
تزامنا مع احتفالات الكويت بالذكرى الـ53 للاستقلال والذكرى الـ23 للتحرير ومرور ثمانية اعوام على تولي سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد مقاليد الحكم تحل غداً الذكرى الثامنة لتولي سمو الشيخ نواف الاحمد ولاية العهد الذي يعتبر احد ابرز من عاصر مسيرة بناء دولة الكويت منذ الاستقلال.
وبعث رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم برقية تهنئة ومباركة إلى سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وذلك بمناسبة اكتمال العام الثامن على البيعة المباركة لسموه وليا للعهد.
وقال الغانم في برقيته «في روضة عامرة من رحاب المحبة التي تختلجها قلوب أهل الكويت لسموكم وباكتمال العام الثامن على البيعة المباركة لسموكم وليا للعهد أستميح لسموكم بأن أعرب لكم بلساني ونيابة عن إخواني أعضاء مجلس الأمة تهنئة نابضة بالمحبة نابعة من أعماق الفؤاد مقرونة بأصدق الدعاء إلى المولى جل جلاله لسموكم بالصحة والسلامة والعافية وموفور الهناء وأسعد التمنيات بالتوفيق لما يحقق لنا العز والفخار في رحاب كنف القيادة الفذة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى ومؤازرتكم النصوحة».
واعرب الغانم عن تمنياته أن «يديم على بلدنا وشعبنا نعمة الأمن والأمان والسلام والرفعة والازدهار مبتهلا إلى الله العظيم رب العرش العظيم أن يفيء على الكويت وأهلها من جزيل عطائه نعيما لا ينضب ورخاء لا يبيد».
من جانبه اكد وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود أمس ان سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد قدم خلال رحلته الممتدة منذ مطلع الستينيات ولا يزال يقدم الكثير من العطاء الوطني وحقق العديد من الانجازات التي ساهمت في بناء الدولة الحديثة.
وقال الحمود في تصريح لـ«كونا» بمناسبة الذكري الثامنة لاداء سموه اليمين الدستورية أمام مجلس الامة وليا للعهد التي تصادف غدا ان سموه كان مثالا للبذل والعطاء والتفاني في العمل من اجل تحقيق الخير لوطنه وابناء شعبه الابرار الذين يبادلونه الحب والوفاء.
واكد الشيخ سلمان الحمود ان اختيار سمو الشيخ نواف الاحمد حفظه الله لولاية العهد يجسد حنكة وبصيرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه لاستكمال مسيرة الازدهار والتقدم وتحقيق طموحات وتطلعات المواطنين في بناء دولة عصرية حديثة تأخذ العلم وتقوم على المعرفة والتكنولوجيا الحديثة ومن اجل أن تكون الكويت مركزا تجاريا عالميا.
واضاف ان المكانة الدولية العالية التي تحظي بها دولة الكويت كانت نتيجة جهود مخلصة لقيادات الكويت الحكيمة التي حملت تطلعات واحلام وهموم المواطنين وحرصت على تحقيقها وتوفير الخير والتقدم لوطنهم.
واوضح ان سمو ولي العهد حفظه الله كان له دور قوي ومؤثر في تحقيق مسيرة النهضة والبناء التي بدأت منذ منتصف القرن الماضي وساهم بأعمال كبيرة وانجازات خالدة في هذه المسيرة التي يتذكرها ابناء الكويت بالتقدير والاجلال.
وقال الشيخ سلمان الحمود ان سموه حفظه الله تقلد منذ ريعان شبابه العديد من المناصب القيادية الهامة فحمل مسؤوليتها بجدارة واقتدار ونجح في اداء رسالتها وترك في كل موقع بصمات واضحة مشيرا الى ان بدايته كانت محافظا لحولي ثم وزيرا للداخلية ثم شغل حقيبة الدفاع اضافة الى الشؤون الاجتماعية والعمل ثم مساعدا لرئيس الحرس الوطني حتى تقلد سموه ولاية العهد في دولتنا الكويت الابية.
واشار الى ان سمو ولي العهد حفظه الله تميز دائما بالحرص على الوحدة الوطنية وتماسك النسيج الاجتماعي وتمسكه بالديمقراطية والتزامه بالدستور وتصميمه على تطبيق القانون وسعيه الدؤوب نحو تحقيق التعاون البناء بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
وقال ان سمو الشيخ نواف الاحمد حفظه الله يعتبر حالة متفردة في حبه للكويت وشعبها وحنينه الكبير لارضها التي نادرا ما يغادرها او يبتعد عنها لشعوره الشديد بعدم الراحة او السعادة الا فوق ترابها وبين اهلها.
وكان سمو الشيخ نواف الاحمد ادى اليمين الدستورية أمام سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد في الـ20 من شهر فبراير عام 2006 وبايعه مجلس الامة بالاجماع في جلسة خاصة عقدت في اليوم نفسه.
