العدد 1801 Wednesday 05, March 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
المعتوق: العطاء الإنساني لسمو أمير البلاد «عابر للقارات» الخالد : آلية لتجنيس البدون ترى النور قريباً مجلس الوزراء: وضع قواعد إلكترونية لتقليص الدورة المستندية المبارك: نستنكر الإرهاب بالبحرين.. وندعم إجراءات الردع الحمود: العنف المجتمعي ظاهرة تقلق العالم ولابد من التصدي لها «التطبيقي» تستحدث تخصص التمريض المدرسي ابتداء من سبتمبر 2014 السيسي يعلنها رسميا : سأترشح ولن أدير ظهري لرغبة الشعب أوباما يحذر إسرائيل: اتخذوا قرارات صعبة وإلا ! سوريا تتخلى عن ثلث مخزونها الكيماوي المبارك: الكويت تستنكر العمل الإرهابي بالبحرين.. وتدعم إجراءات الردع الخالد ترأس اجتماع الدورة الـ 130 للمجلس الوزاري الخليجي في الرياض مجلس الأمة يعيد «محاكمة الوزراء» إلى «التشريعية» بطلب حكومي.. ويوافق على تعديلات قانون الهيئات الرياضية الحمود: العنف المجتمعي ظاهرة مقلقة نسعى إلى معالجتها والوقاية منها قياديو الجامعة: حفل المتفوقين حدث فوق العادة.. والرعاية السامية مصدر فخر «المواصلات» تدعو مشتركيها إلى سداد فواتيرهم تفادياً للقطع المبرمج في مارس الجاري الفلاح: رعاية صاحب السمو لجائزة الكويت الدولية للقرآن تعكس اهتمام الدولة بكتاب الله خبراء ومتخصصون: تنظيم استخدام الأجهزة اللوحية ضرورة لتجنب أضرارها الصحية والمجتمعية بيكيه: وسامة رونالدو تزعج البعض هجوم شرس على فييرا بعد خسارة الأزرق من إيران العداؤون ينطلقون اليوم لرحلة «Let’s go forward» من منفذ العبدلي القبس «2» والسياسة .. نارية في المجموعة الثانية الأزمة السورية: النظام يتقدم في يبرود .. ويفتح النار على كي مون البحرين: الإرهاب يضرب مجدداً .. ويقتل 3 من الشرطة أحدهم إماراتي ارتدادة فنية خضراء بفعل الانتقائية وراء ارتفاع تداولات البورصة أبل: الحكومة حريصة على حل القضية الإسكانية بأقرب وقت «المركز»: أسواق دبي ومصر الأفضل أداءً في المنطقة خلال فبراير «زين»: انطلاقة جديدة لـ «روزنامة» خططها التشغيلية والتجارية في الشرق الأوسط وإفريقيا «روتانا خليجية» بدأت عرض « حياة خوات » عساف لـ»التلفزيون الدنماركي»: الغناء هدف ورسالة أحمد أبو هشيمة : عودتي لهيفاء مجرد « شائعات» ميريام فارس تتسوق في ميلانو

محليات

قياديو الجامعة: حفل المتفوقين حدث فوق العادة.. والرعاية السامية مصدر فخر

تحت رعاية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، تقيم جامعة الكويت حفل أوائل الخريجين الكويتيين الأوائل من الدفعة الثالثة والأربعين للعام الجامعي 2012/2013 وذلك في الساعة العاشرة والنصف من صباح اليوم، حيث يتفضل سموه بتسليم الإجازات الجامعية لأبنائه الفائقين، البالغ عددهم 161 خريجا وخريجة من بينهم «2» خريجتان حاصلتان على درجة الدكتوراه، و»26» خريجا وخريجة من حملة الماجستير و133 خريجا وخريجة من حملة البكالوريوس الحاصلين على «الامتياز مع مرتبة الشرف» و«الامتياز»، تقديرا لتفوقهم وجهودهم التي بذلوها طوال فترة دراستهم الجامعية بمساندة أساتذتهم وبعطاء من جامعته، وذلك على مسرح عبدالله الجابر الصباح في الحرم الجامعي بالشويخ.
