة الجودة منها.
وأبدى دعم وتأييد الإدارة العليا لفلسفة إدارة الجودة من خلال تهيئة البيئة التنظيمية الايجابية التي يسودها الحماس والمبادرة وروح والتفاعل الإيجابي لقبول مفاهيم الجودة والمضي في طريق تطبيقها وفي اتجاه حل المشكلات العالقة وتجاوز عوائقها .وأبدى اهتماما كبيرا لأهمية الارتقاء بجودة الحياة والتخفيف من ضغوط العمل المهنية ودرجة الرضا الوظيفي للعاملين في الهيئة وقد أشعر الحضور بأهمية ميكنة العمل وتحسين جودة نظام المعلومات وتقنياته وركز على أهمية استخدام الأساليب الحديثة في إدارة الهيئة للأفراد لضمان كل من الجودة وروح العمل بروح الفريق و التعاون داخل المؤسسة .وتطوير العاملين في الهيئة وفق أحدث نظم التدريب وبما يسد النقص في خبراتهم .