أقامت لجنه االتوعية الصحية بفيروس «كورونا» بالتعاون مع إدارة الطوارئ الطبية بوزارة الصحة يوما توعويا لفنيين الطًواريء عن الفيروس.
واكدت رئيس لجنة التوعية بفيروس «كورونا» د.غالية المطيري على اهمية نشر الوعي بمبادئ الإسعافات الأولية والتثقيف بأساسيات وكيفية مواجهة وطرق التعامل مع الحالات الطبية وخصوصا المصابين بامراض تنفسية معدية من ضمنها «كورونا»، مشددة على اهمية تعلم الأساليب الصحيحة للإسعافات الأولية، وذلك لإنقاذ المصابين في مكان تواجدهم وتقليل المضاعفات التي يمكن أن تؤدي الى العجز أو فقدان الحياة.
واضافت في تصريح صحافي على هامش اقامة هذا اليوم التوعوي عن فيروس «كورونا» بمركز الطب الاسلامي لفنيي الطوارئ الطبية أن اليوم التوعوي تضمن من مستشفي الامراض السارية ممثلة بالدكتورة مريم الفضلي اختصاصية الامراض الباطنية التي قامت بالقاء محاضرة علمية عن فيروس الكورونا، وطرق التعامل مع الحالات المرضية والحالات المحتمله، حيث شرحت بروتوكول التعامل مع الحالات المحتمل اصابتها بالفيروس قبل وصولها للمستشفي وقبل تشخيصها، مؤكدة على أن اليوم التوعوي استهدف اليوم التعوي شريحة فنيين ادارة الطوارئ الطبية من المسعفين والمسعفات، وذلك تعزيزا للدور الذي تقوم به اللجنة في التوعية الصحية لأفراد المجتمع وتاكيدا لابراز دور وزارة الصحة بتوعية كافة الافراد والعاملين الصحيين الذين يحتمل تعرضهم للاصابه بالامراض المعدية اثناء مخالطتهم للمرضي.
وذكرت أن فكرة إقامة مثل هذه الفعالية جاءت لحاجة كل فرد من أفراد المجتمع إلى التعرف والتدرب على كيفية إسعاف الحالات الصحية والتعامل مع الحالات المعدية بكافة اشكالها و التي من الممكن أن تحدث أمامنا في المنزل، ومكان العمل، والشارع في أي وقت».
وشددت على اهمية نشر الوعي بأسس ووسائل الطوارئ الطبية، وارشادات منع العدوي، منوهة بأن اللجنة نسعى من خلال هذه الفعالية الى التوعية بأساليب وإجراءات وزارة الصحة للتعامل مع الحالات ودور فنيي الطوارئ الطبية بالتعامل مع حالات الامراض التنفسية المعدية او الحالات المحتملة للاصابه و والتعريف بمهام المسعفين وكيفيه مواجهة نقل المريض الذي يعاني من اي مرض معد والاحتياطات اللتي يجب مراعاتها بالتعامل مع المصابين بامراض تنفسيه معدية اثناء نقلهم بالاسعاف او اثناء مخالطتهم في الحوادث وغرف الطواريء.
واستعرضت د. غالية المطيري أهداف اقامة هذا اليوم التوعوي، ومنها نشر الوعي بمبادئ الإسعافات الأولية والتثقيف بأساسيات وكيفية مواجهة وطرق التعامل مع الحالات الطبية وخصوصا المصابين بامراض تنفسية معدية وأهمية تعلم الأساليب الصحيحة للإسعافات الأولية ، وذلك لإنقاذ المصابين في مكان تواجدهم وتقليل المضاعفات التي يمكن أن تؤدي الى العجز أو فقدان الحياة،
وتابعت: قامت اللجنة بتوزيع مطويات ونشرات تتضمن ارشادات هامة وسياسة التعامل مع الحالات المصابه وطرق الوقاية من العدوي، بالاضافة الى ارشادات منظمة الصحة العالمية في مجال التدريب على أعمال خدمات الطوارئ الطبية الطارئة في مرحلة ما قبل المستشفى وذلك للارتقاء بالخدمات المقدمة للمرضى و المصابين بحيث تلبي حاجة المجتمع لمثل هذه الخدمة المقدمة مع القدرة على التكيف مع مستجدات المرحلة المقبلة ومواجهة التحديات المستقبلية.
بدورها، اشارت اختصاصي امراض الباطنية بمستشفى الامراض السارية د.مريم الفضلي الى أن مدة الحضانة الخاصة بـ»فيروس كورونا» غير معروفة، اذ انها تقارب 7- 14 يوما أو أكثر، مبينة على عدم وجود لقاح حاليا متاح ضد الفيروس، لافته الى أن العلاج يعتمد العلاج في المقام الأول على العلاج الداعم و أستخدام مضادات الفيروسات القوية، مثل ريبافيرين والإنترفيرون.
ولفتت د.الفضلي الى أن طرق مكافحة الفيروس تتمثل مراجعة الطبيب عند ظهور إعراض مشتبهة، وأخذ المعلومات من المصادر الرسمية، هذا بالاضافة الى انه على الحامل تجنب رعاية المرضى قدر الإمكان، والتزام الزائرين بإجراءات منع العدوى بالمستشفيات، فضلا عن التعاون مع السلطات الصحية أثناء قيامها بإجراءات المخالطين.
ونصح الفضلي المسافرين بتجنب مخالطة المصابين بحالات عدوى بأعراض تنفسية حادة، وغسل الايدي مراراً وتكراراً، وتجنب الآكل والشرب الغير آمن، علاوة على تجنب المزارع والحيوانات ، ومراجعة الطبيب إذا ظهرت أعراض، والالتزام بالعادات الصحية .