وفي كل عام تتشرف جامعة الكويت بتخريج كوكبة جديدة من خريجيها الفائقين لينضموا لزملائهم وزميلاتهم ممن سبقوهم في رحلتهم الجامعية، ليكملوا مسيرة البناء والعطاء لبلدنا الحبيبة الكويت، في احتفالية كبيرة تشهدها الجامعة وتنتظرها بكل شوق لتحظى بتلك الرعاية السامية من والد الجميع صاحب السمو أمير البلاد.
وبهذه المناسبة العزيزة على قلوب أسرة جامعة الكويت، وجه قياديو الجامعة كلمة عبروا فيها عن شعورهم بهذا اليوم وبالرعاية السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه.
بداية تقدم مدير جامعة الكويت د.عبد اللطيف البدر باسمه وباسم الأسرة الجامعية بالشكر الجزيل وعظيم الامتنان لمقام صاحب السمو على رعايته السنوية لحفل تكريم فائقي جامعة الكويت، وعلى ما يحظى به التعليم من اهتمام كبير باعتباره الركيزة الأساسية لكل تنمية شاملة وأقوى سلاح في مواجهة الأزمات.
وأضاف البدر أن تلك الرعاية السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد لمبعث اعتزاز وفخر لجميع أعضاء أسرة جامعة الكويت وهي وسام تقدير وشرف لهؤلاء الخريجين جزاء تفوقهم وحافز لجميع طلبة الجامعة على الجد والاجتهاد لينالوا شرف التكريم المباشر من سموه، وهي تقدير للعلم في محرابه وتكريم للعاملين في رحابه وتشجيع للصفوة من طلابه.
من جانبه، أعرب أمين عام الجامعة د. نبيل اللوغاني عن مشاعر الفخر والاعتزاز بأن تحظى جامعة الكويت سنوياً برعاية كريمة من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه في تكريم أبنائه المتفوقين من خريجي وخريجات جامعة الكويت، مشيراً إلى أن احتضان سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه لهذا التكريم ليعد جائزة كبرى وتقديراً عظيماً للخريجين على تفوقهم ومثابرتهم طوال سنوات دراستهم الجامعية.
وتوجه اللوغاني لأوائل الخريجين المكرمين الذين يقطفون الآن ثمرة جدهم ومثابرتهم وتميزهم مهنئاً إياهم على تفوقهم وموصياً إياهم باستمرار السعي نحو التميز والتفوق في كل ميدان يخوضونه، متمنيا لهم دوام التوفيق في حياتهم العملية التي يوظف من خلالها الخريج حصيلة ثروته من العلم والمعرفة والثقافة والتجربة لتحقيق أهداف سامية وإنجازات متميزة تسهم في دفع عجلة التنمية والتقدم في البلاد ورد الجميل لكويتنا المعطاء.
بدوره، أعرب الناطق الرسمي باسم الجامعة فيصل مقصيد عن اعتزازه بالرعاية الأبوية لصاحب السمو أمير البلاد لحفل الفائقين، مؤكداً أن الجامعة فخورة بهذه الرعاية السامية التي تعتبر رداً للجميل الذي قدمه الخريجون للوطن، حيث بذلوا ما في وسعهم لرفع اسم الكويت عالياً في المحافل العلمية على الصعيد الدراسي من خلال اجتهادهم وتفوقهم.
وذكر مقصيد أن الجامعة لم تدخر جهداً في تنظيم هذا الحفل البهيج كعربون شكر وعرفان، رداً للعطاء الذي قدمه خريجو الجامعة مؤكداً أن جامعة الكويت كانت ومازالت وستظل منارة للعلم والعلماء، تنير صراط النهج العلمي لأحد أهم أضلاع الصرح الأكاديمي المتمثل في أبنائنا الخريجين.
