اكد مدير إدارة المشاريع بجمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية ومنسق ملتقى الكويت الخيريجمال النامي ان الدراسات اثبتت أن أكثر من يؤثر في قيم الشباب هي مشاركتهم في الرحلات الاغاثية حسب استطلاع أجراه مشروع سواعد التطوع مؤكدا انه ومن باب شعور الجمعية بالمسئولية الاجتماعية في قيم الشباب وغرس مفهوم العطاء و مشاركتهم في تقديم العون و المساعدة لإخوانهم المتضررين من الإحداث السورية، فقد عزمت الجمعية و بمبادرة من « ملتقى الكويت الخيري » والتعاون مع هيئة الحقوق والحريات الايهاها I.H.H التركية، بتنظيم رحلة الأولى لتدريب المتطوعين على ثقافة الإغاثة والعطاء الميداني و معايشة معانات اللاجئين والمحتاجين عن قرب. وأوضح جمال النامي بتصريح صحافي بصفته مشرف الرحلة أن هذا البرنامج النوعي يتواكب مع الاهتمام المتزايد بالتطوع في بلدنا الحبيب الذي جبل على العطاء وحب الخير. وبين النامي أن الرحلة التدريبية تنتهج أسلوب التدريب بالمصاحبة العملية، حيث يشارك المتطوع في مجموعة من الفعاليات الاغاثية و يسجل المتطوع مشاهداته ويتم عقد ورشة عمل مع متخصصين في الإغاثة لإرشاد المتطوعين في الأساليب المتبعة لإغاثة اللاجئين. وقال النامي : «ان الرحلة التطوعية تتضمن برنامج تدريبي في العطاء وكذلك زيارة مخيم اللاجئين في مدينة الريحانية التركية المحاذية للحدود مع سوريا والمشاركة في برنامج الدعم النفسي لأطفال اللاجئين وتوزيع بعض الهدايا لهم والمعونات الكويتية للتدفئة لأولياء أمورهم بقافلة إغاثية إهداء من الشعب الكويتي إلي الشعب السوري الشقيق بتبرع يتم الإشراف عليه من جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية بالتعاون مع هيئة الايهاها التركية».