واشاد النواب جميعا خلال جلسة المبايعة باختيار سمو الشيخ نواف الاحمد لولاية العهد وبخطوة سمو أمير البلاد بتزكيته واجمعوا على ان سمو ولي العهد شخصية يجمع الشعب الكويتي على محبتها واحترامها ومكانتها العالية.
واكد رئيس مجلس الامة انذاك جاسم الخرافي على الدور البارز الذي يقوم به سمو ولي العهد في خدمة الكويت لافتا الى ان الشعب الكويتي يتمسك بسموه قائدا في الحاضر وذخرا للمستقبل مشددا على ان شعب الكويت الذي عرف في سموه العطاء والالتزام والايثار واحب فيه نقاء القلب والعقل والسريرة يقدر لسموه عطاءه الكبير للكويت.
وذكر ان دور سموه في خدمة الكويت محل تقدير قيادتها وعرفان شعبها مضيفا ان لسمو الشيخ نواف الاحمد في كل موقع من المسؤولية بصمة هامة وفي كل عمل انجازا بارزا وفي كل علاقة لمسة انسانية.
وخلال جلسة مجلس الامة التي ادى فيها سمو الشيخ نواف الاحمد اليمين الدستورية وليا للعهد اكد سموه ان تاريخ الكويت يشهد على أن هذه الدولة الصغيرة تمكنت دائما من تجاوز المحن والعقبات مهما تعاظمت بفضل من الله تعالى ووقوف شعبها صفا واحدا صلبا خلف قياداته المتعاقبة.
وقال سموه في تلك الجلسة «انني بكل الفخر والاعتزاز أحني هامتي اجلالا واكبارا لهذا الوطن العظيم وشعبه الوفي الكريم في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو أمير البلاد».
واعرب سموه عن اعتزازه وامتنانه بثقة سمو الامير على تزكيته وليا للعهد والتي تكللت بموافقة مجلس الامة شاكرا سموه الاعضاء على الموافقة الكريمة على هذه التزكية التي حظيت باجماع ممثلي الشعب معتبرا اياها وساما على صدره.
واكد سمو ولي العهد ان الوحدة الوطنية تمثل سياجا يحمى الكويت في مواجهة من يعاديه وحصنا يلوذ به في مجابهة الشدائد والتحديات على مر العصور والازمان.
من جانبة هنأ نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح سمو ولي العهد بمناسبة مرور 8 سنوات على تقلد سموه ولاية العهد.
وجاء في البرقية ما يلي:
يشرفني باسمى ونيابة عن منتسبي وزارة الدفاع عسكريين ومدنيين ان نرفع لمقام سموكم الكريم اسمى آيات التهاني واجمل التبريكات بمناسبة مرور ثمانية اعوام علي تولي سموكم ولاية العهد والثقة الغالية التي حظيتم بها من سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى .. حفظه الله ورعاه، متضرعين للمولى عز وجل ان يمن على سموكم بنعمة الصحة والعافية لمواصلة مسيرة الخير والعطاء كما نعاهد سموكم بأننا على الولاء والوفاء وحمل الأمانة باقون في المحافظة على أمن واستقرار بلدنا العزيز وان يديم نعمة الأمن والأمان على دولتنا العزيزة تحت ظل القيادة الحكيمة لقائد مسيرتنا سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى القائد الأعلى للقوات المسلحة .. حفظه الله ورعاه.
وكان سمو أمير البلاد اصدر امرا اميريا في السابع من فبراير 2006 بتزكية سمو الشيخ نواف الاحمد لولاية العهد نظرا الى ما عهد من سموه من صلاح وجدارة وكفاءة تؤهله لولاية هذا المنصب فضلا عن توافر الشروط المنصوص عليها في الدستور وقانون أحكام توارث الامارة فيه.
ويفخر الكويتيون بالثقة الاميرية في اختيار سمو الشيخ نواف الاحمد لولاية العهد خصوصا ان سموه عمل ما يقارب من نصف قرن في الخدمة العامة للبلاد مسخرا قدراته وامكاناته للمصلحة العامة فكان سموه دائما رجلا قادرا على حمل وتحمل كل المسؤوليات التي كلف بها.
وتقلد سمو ولي العهد العديد من المناصب الرسمية فقد عمل سموه منذ عام 1962 محافظا لمحافظة حولي ثم وزيرا للداخلية منذ عام 1978 حتى عام 1988 وعمل بعد ذلك وزيرا للدفاع حتى عام 1991 ثم وزيرا للشؤون الاجتماعية والعمل منذ عام 1991 حتى عام 1992 حيث تم اختياره بعد ذلك نائبا لرئيس الحرس الوطني حتى عام 2003 وكان آخر منصب تولاه هو النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في الفترة بين 26 اكتوبر 2003 وحتى 30 يناير 2006.