وبين مقصيد أن الحفل السنوي بحضور صاحب السمو أمير البلاد لتكريم خريجي جامعة الكويت المتفوقين حدث يترقبه كل من يقدر العلم، فهي مناسبة تؤكد لنا أن باب التميز والنجاح مازال مفتوحاً لمن أراد المساهمة الفعلية في خدمة وطنه، متمنيا التوفيق للخريجين ولزملائهم وزميلاتهم في جامعة الكويت وأن يحقق الجميع النجاح والتميز في مجالات العلم والعمل المختلفة.
وأشار مقصيد إلى أن الجامعة منذ نشأتها وإلى هذا الوقت وحتى تنتقل إلى مدينة صباح السالم الجامعية، ستواصل هذا العطاء والوفاء لجميع أقطاب الصرح الأكاديمي المتمثلة في أبنائنا الطلبة والهيئة الأكاديمية والهيئة الإدارية، دون تقصير، لتواصل مسيرتها المشرفة والمشرقة في الحقل الأكاديمي، تحت قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.
وتقدم مقصيد بأسمى التهاني وأصدق التبريكات للمحتفى بهم، سائلا المولى أن يسدد خطاهم في حياتهم المقبلة بعد أن اجتهدوا ونالوا درجتهم العلمية بتفوق من الجامعة الرائدة جامعة الكويت، فما حققوه يشهد لهم اليوم بالجهد الذي بذلوه ومثابرتهم وإدراكهم بأهمية العلم وقيمته، وليكونوا على قدر المسؤولية التي ألقيت على عاتقهم لأجل غدٍ مشرقٍ ومواصلة مسيرة التنمية ليدوم عز ومجد هذا الوطن الغالي علينا جميعاً، وليكن ما حققوه دافعاً لتحقيق تطلعاتهم على أرض الواقع.
من جهته، أعرب الخريج جراح القناعي من كلية العلوم عن سعادته بهذا التكريم معتبرا أنه تتويج لمسيرة طويلة من العمل والجهد، مؤكدا انه لا شيء يضاهي فرحة الخريج وهو يقف بين يدي حضرة صاحب السمو الأمير الوالد الذي كان ولا يزال الراعي لمسيرة العلم والمتعلمين وهي فرحة بلوغ الهدف وتحقيق الذات، مبينا أنه لا شك أن للتفوق مناخا خاصا إن توفر تحقق التفوق، مشيرا أن من عوامل التفوق المتابعة المستمرة والمثابرة والعمل الدؤوب في مناخ أسري متناسق لا تشوبه المنغصات ولا تعرقله المشاكل.
وأوضح الخريج محمد القحطاني من كلية الآداب أنه شعور رائع لا يوصف يدعو إلى الفخر والاعتزاز بكل جهد وإرهاق تم بذله طوال فترة الدراسة الجامعية، متقدما بخالص الشكر والعرفان لسموه على اهتمامه البالغ بأبنائه المتفوقين وهذا ليس بجديد على سموه فهو دائماً سبّاق لكل خير وعطاء، مشيرا إلى أن الاعتماد على النفس وعدم الاتكال على الغير هو أهم عامل للوصول إلى النجاح والتفوق، إضافة إلى احترام الأساتذة الكرام بحضور المحاضرات وتأدية الأعمال المفروضة علينا بإتباع الأساليب التقليدية والحديثة في تأديتها، مشيرا إلى انه يرغب في مواصلة التعليم العالي للحصول على شهادة الماجستير والدكتوراه عبر بوابة جامعة الكويت حيث أنه يطمح بنيلها في أرقى الجامعات الرائدة في العلوم الإنسانية.
