تحت رعاية وحضور مدير فرع الجامعة العربية المفتوحة بدولة الكويت الدكتور نايف إبجاد المطيري اقام قسم التربية في فرع الجامعة بالكويت محاضرة بعنوان « العنف المجتمعي داخل الحرم الجامعي « حاضر فيها رئيس مجلس إدارة معهد القادة الأمني الفريق المتقاعد مساعد الغوينم وبحضور اعضاء الهيئة الإدارية والأكاديمية والطلبة بمسرح قتيبة الغانم بهدف التوعية والإرشاد ونشر الثقافة المجتمعية للعنف وأسبابه المتعددة ، هذا وتخلل المحاضرة عرض فيديو لبعض حالات العنف إضافة إلى معرض توعوي لطلبة الجامعة عن الظواهر المتنوعة للعنف كالمخدرات والسرقات والإنترنت وعنف الشوارع و المظاهرات والتجمهر إضافة إلى المعاكسات والعنف الأسري والتغيب والمشاجرات والرعونة والاستهتار.
استهل رئيس مجلس إدارة معهد القادة الامني الفريق المتقاعد مساعد الغوينم كلمته لطلبة فرع الجامعة العربية المفتوحة بدولة الكويت قائلا ً نبدأ اليوم معكم بالعقوبات لأمور قد يراها البعض أنها امور عادية داخل المجتمع لكن رادعها القانوني كبير ومنها التحرش بأنواعه لاسيما التحرش اللفظي كعبارة « شعرج حلو « فعقوبتها 6 أشهر فما بالك التحرش الجسدي في ملامست أي جزء محذرا بالوقت ذاته على خطورة الإقبال على تعاطي الحبوب والمؤثرات العقلية من قبل الطلاب بزعم ان هذه الحبوب تزيد من قدرتهم على السهر والمذاكره ، مشيرا الى ان تناول هذه المؤثرات العقلية يتحول إلى ادمان بعد أول حبة تمكن الطالب ان يصل إلى تعاطيها ونهايتها تكون مأساوية ، فأصدقاء السوء يجعلونك هدف بــ « جربها ما تضر « ، او بـ « يامعود كلها حبه شدعوه « لافتا أنه في واقع التحقيقات يتعمدون تجار هذه المخدرات إلى منح الطلاب الجرعات الأولى مجانا « مو لسواد عيونك « لا يا عزيزي الطالب أحذر لأنهم بعد ذلك يطلبون مقابلا ماديا لهذه الحبوب وهذا ما يدفع المدمن في أغلب الأحيان إلى سرقة أسرته وربما ارتكاب جرائم سرقات مما ينعكس على المجتمع وعلى مستقبلك الاكاديمي .وتابع الفريق الغوينم محاضرته قائلا : العديد من الطلبة اليوم ما يعرف الفرق بين الجنح والجناية ، الجنح هي القتل الخطأ ، الإصابة بالخطأ ، الإعتداء بالضرب ، القذف والشتم ، حجز حرية الاشخاص ، أهمال برعاية قاصر ، دخول مسكن بقصد ارتكاب جريمة ، أو التهديد بكل أنواعه بينما الجنايات فهي القتل العمد الشروع بالقتل ، الاعتداء بالضرب والأذى البليغ ، اطلاق نار واصابه ، الخطف ، الإجهاض ، هتك العرض ، المواقعة الجنسية ، السب بالقوة فالجنحة قد تصل إلى ثلاث سنوات أو يزيد عن ذلك حسب حكم القاضي فما بالك بالجناية وهي الأشد في العقوبة لذا وجب علينا ان نكون عناصر فعالة ومنتجه في مجتمعنا والحذر من هذه الامور لافتا أن كافة الهواتف اليوم مراقبة لكن هذه المراقبة لا يتم التدقيق عليها إلا في ارتكاب الجريمة فيتم الطلب من وزارة المواصلات المعلومات وبالتالي يجب أن نكون حذرين في سوء استخدام هواتفنا موضحا في الوقت ذاته مفهوم الجريمة الالكترونية وانواعها ومخاطرها خصوصا في وقتنا الحالي، حيث تنتشر هذه الجرائم بين فئة الشباب والمراهقين بشكل اكبر مما يشكل خطورة على المجتمع.