أشاد الطلبة المتأهلين إلى الجولة النهائية من دوري مناظرات مؤسسات التعليم العالي في نسخته الثانية بالتجربة التي خاضوها خلال جولات الدوري، مبينين أن هذه المنافسات بين طلبة مؤسسات التعليم العالي من شأنها أن تدعم العلاقات وتوثق الروابط وتسهم في تبادل الخبرات الطلابية والعلمية والأكاديمية.
وأوضح المشاركون أن دوري مناظرات جامعة الكويت لمؤسسات التعليم العالي بنسخته الثانية سار وفق أسس علمية وفكرية ساهمت في تعزيز فن التناظر لدى الطلبة من مختلف المؤسسات التعليمية.
وفي البداية قالت الطالبة فاطمة الحمادي من جامعة الكويت «إنها لفرصة جميلة أن ترعى وزارة الدولة لشؤون الشباب فعالية متميزة تصب في مصلحة الطلبة كدوري المناظرات والتي من شأنها أن تخلق بيئة تنافسية بين الطلبة، وتساهم في تثقيفهم بالمعلومات التي تغذي عقولهم، وحول الصعوبات التي واجهتها قالت» كوني أؤيد قضية ما ورأيي الشخصي معارض لها، هذا بحد ذاته صعوبة كبيرة، لكني تغلبت عليها عن طريق التدريب.
وأوضح الطالب عبدالعزيز رشيد من الجامعة العربية المفتوحة أن هذه المنافسات بين طلبة مؤسسات التعليم العالي من شأنها أن تدعم العلاقات وتوثق الروابط وتسهم في تبادل الخبرات الطلابية والعلمية والأكاديمية لاسيما وأن نشاط المناظرات يعتبر النشاط الوحيد الذي يلتقي فيه طلبة مؤسسات التعليم العالي، موضحا أن للمناظرات أهمية كبرى في العملية التعليمية من خلال تأهيل الطلبة لامتلاك مهارات تجعلهم أكثر قدرة على التحصيل الدراسي واكتساب مهارات جديدة.
بينما قالت الطالبة لولوة الخطاف من جامعة الكويت «عشقي للتناظر والمعارضة في الحوار» هو سبب مشاركتي في هذا الدوري، مشيرة إلى أن فوزها في مناظرات كليات جامعة الكويت في موسمه السابق أعطاها الدافع الأكبر للاستمرار في المشاركة وتحقيق أفضل النتائج هذا الدوري، مثمنة دور عمادة شئون الطلبة وعلى رأسها عميد شؤون الطلبة الدكتور عبدالرحيم ذياب في إقامة مثل هذه الأنشطة التي تتيح للطلبة طرح ما لديهم من إبداعات.
وأشار الطالب محسن الحسيني من الجامعة العربية المفتوحة أن دوري مناظرات جامعة الكويت لمؤسسات التعليم العالي بنسخته الثانية سار وفق أسس علمية وفكرية ساهمت في تعزيز فن التناظر لدى الطلبة من مختلف المؤسسات التعليمية، مبينا ان جميع الفرق المشاركة كانت محنكة وعلى مستوى عال وتنافست بطرقة راقية، وأضاف: تشرفنا في ان نكون ممثلين لجامعتنا في هذا الدوري حاملين تلك المسئولية على عاتقهم.
وذكرت الطالبة أسيل الصراف من جامعة الكويت ان نشاط المناظرات نشاط هادف يسعى لرفع مستوى الطالب من جوانب متعددة، ويعزز احترام الرأي والرأي الآخر بأجواء طلابية اخوية، مؤكدة استفادتها الكبرى من الورش التدريبية المكثفة التي أعدتها اللجنة العليا للدوري والتي تم فيها الاستعانة من مدربين من مركز مناظرات قطر.
كما أشار الطالب عبدالله عبدالمحسن من الجامعة العربية المفتوحة أن المنافسات تتطلب التحضير والبحث والتحليل و استخدام الحجج والبراهين المنطقية والمناقشات الندية التي تستقطب اهتمام الشرائح الطلابية داخل الاطار الأكاديمي في إطار الحرية والتسلح بالفطنة وسرعة البديهه، مضيفا أنها تشجع على العمل الجماعي والتعاون والمنافسة الشريفة.
فيما وجدت الطالبة تحرير الجفيرة من جامعة الكويت ان المشاركة في دوري المناظرات فرصة لإثبات نفسها وقدراتها، من خلال ما تقوم به هذه المنافسة من تعزيز التفكير المنطقي لدى الطلبة و تنمية قدرتهم على الخطاب الجماهيري وتعزيز سرعة البديهة لديهم، مؤكدة ان ذلك سيثري قدرتها على الحوار والمناقشة.
وبدوره أكد الطالب عبدالرضا فياض من الجامعة العربية المفتوحة أنه استطاع استثمار طاقته الشبابية وتعلم فن الحوار الراقي وتقبل الراي والرأي والآخر من خلال هذه المناظرات، مؤكدا أنها طريقة مثلى للتعبير عن الراي بكل حرية بعيدا عن التعصب، متقدما بالشكر الجزيل لجميع لجان الدوري على ما قدموه من جهود كبيرة.