من ناحيته، أعرب الخريج علي الهندال من كلية الحقوق عن شعوره بالفخر والاعتزاز أن يقاسمنا سمو الأمير فرحة التفوق، الأمر الذي يمثل دافع للطلبة لبذل المزيد من الجهد والعطاء لهذا الوطن العزيز، مبيناً أن من أهم الأمور التي تساهم في التفوق هي الاتكال على الله تعالى في كل الامور والاجتهاد المتواصل في الدراسة طوال العام وتنظيم الوقت وترتيب الأولويات، مشيرا إلى أنه يسعى إلى مواصلة الدراسات العليا في مجال القانون الخاص، موجها شكره لسمو الامير لتكريمه ابنائه الطلبة المتفوقين وإلى جميع أعضاء هيئة التدريس في كلية الحقوق والى والده. من جانبه، أعرب الخريج سالم العبيد من كلية الهندسة والبترول عن شعوره بالفخر والاعتزاز بأن يكرمني والدي ووالد الجميع ورمزي الأول في الدولة وهذا يدفعني إلى المزيد من البذل والعطاء في خدمة البلد المعطاء، مؤكداً ان أول وأهم عامل للتفوق هو التوفيق من الله سبحانه وتعالى ثم إرادة الطالب في التفوق والحصول على أعلى الدرجات عن طريق الإجتهاد الذاتي والإلتزام بمتطلبات المادة العلمية، بالإضافة إلى عوامل أخرى تتلخص في التشجيع والدعم المعنوي من قبل الأسرة والأقرباء أولا و إدارة القسم العلمي ثانيا، وأيضا بيئة الطالب الإجتماعية.
بدورها، أوضحت الخريجة أنوار الناصر من كلية الدراسات العليا تخصص الإحصاء وبحوث العمليات أن السعادة والفرحة تغمرها بمناسبة تفوقها وتكريمها من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، مشيرةً إلى أن سموه قام بتكريمها في مرحلة البكالوريوس والآن سيقوم بتكريمها لحصولها على درجة الماجستير.
فيما أعربت مريم العسعوسي من كلية الدراسات العليا تخصص دكتوراه في الكيمياء عن فخرها واعتزازها بتكريم حضرة صاحب السمو أمير البلاد لها، موضحة أن المثابرة والاجتهاد بالإضافة إلى تنظيم الوقت من أهم عوامل التفوق، مشيرة إلى أنها بعد حصولها على درجة الدكتوراه ستواصل مسيرتها المهنية في المؤسسات التعليمية الأكاديمية وستستمر في مجال البحث العلمي كونه عاملا أساسيا للارتقاء بالمستوى الفكري والأكاديمي على حد سواء. من جانبها، أكدت الخريجة إلهام عبد الرضا غضنفر تخصص دكتوراه في علم وظائف الأعضاء – كلية الطب أن الوقوف أمام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الوالد القائد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح يشيع في النفس السعادة والفخر والاعتزاز، وهو أكبر دافع للعمل بجد وإخلاص لرفع شأن وطننا العزيز. وحول تطلعاتها المستقبلية ذكرت النجم أنها تطمح في مواصلة تعليمها وأن تحصل على درجة الدكتوراه والالتحاق بالهيئة التدريسية بجامعة الكويت والمساهمة في تعليم أبناء الوطن لتخريج مخرجات تخدم الوطن، وتقدمت بالشكر لله تعالى أولاً ثم الوطن الغالي على ما قدمه لها، كما تقدمت بالشكر إلى صاحب السمو أمير البلاد على اهتمامه بطلبة العلم وتقديره لهم.  من جهتها، أعربت الخريجة سارة نادر السويلم من كلية العلوم الطبية المساعدة تخصص العلاج المهني عن مشاعر الفخر والاعتزاز بالتكريم من حضرة صاحب السمو أمير البلاد، مبينة أهم عوامل التفوق وهي الاجتهاد والصبر وتنظيم الوقت، وتطمح نحو الإبداع بالمجال المهني وإكمال دراستها في مجال تخصصها، وتقدمت بجزيل الشكر والعرفان للوالدين لمساندتهم لها خلال دراستها ولتشجيعهم الدائم للمثابرة والتفوق.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق