
في مزرعة عزايز وبدعوة من محافظ العاصمة الشيخ علي الجابر التأم جمع شيوخ ووجهاء القبائل الكويتية على حفل الغداء حيث تأتي هذه المبادرة والدعوة السنوية لتعزيز التواصل والتلاحم بين المجتمع الكويتي بجميع أطيافه، كما انها تعد من العادات الاصيلة والسنن الحميدة في المجتمع الكويتي .
من جانبه شدد محافظ العاصمة الشيخ علي الجابر على اهتمام سمو أمير البلاد وحرصه بالقبائل الكويتية ووجهائها، لما لهم من دور كبير وفاعل في اللحمة الوطنية، معربا عن شكره للحضور واستجابتهم لهذه الدعوة رغم عناء الطريق في سبيل المشاركة في هذا الحفل الذي جمع حشداً كبيراً من الوجهاء دون حمل تلك الدعوه اي اهداف جانبيه متمنيا للجميع الصحة والعافية تحت راية صاحب السمو أمير البلاد.
بدوره، قال امير قبيلة العجمان سلطان بن حثلين في كلمته ان الدعوة الكريمة من قبل الشيخ علي الجابر الاحمد تعبر عن روح الاسرة الواحدة التي يتمتع بها المجتمع الكويتي، مشيرا الى ان مثل هذه المناسبات تمثل لوجهاء القبائل جميعا الشيء الكبير، لاسيما أنها تأتي متزامنة مع الاعياد الوطنية التي تعيشها البلاد وهذه الاجواء الربيعية التي نتضرع فيها الى الباري عز وجل ان يديم الامن والامان على كويتنا.
وأضاف بن حثلين ان الدعوة تأتي في اطار العادات الحميدة التي جبلت عليها الاسرة الحاكمة في الكويت وابناء الشعب كافة بدواً وحضراً وسنة وشيعة ، مبينا ان ابناء القبائل هم من النسيج الذي يحرص على طاعة ولي الامر واخلاصه لبلده ووطنه .
وبين ان القبائل تعمل على تعزيز الوطنيه والوحدة المجتمعية ، شاكرا الشيخ علي الجابر على تكرمه بدعوة مختلف اطياف المجتمع سنويا ونتمنى ألا لاتنقطع هذه العادة .
بدوره، اعرب الشيخ مطلق عمر بورقبة العتيبي عن بالغ شكره للشيخ علي الجابر علي هذه الدعوة التي تعبر عن التواصل بين اهل الكويت، مشيرا الى ان الشيخ علي اعتاد على جمع ابناء الشعب الكويتي في مكان واحد من شيوخ وكبار رجالات الدولة، وكذلك المواطنين، مؤكدا ان أبواب أسرة آل الصباح الكرام وعلى راسهم سمو الامير مفتوحة للجميع.
وأشار الى ان الشيخ علي الجابر بهذه البادرة الكريمة قد سار على نهج آبائه وأجداده في تأصيل المحبة بين الشعب الكويتي وتقريب وجهات النظر وزيادة اواصر المحبة بين الجميع.
من جانبه، تقدم الشيخ عدوان الطواله باحر التهاني القلبية الى صاحب السمو امير البلاد وسمو ولي عهده وسمو رئيس مجلس الوزراء بمناسبة الاحتفالات بالاعياد الوطنية، وان لقاءنا اليوم لدى الشيخ علي الجابر بجمع وجهاء وشيوخ القبائل الكويتية امر رائع ويعزز ايجابيات كثيرة يستفاد منها جميع الاجيال .
من جهتة، قال عمش الطوالة ان هذه المبادرة ليست غريبة على أسرة آل الصباح الطيبة التي من شأنها جمع القبائل في مكان واحد للتعارف والتواصل فيما بيننا، مشيرا الى ان هذه العادات هي التي جبل عليها اهل الكويت منذ القدم وتدل على التلاحم والترابط بين الحاكم والمحكوم، مبينا في الوقت نفسه انها بادرة طيبة تقدم بها الشيخ علي الجابر بدعوة شيوخ القبائل الذي يدل على المكانة التي يحظى بها الشعب الكويتي لدى الاسرة الكريمة، لاسيما ابناء القبائل وشيوخهم ، متضرعا الى الباري عز وجل أن يديم الاستقرار في هذا البلد الطيب تحت راية أسرة آل الصباح وأن تستمر هذه المناسبات سنويا لتكون مناسبة وطنيه عزيزة وغاليه .
بدوره، قال الشاعر الكبير محمد الخس ان هذه بادرة طيبة من اسرة طيبة نسأل الله ان يعزها، مشيرا الى ان التعارف بين القبائل والحاكم والمحكوم سمة من سمات الشعب الكويتي تدل على المحبة المتبادلة.
وعبر الخس عن سعادته بالتواجد في هذا المحفل ان تستمر هذه البادرة سنويا للقاء بعضنا والتعارف والتواصل فيما بيننا وان يحذو الاخرون حذو الشيخ علي الجابر لتعزيز الترابط والتلاحم بين الحاكم والمحكوم.
ومن ناحيته قال فيصل الدويش ان هذا اللقاء بين وجهاء القبائل الكويتية في مكان عزيز على قلوبنا جميعا يعد امرا غاية في الاهمية ، مؤكدا أن ما رآه اليوم يثلج الصدر وهو الامر الذي اعتاد عليه الشعب الكويتي من أسرة آل الصباح الكرام.
وشدد الدويش على اهمية ان تجمعنا هذه الاعياد والمسرات مع دوام التواصل بما يعزز التلاحم بين الحاكم والمحكوم، لاسيما ان هذا يعكس الود والمحبة فيما بيننا وأن هذا الجمع يعزز التواصل والتعاون والتلاحم فيما بين شيوخ القبائل والحاكم، مبينا أن هذه المناسبة فرصة لتبادل الآراء مع وجهاء القبائل الكويتية وتاتي في ظل اعيادنا الوطنية المجيدة .
من جانبه، قال الشيخ احمد بن سويط «ان بادرة الشيخ علي الجابر طيبة وهي عادة الحاكم والمحكوم في بلادنا، متمنيا ان تدوم لتكون حلقة وصل للقاء والنقاش الايجابي لما يهم الوطن والمواطن، مؤكدا ان أبناء القبائل كانوا ومازالوا اصحاب الصحوة والنهضة في بلدان الخليج العربي كافة، كونهم اهل الجزيرة العربية منذ الجاهلية، كما ان لهم دوراً كبيراً في تطور الحياة في مختلف جوانبها بعد ظهور النفط .
واضاف ان هذا الجمع المبارك لتجديد الاخوة وتقوية اواصر العلاقات بين مختلف اطياف وفئات المجتمع ، متمنيا ان تستمر احتفالاتنا الوطنيه تحت راية صاحب السمو امير البلاد وولي عهده الامين .
بدوره، قال محمد العفراوي احد وجهاء قبيلة الخوالد «ان هذه المبادرة ليست غريبة على الشيخ علي الجابر، وبهذه المناسبة أتقدم بالشكر والتقدير له على حرصه على توطيد العلاقات فيما بين أبناء الكويت عامة».
واضاف العفراوي ان هذه الايام نعيش افراحا وطنيا غاليه على قلوبنا جميعا وهي مناسبة العيد الوطني وعيد التحرير ، متمنيا ان ترفل الكويت بثوب العزة والرخاء كل عام تحت راية صاحب السمو امير البلاد وولي عهده الامين .
في حين رأى الشيخ فهد فلاح بن جامع ان دعوة الشيخ علي الجابر بمثابة جسر محبة وود بين أبناء الاسرة الحاكمة والقبائل وهذا هو ديدن أهل الكويت الطيبين وأسرة آل الصباح الكرام، مؤكدا ان مثل هذه اللقاءات تتيح المجال للنقاش فيما يخص الوطن والمواطن، وتعمل على توطيد العلاقات الاجتماعية وتقويتها في بلادننا.
ومن جانبه، أكد احد وجهاء قبيلة عنزة نايف المجلاد العنزي حرص أسرة آل الصباح الكرام على مشاركة الشعب الكويتي في جميع المناسبات، الامر الذي يدل على عمق المحبة والمودة بين الحاكم والمحكوم، معربا عن سعادته الكبيرة لهذه المناسبة التي جمعت وجهاء القبائل الكويتية في مكان واحد، تزامنا مع احتفالات الكويت بالاعياد الوطنية.
وأكد ان هذه المناسبة تدل على التلاحم بين الشعب الكويتي وهي ليست بجديدة على اسرة الصباح التي عودتنا الا نشعر بان هناك حاكماً ومحكوماً، متمنيا ان تتواصل هذه المناسبات، لتوثيق الترابط والتلاحم فيما بيننا.
وهنأ القيادة السياسية والشعب الكويتي جميعا بهذه المناسبات الوطنية، متمنياً من الله ان يديم الافراح في الكويت ويعم الامن والامان.
بدوره، أشاد شيخ قبيلة الرشايدة محمد بن مسيلم بالدور الكبير والمبادرة الطيبة التي جمع فيها وجهاء القبائل في مكان واحد، مشيرا الى ان ما يزيد الفخر والاعتزاز بهذه الدعوة هي أنها جاءت تزامناً مع الاعياد في الكويت المتمثلة بالاستقلال والتحرير وعيد الجلوس.
جسد فيها حرص سموه الواضح على تلمس هموم ابنائه المواطنين دون تفرقة او تمييز بين جميع الاطياف والانتماءات.
ومن جانبه شكر الشيخ محمد بن بصيص محافظ العاصمة الشيخ علي الجابر الصباح على هذه الدعوة التي تشرفنا من خلالها للإلتقاء مع شيوخ القبايل التي تعودنا عليها.