واستهل سمو ولي العهد نشاطه خلال عام 2007 بجولة خليجية في الفترة بين 27 و 31 يناير شملت المملكة العربية السعودية ودولة قطر ودولة الامارات العربية المتحدة ومملكة البحرين اكتسبت اهمية خاصة نظرا الى كونها الجولة الاولى منذ توليه مهام منصبه وليا للعهد.
واكد سموه في بداية الجولة انها تأتي في اطار تجسيد روح التعاون والتواصل الاخوي والتباحث حول مختلف القضايا وتبادل الرأي حول العديد من الأمور والمسائل المهمة والاحداث التي تمر بها المنطقة على المستوى المحلي والاقليمي والدولي لافتا الى ما يربط بين دولة الكويت وأشقائها دول مجلس التعاون الخليجي من علاقات متينة راسخة تمتد عبر تاريخ طويل.
وفي ختام الجولة اكد سمو ولي العهد ان زيارته للدول الخليجية كانت ناجحة وفاقت التوقعات حيث دلت هذه الجولة على عمق العلاقات الوثيقة والراسخة بين دولة الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي.
وفي 15 ابريل 2007 قام سمو ولي العهد بتكريم خريجي وخريجات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع مصر للعام الدراسي 2005/ 2006 وحث سموه الطلبة على بذل المزيد من الجهد والاجتهاد لخدمة الوطن.
وفي 17 أبريل شمل سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح برعايته وحضوره حفل التخرج الجامعي السنوي الموحد للعام الاكاديمي 2005 - 2006 وذلك بالاستاد الرياضي فى الحرم الجامعي بمنطقة الشويخ.
وهنأ سموه في كلمة القاها بهذه المناسبة ابناءه وبناته الطلبة الخريجين وحثهم على بذل المزيد من العلم لمواصلة النجاح والتفوق الذي حصدوه طوال فترة دراستهم حيث ان وطنهم الكويت ينظر اليهم بكل الفخر والاعتزاز اذ يرى فيهم المستقبل الواعد الزاخر ببشائر الغد المشرق بالسعادة والرفاه.
وقام سمو ولي العهد في الفترة بين 17 و 20 يونيو 2007 بجولة عربية رسمية شملت كلا من مصر وسوريا والاردن تم خلالها التباحث في مختلف المجالات والاصعدة والتطرق الى بحث القضايا والمسائل المشتركة بين الكويت وهذه الدول في تحقيق المصالح المشتركة ودعم السلام في المنطقة.
وفي التاسع من سبتمبر ذلك العام حضر سمو ولي العهد حفل افتتاح قناة «الوطن» التلفزيونية الفضائية التابعة لشركة مجموعة الكويت الاعلامية الذي أقيم تحت رعايته.
وفي 26 نوفمبر 2007 قام سمو ولي العهد بزيارة بريطانيا للاطمئنان على صحة سمو الشيخ سالم العلي السالم الصباح رئيس الحرس الوطني الذي كان يتلقى العلاج بأحد المستشفيات المتخصصة في العاصمة لندن.
واستهل سمو ولي العهد نشاطه عام 2008 بحضوره نيابة عن سمو أمير البلاد في 17 فبراير حفل افتتاح المؤتمر الوطني لتطوير التعليم تحت شعار «التعليم سبيل التنمية» وألقى كلمة سمو الأمير أكد خلالها ان الدعوة الى المؤتمر تهدف الى وضع الاليات الحديثة والمناسبة لتحقيق تحول نوعي في عمليتي التعليم والتعلم في وطننا العزيز.
وفي الثاني من مارس 2008 حضر سمو ولي العهد نيابة عن سمو أمير البلاد حفل افتتاح المؤتمر الاوروبي الاسيوي الخامس للكيمياء الحلقية غير المتجانسة الذي نظمته كلية العلوم ممثلة بقسم الكيمياء في جامعة الكويت ومؤسسة التقدم العلمي.
وبدأ سمو الشيخ نواف الاحمد نشاطه خلال عام 2009 بافتتاح مبنى الشيخ سعد للطيران العام واطلاق شركة الخطوط الوطنية في منطقة صبحان وذلك في العاشر من شهر مارس حيث يعتبر المبنى احد ثمار توجهات الدولة في تشجيع مشاركة القطاع الخاص في تنفيذ المشاريع الكبرى وفق نظام «بي.أو.تي» وأداة فعلية ومتطورة لمساندة مطار الكويت الدولي ومكملا له.
وفي 11 مارس حضر سمو ولي العهد حفل افتتاح المقر الجديد للمجلس الأولمبي الآسيوي الكائن في منطقة السالمية شارع الخليج العربي حيث أزاح سموه الستار عن اللوحة التذكارية للمجلس الأولمبي.
