قال وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود ان ظاهرة العنف المجتمعي تقلق المجتمع الدولي ونسعى الى معالجتها والوقاية منها بالطرق العلمية.
واكد الشيخ سلمان خلال اجتماعه مع فريق عمل دراسة ظاهرة العنف لدى الشباب اليوم أهمية دور الدراسات والبحوث للمعالجة والوقاية من هذه الظاهرة والحد من انتشارها في المجتمع الكويتي.
وشدد على أهمية ان تتبنى مؤسسات الدولة مشاريع حيوية لمعالجة هذه الظاهرة المقلقة للعالم اجمع في ظل التطور التكنولوجي المتسارع الذي يعد احد ابرز مسببات انتشارها «بعدما اصبح العنف احد ابرز اساليب الترفيه عبر البرامج الالكترونية».
واضاف ان وزارة الدولة لشؤون الشباب حرصت من خلال واجبها تجاه المجتمع على بحث ظاهرة العنف المجتمعي وايجاد افضل السبل والقنوات لمعالجتها ومواجهتها وفق المنهج العلمي مؤكدا اهمية الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة بهذا المجال.
من جانبه عرض فريق العمل دراسة ظاهرة العنف لدى الشباب في تقريره الموجز لنتائج الدراسة الميدانية البحثية التي أجراها للتعرف على أهم أسباب العنف من وجهة نظر الشباب أنفسهم.
وقدم الفريق مقترحات وتوصيات ومشروعات تنفيذية سواء العاجلة منها أو طويلة المدى حيث أكدت الدراسة اهمية تفعيل دور الشرطة المجتمعية مع اعادة الثقة بدورهم وتكثيف التواجد الامني في المجمعات التجارية.
واوصت الدراسة بضرورة تشديد العقوبات وتفعيل دور الاختصاصيين الاجتماعيين في المدارس اضافة الى أهمية دور الاعلام في تسليط الاضواء والتعريف بهذه الظاهرة.
وشددت على أهمية تنفيذ الوثيقة الوطنية للوقاية من العنف الأسري وتفعيل دور مجالس الاباء بالمدارس اضافة الى مراجعة القوانين والتشريعات ذات الصلة.
وحضر اللقاء وكيل وزارة الدولة لشؤون الشباب الشيخة الزين الصباح والوكيل المساعد لقطاع الخدمات المسانده يوسف اليتامى والوكيل المساعد لقطاع المشاريع الدكتور فواز الحصينان والوكيل المساعد لقطاع التنمية عبدالرحمن المطيري.
ويتكون فريق العمل من الدكتور عبدالعزيز الدعيج رئيسا والدكتور يعقوب الكندري والدكتور نبيل اللوغاني والدكتور عبداللطيف السنان اعضاء ومن وزارة الداخلية العقيد بدر الغضوري والمقدم الدكتور طارق الدوب وعمر الهملان وغسان الشايجي.