محليات

تحت رعاية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ا وبحضور وزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة د.علي العمير، تنظم الجمعية الكيميائية الكويتية مؤتمر الكويت الثالث للكيمياء 2014 «الصناعة البترولية والبيئة»، وذلك خلال الفترة من 9-11 مارس 2014 في فندق الريجنسي- قاعة فتوح، بحضور نخبة من علماء ورواد الكيمياء من مختلف دول العالم.
وبهذه المناسبة عقدت اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر مؤتمرا صحفيا للإعلان عن المؤتمر والتعريف بفعالياته تحدث خلاله كل من رئيس اللجنة العليا للمؤتمر مرزوق الشمري، ورئيس اللجنة العلمية د.حسن الربيعة، ورئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر د.حيدر بهبهاني، ورئيسة لجنة المعرض أ.هدى سعد النصار.
بداية أكد رئيس اللجنة العليا للمؤتمر مرزوق الشمري أن فكرة إقامة مؤتمر الكويت للكيمياء الذي يعقد تحت شعار «الصناعة البترولية والبيئة» للمرة الثالثة على أرض دولة الكويت جاء انطلاقا من توصيات مؤتمر الكويت للكيمياء الأول «الكيمياء والصناعة» الذي نظمته الجمعية الكيميائية الكويتية في مارس 2010 بعقد المؤتمر كل سنتين لما يمثله من أهمية علمية، مبينا أن المؤتمر جاء رغبة من الجمعية في أن يكون لها في دولة الكويت مؤتمر كيميائي يعقد كل سنتين لإبراز دولة الكويت والمؤسسات الكويتية العلمية المتخصصة في مجال الكيمياء وتطبيقاتها.
وأشار الشمري إلى أن الافتتاح الرسمي للمؤتمر سيكون بحضور معالي وزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة د.علي العمير صباح يوم الأحد الموافق 9 مارس 2014 في الساعة العاشرة صباحا، مبينا أن جميع اللجان العاملة في المؤتمر قد أتمت الاستعداد والتجهيز لانعقاد المؤتمر منذ أكثر من عام.
وتقدم الشمري باسم اللجان العاملة في المؤتمر بالشكر والعرفان لحضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، على تفضله بالرعاية الكريمة للمؤتمر وفعالياته، وإلى جميع الجهات التي ساهمت في دعم وتنظيم وإنجاح المؤتمر الذي يعد واجهة مشرفة لدولة الكويت والجهات الراعية للمؤتمر وهي: «وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي، ايكويت، شركة نفط الخليج والشركة الكويتية لصناعة المواد الحفازة وشركة داو كيميكال»، متوجها بالشكر كذلك لجميع اللجان العاملة في المؤتمر لجميع الجهات التي شاركت في دعم وتنظيم تلك الفعاليات.
ومن جانبه أكد رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر د.حيدر بهبهاني حرص الجمعية الكيميائية الكويتية الكبير على رعاية هذا المؤتمر من قبل أعلى مستويات الدولة، حيث حظي المؤتمر بشرف رعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، للمرة الثانية على التوالي والذي يعتبر إنجازا للجمعية الكيميائية وانعكاساً لاهتمام القيادة السياسية بدولة الكويت بأمور الباحثين والعلماء في هذه المجالات العلمية، مثمنا تلك الرعاية السامية والكريمة من سموه حفظه الله ورعاه، لهذا الحدث العلمي الذي يعكس دور الكويت في القطاع النفطي والعلمي والأكاديمي.
وبين د.بهبهاني إن موضوع المؤتمر يستمد أهميته من خلال الاهتمام البالغ الذي توليه الكثير من الدول والمؤسسات العلمية للصناعات النفطية ومدى تأثيرها على البيئة، مشيرا إلى أن المؤتمر سيوفر فرصة للمشاركين لتبادل الأفكار الجديدة والمعلومات، حيث سيشمل البرنامج محاضرات وعددا من الملصقات المقدمة من الباحثين والعلماء، داعيا جميع الأوساط الأكاديمية والباحثين والعلماء في ميادين الصناعة والبيئة والبترول لحضور المؤتمر الذي سيتيح الفرصة للمشاركين للالتقاء بالعلماء، مضيفا أن القائمين على المؤتمر يتطلعون إلى جعل هذا المؤتمر حدثاً تاريخيا علمياً وثقافياً على حد سواء، مشيراً في الوقت ذاته أنه سيقام معرض مصاحب للمؤتمر تشارك به جميع الجهات الراعية ومؤسسات بحثية وأكاديمية وشركات تجارية.
وأضاف د.بهبهاني أنه من المتوقع مشاركة ما يقارب الـ 200 باحث وعالم من الرواد البارزين في مجال علم الكيمياء من دول كثيرة مثل «الولايات المتحدة الأمريكية – استراليا – اليابان» بالإضافة إلى الدول الأوربية مثل «فرنسا – ألمانيا - النرويج – المملكة المتحدة»، وبعض الدول العربية «مصر- الجزائر- ليبيا- اليمن – تونس – لبنان – الاردن»، ودول مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسها دولة الكويت، مؤكدا على المشاركات الكبيرة في المؤتمر من خلال المؤسسات العلمية والبحثية والأكاديمية بالكويت، وإعطاء صورة مشرفة لدولة الكويت، موضحا أن هذا التمايز والتنوع من هذه الدول يعطي إثراء وتنوعا لهذا المؤتمر للحصول على ثقافات مختلفة في هذا المجال «صناعة البترول والبيئة».
وأكد د.بهبهاني على أن وجود هذه النخبة من الباحثين والعلماء المشاركين هو استثمار للكويت من خلال خبراتهم المتراكمة، وضرورة الالتقاء بهم وتدعيم العلاقة المستقبلية في مجالات صناعة البترولية والبيئة، بالإضافة إلى المتحدثين المدعوين للمشاركة في تقديم محاضرات علمية في ذلك المجال، موضحاً أن الجمعية الكيميائية الكويتية تعتبر من جمعيات النفع العام وهي من الجمعيات النشطة في المجالات العلمية المختلفة التي تهتم بشئون العاملين في مجالات الكيمياء.
وبين د.بهبهاني أن الافتتاح الرسمي للمؤتمر سيكون في الساعة العاشرة من صباح يوم الأحد الموافق 9/3/2014، ويستمر على مدى 3 أيام متتالية إلى يوم الثلاثاء 11/3/2014 حيث ستعقد الجلسة الختامية للمؤتمر وإعلان التوصيات التي نأمل أن تحقق الهدف المنشود من إقامة المؤتمر، موضحاً أن جدول أعمال المؤتمر سيبدأ يوم السبت الموفق 8 مارس 2014 الذي سيخصص لاستقبال الوفود والتسجيل للمشاركين في المؤتمر من داخل وخارج الكويت في الساعة الخامسة الى التاسعة مساءا في فندق الريجنسي، فضلا عن طرح العديد من المحاضرات والتي يقدمها محاضرين كويتيين من جامعة الكويت ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، وعدد من الجهات العلمية بالكويت. مضيفاً أنه تمت دعوة ممثلين الاتحاد الآسيوي للكيميائيين والمدعوين من رؤساء الجمعيات الكيميائية العربية لاتحاد الكيميائيين العرب.
وبدوره بين رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر د.حسن الربيعة أن اللجنة العلمية من أهم اللجان العاملة حيث حرصت على عملية فرز الأوراق العلمية التي تقدم للمؤتمر، مشيرا إلى أن المؤتمر يعتبر فرصة لإبراز دور الكيميائيين والكيمياء في النواحي المختلفة للحياة اليومية.
وأوضح د.الربيعة أن اللجنة العلمية حرصت على استقطاب نخبة من العلماء المميزين في مجال كيمياء البترول والبيئة، مشيرا إلى أن المحاور التي سيتم التطرق إليها خلال المؤتمر ستشمل: المبادرة الخضراء في صناعة البترول- تقييم الأثر والمخاطر البيئية - رصد التلوث البيئي والتشريعات - الإصلاح البيئي - إدارة مخلفات الصناعة البترولية - مبادرات الانبعاثات الصفرية - الاستدامة البيئية - التقنيات التحليلية المتقدمة في الصناعة البترولية والبيئة - عمليات التكرير التقليدية وغير التقليدية - منتجات النفط الخام والتكرير - الكيمياء البترولية – التطورات الحديثة في عمليات تكرير النفط - الحل لتحقيق الاستدامة الصناعية – أحدث المستجدات في تكرير المواد المضافة والصناعات الكيميائية في حقل النفط.
وأكد د.الربيعة حرص اللجنة العلمية على اختيار علماء متميزين في مجال الكيمياء والصناعات البترولية، ويشمل البرنامج 84 ورقة علمية من 19 دولة منها 35 محاضرة علمية والمحاضرات مقدمة من علماء وباحثين والعلماء الشباب لتبادل الخبرات والمشاركة في هذا المؤتمر.
ومن جانبها قالت رئيسة لجنة المعرض وعضو الجمعية الكيميائية الكويتية هدى النصار بأن المعرض يعد نقطة التقاء أقطاب القطاع النفطي والبيئي حيث تشارك جميع الجهات الراعية بالمؤتمر والعديد من المؤسسات الأكاديمية والبحثية وكذلك الشركات المحلية والإقليمية والدولية ذات الصلة بالصناعات البترولية والبيئية.
وأضافت النصار أن المعرض الاول للصناعات البترولية والبيئية المصاحب لمؤتمر الكويت للكيمياء الثالث فرصة للاطلاع على احدث التقنيات والأجهزة والآلات والمعدات والمواد الخام والمنتجات بالإضافة الى الخدمات التي تستحوذ على اهتمام الكيميائيين العاملين في هذه المجالات.