كما حضر سموه في 17 مارس ذلك العام حفل افتتاح الأوبريت الوطني «أم الخير الأحمدي» بمناسبة مرور 60 عاما على انشاء مدينة الاحمدي وذلك على ملاعب كريكت الأحمدي مقابل مبنى المحافظة.
وحضر سمو ولي العهد في 23 مارس احتفال جامعة الكويت بتوزيع شهادات التخرج للحاصلين على درجة الاجازة الجامعية ومستحقي درجتي الدكتوراه والماجستير لعام 2007/2008 على الاستاد الرياضي بالحرم الجامعي في منطقة الشويخ حيث أكد الحاجة الماسة الى فكر متجدد يساير ركب التقدم الحضاري.
وفي 29 يونيو 2009 أكد سموه خلال استقباله رئيس وأعضاء جمعية الصحافيين الكويتية بمناسبة مرور 45 عاماً على تأسيسها ان الاعلام الصحافي مرآة الزمن للشعوب والصورة التي تعكس ماضي وحاضر ومستقبل كل أمة وشعب وأن للصحافة دورا مهما في بناء وتنمية الأوطان ونهضتها.
كما استقبل سموه في 28 يوليو 2009 رئيس وأعضاء مجلس ادارة جمعية المعلمين الكويتية بمناسبة تشكيل مجلس الادارة الجديد واشاد سموه بالدور الكبير الملقى على عاتق المعلم في توصيل رسالته السامية لابناء هذا الوطن العزيز الى جانب دورهم التربوي الذي يحفظ القيم الاجتماعية.
وفي 21 ديسمبر قام سموه بزيارة الى المملكة العربية السعودية حيث قدم آنذاك التهنئة الى الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام بسلامة العودة الى وطنه بعد رحلة علاجية.
واستهل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح نشاطه خلال عام 2013 برعايته مهرجان جائزة سمو ولي العهد لسباق الخيل في 28 يناير وقد أناب عن سموه رئيس مجلس نادي الصيد والفروسية الشيخ ضاري فهد الاحمد الصباح.
وفي 22 ابريل تفضل سمو ولي العهد فشمل برعايته وحضوره حفل التخرج السنوي الموحد لخريجي طلبة جامعة الكويت للدفعة الـ 42 للعام الأكاديمي 2011 - 2012.
وفي 22 ابريل استقبل سمو ولي العهد السيد فلاح بن جامع ورئيس مجلس ادارة مبرة ديوان العوازم الدكتور رشيد عبدالهادي الحوري وأعضاء المبرة.
وفي 4 سبتمبر وتحت رعاية سمو أمير البلاد استقبل سمو نائب الامير وولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح المشاركين في رحلة الغوص الـ 25 تخليدا لذكرى الاباء والاجداد.
وفي 2 نوفمبر شمل سمو ولي العهد برعايته بطولة سمو ولي العهد السنوية الكبرى للرماية التي ينظمها نادي الرماية الكويتي الرياضي وقد أناب سموه عنه محافظ حولي الفريق متقاعد عبدالله الفارس.
وفي 23 نوفمبر شمل سمو ولي العهد برعايته مهرجان سباق الهجن الذي يقيمه النادي الكويتي لسباق الهجن وقد أناب سموه عنه محافظ حولي الفريق متقاعد عبدالله الفارس.
وفي 4 ديسمبر وبرعاية سمو أمير البلاد اقيم حفل توزيع الجوائز وشهادات التقدير على الفائزين بجوائز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي لعام 2012 بفندق شيراتون الكويت وقد أناب سموه عنه سمو ولي العهد.
وفي 8 ديسمبر وبرعاية سمو ولي العهد افتتحت الجمعية الكويتية للاسرة المثالية مؤتمر «التواصل الاسري وأثره على الاسرة» الذي اقامته الجمعية الكويتية للاسرة المثالية وأناب سموه عنه وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ذكرى الرشيدي.
وحول أبرز المناسبات الرسمية التي تفضل سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الصباح برعايتها في شهري يناير و فبراير 2014 فقد افتتح سموه في الخامس من يناير المؤتمر العام الـ 24 للاتحاد الوطني لطلبة الكويت تحت شعار «الحركة الطلابية الكويتية..تاريخ رائد ومستقبل واعد» وأناب سموه وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح لحضور حفل الافتتاح.
وفي 28 يناير تفضل سموه برعاية وحضور المباراة النهائية في بطولة كأس سموه لكرة القدم للموسم الرياضي 2013 - 2014 والتي أقيمت على استاد نادي الكويت الرياضي بمنطقة كيفان بين فريقي القادسية والعربي الرياضيين.
وفي الثالث من فبراير الجاري تفضل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح برعاية وحضور حفل افتتاح المبنى الرئيسي لوزارة الداخلية «مبنى نواف الأحمد» بمنطقة صبحان.